الأحد 2 تموز 2017 11:09 ص

إهدن وعاليه وبرمانا... لتشجيع السياحة الداخلية


بما ان السياح الخليجيين لم يأتوا هذا العام الى لبنان ايضا، من ضمن الموقف المتخذ من لبنان عربيا وخشية من الاوضاع الأمنية، فلماذا لا يبحث اللبناني عن سبيل لتقوية السياحة الداخلية عبر تشجيع المصايف اللبنانية الجميلة؟
ففي لبنان مصايف رائعة يحلم الجميع في كل الدول العربية بزيارتها والإستمتاع في طقسها الجميل هربا من الحر الذي يحرق بلادهم. ففي إهدن، يمكن للبناني التمتع هناك بأجمل طقس وأجمل سهرات في ميدان إهدن حيث المطاعم والحركة من ابناء البلدة وخارجها، كما في المنطقة هناك منتجع "إهدن كونتري كلوب" الرائد في الضيافة وفيه مسابح وكل وسائل الراحة التي تلقاها العائلات التي تريد الذهاب الى إهدن لمدة يومين للإستجمام والراحة والتمتع بالطقس الجميل، وممارسة رياضة المشي في محمية حرش إهدن حيث تشعر بقربك من الطبيعة.
وبالإنتقال الى عاليه، فهناك الروعة والجمال والحركة والبركة والفرح، فالمطاعم تعج بالرواد ورائحة النراجيل تملأ المكان، ومقاهي المنطقة جاهزة لإستقبال الرواد بأسعار جيدة للبنانيين بسبب غياب السياح لهذا العام ايضا.
إلى برمانا عشرات المطاعم الجديدة والفنادق الفخمة والمتوسطة التي يمكن حجزها بطريقة سريعة عبر الإنترنت او عبر اتصال هاتفي، فعشرات اللبنانيين إستثمروا حديثا في المنطقة لتقوية السياحة الداخلية ورفع نسبة إشغال الفنادق الفارغة من روادها ومن السياح.
هل يوجد أجمل من برمانا بالنسبة للخليجيين؟ فغالبيتهم لديهم املاك ومنازل هناك ولكن دولهم تحذرهم من السفر الى لبنان لأسباب سياسية، مع العلم انهم إذا اتوا الى لبنان فهم سيلقون افضل معاملة وافضل استقبال.
يجب على اللبنانيين دعم القطاع السياحي المحلي وخصوصا المصايف في هذه المرحلة، لان قطاع الفنادق والمطاعم يعاني من مشاكل كبيرة، وبدل السفر الى دول قريبة يمكن القيام بسياحة داخلية جميلة والتمتع بهواء لبنان وصيفه الرائع.

المصدر :ليبانون فايلز