تناولت وزيرة الدولة للشؤون الإدارية عناية عز الدين في سلسلة تغريدات مرض الكآبة، وقالت: “الكآبة هي مرض يصيب صحة الدماغ كأي مرض يمكن ان يصيب صحة اي عضو آخر في الجسم”.

وأضافت: “هي ليست جرعة زائدة من الحزن او من البكاء على الذات، انها مرض ينتج عن اضطراب في نشاط الدماغ كما تظهر الصور (brain scans)”، لافتةً إلى أنّها “مرتبطة بخلل في المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات بين الخلايا الدماغية”.

وقالت: “الحزن ينتج عن فقدان عزيز، خيبة أمل كبيرة، طلاق، فقدان عمل. الحزن قد يتحول الى كآبة اذا طال كثيرا ورافقته ظروف صعبة”، مشيرةً إلى أنّها “مرض يصيب 1 من 6 أشخاص في العالم، والنساء اكثر من الرجال بمعدل 2 الى 1”.

وتابعت: “قد يسبق العوارض مرور الشخص بظروف صعبة، الرجال عادة لا يتكلمون و قد تظهر عوارضهم بشكل ثورات غضب، تصرفات غير مسؤولة، توتر شديد، مخدرات”.

وخلصت قائلة: “قد يترافق تقدم العمر والشيخوخة بالكآبة على شكل نسيان، فقدان الشهية، اضطراب النوم قد تفسر خطأ على انها عوارض خرف”.

وقال ايضا ان الانسان الذي يعاني من الكآبة يحتاج الى علاج كأي مرض:
١. أدوية: تبدأ العوارض بالتراجع بعد حوالي ٦ أسابيع من البدء بالعلاج بالدواء ٢.اُسلوب الحياة

اُسلوب الحياة: ١.التعلم على التفكير والمسلك الإيجابي من من خلال الكلام مع أخصائيين
٢.ممارسة الرياضة بانتظام واعتدال

٣. الغذاء السليم
تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد يحتاجها الدماغ لتصنيع السيروتونين مثل الحبش، الدجاج، الموز، الخوخ المجفف، الشوفان، الفستق، الحليب الجبنة والشوكولا، كذلك الأطعمة التي تحتوي السيلينيوم ومضادات الأكسدة: الجوز، رز اسمر، ثمار البحر، الجزر، الدراق، الليمون، البطاطا الحلوة، السمك، البيض ولحوم العجل والخروف بدون دهون، القهوة، الخضار الورقية الخضراء