جال 150 تلميذا ضابطا آخر من الكلية الحربية في «معلم مليتا الجهادي السياحي» في منطقة اقليم التفاح -النبطية،وذلك استكمالا لبرنامج زيارة طلاب الكلية الحربية الى المعلم.
ورافق الوفد رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادة، مدير مكتب مخابرات الجيش في النبطية المقدم الركن علي اسماعيل ،وعدد من رؤوساء بلديات الاقليم وفاعليات، وكان في استقبالهم عدد من إداريي المعلم.
واستهلت الجولة في منطقة الهاوية التي تضم دبابات وآليات عسكرية اسرائيلية دمرتها المقاومة في مواجهاتها مع العدو الاسرائيلي، ثم توقفوا امام الدشمة التي كان يلتقي فيها الامين العام السابق لـ«حزب الله» السيد عباس الموسوي بالمجاهدين، اثناء توجههم للقيام بعمليات ضد مواقع العدو، التي كانت تحيط بالمنطقة قبل العام 2000. كما كانت جولة «المسار الجهادي»، الذي يمتد عند مرتفعات ومنحدرات مليتا، ثم دخلوا النفق الذي يمتد نحو 300 متر في تلة مليتا، الذي كان حصنا للمقاومين في وجه الغارات الجوية الاسرائيلية، التي كانت تستهدف التلة، وصولا الى دشمة «سجد».
وفي ساحة التحرير توقف الوفد أمام عدد من صواريخ «الكورنت والتاو»، وختام الجولة كانت لهم في المعرض الحربي الذي يضم اسلحة ومعدات اسرائيلية غنمها المقاومون في حرب تموز 2006.
وفي قاعة المعلم جرى عرض فيلم وثائقي «مليتا حكاية الارض للسماء»
وفي ختام الجولة، ألقى رئيس الإتحاد كلمة ترحيبية بطلاب الكلية الحربية «مؤكداً فيها على الثوابت الأساسية، واهمها ان الجيش بارقة أمل للبنانيين وحماة الإنجازات الأهم في تاريخ لبنان.