رأى أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري"، أسامة سعد، أنّ "هناك ثغرة أمنيّة كبيرة موجودة في عرسال نتيجة غياب القرار السياسي فيها منذ بداية الأزمة هناك"، مشيراً إلى أنّ "المطلوب من الدولة اليوم، أن تحزم أمرها وتفرض الأمن وتدعم أهالي عرسال الّذين أثبتوا عن جدارة وطنيّة عالية، خلال كلّ المحطّات النضاليّة السابقة الّتي خاضها الشعب اللبناني ضدّ العدو الإسرائيلي وعملائه"، مؤكّداً أنّ "المناخ الوطني لا زال موجوداً في عرسال ويجب الإعتماد عليه لأنّه صمام الأمان للخروج من الأزمة في تلك المنطقة".

وشدّد سعد، في حدث إذاعي، على "أنّنا لا زلنا مستمرّين في النضال من أجل تحقيق قانون انتخابٍ وطني بنسبية غير مشوّهة وعلى أساس لبنان دائرة واحدة وخارج القيد الطائفي"، منوّهاً إلى أنّ "هذا الهدف يحتاج إلى كتلة شعبيّة وازنة تفرضه في ظلّ الواقع الحالي، لأنّ طريق التغيير الحقيقي معقّد وشائك وظروفه لم تكتمل بعد"، داعياً القوى الوطنية التقدمية لـ"عدم مغادرة الساحة"، مشيراً إلى أنّ "الإنتخابات النيابيّة محطّة نضاليّة يمكن من خلال مراكمة الإنجازات حتّى الوصول إلى التغيير الّذي نطمح إليه"، معتبراً أنّ "لقاء بعبدا التشاوري يؤكّد وجود أزمة حقيقيّة وعميقة بين جهات السلطة، تترجم بعجز وتفاقم الأوضاع الإقتصاديّة والمعيشيّة والإداريّة وغيرها".