الاثنين 3 تموز 2017 22:55 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 3-7-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


موجة الحر الهندية الخليجية أشعلت حرائق في الكويت وغطت المنطقة ولبنان بدرجات متفاوتة وتستمر يومين بعد وتعود الأسبوع المقبل.

ورغم موجة الحر هذه توقعت دوائر سياحية موسما مهما هذا الصيف في لبنان بدليل حجوزات الطيران والفنادق. كذلك توقعت دوائر إقتصادية نموا ملحوظا في لبنان.

ووسط ذلك إجتماع مهم في مكتب قائد الجيش العماد جوزيف عون ضمه والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا.

تم خلال الإجتماع بحث التطورات الأمنية في البلاد وتنسيق الإجراءات والجهود في مجال تفكيك الشبكات والخلايا الإرهابية وملاحقة مطلقي النار حول المناسبات ومكافحة الجرائم المنظمة والفردية على اختلافها.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

فيما الناس يتابعون باعتزاز يشوبه القلق انجازات القوى الامنية في ضرب الارهابيين فجأة وبقدرة قادر فتح كحزام ناسف ملف عودة النازحين السوريين الى بلادهم. حزب الله صاحب الدعوة طرزها بما لا يعيد النازحين الى بلادهم بقدر ما يعيد الشرعية الى النظام السوري من خلال الزام الحكومة اللبنانية التنسيق معه لاعادة مواطنيه، الفكرة وجهت بسيل من الردود الرافضة من القوات والمستقبل وقوى خارج الحكومة دعت كلها الى ان تتم العودة عبر الامم المتحدة.

موضوع النزوح لن يكون مادة على جدول اعمال مجلس الوزراء لكنه ليس الموضوع الساخن الوحيد الذي سيغيب عن الجلسة، فملف الكهرباء لن يحضر لان دائرة المناقصات لم تنجزه بعد، وكذلك موضوع مكافحة الارهاب وسلسلة الرواتب وغيرها من المواضيع الملحة وهي تشكل مجتمعة عصب وثيقة بعبدا، ولكن من شأن انجازها تحريك عجلة الاقتصاد وتدعيم الامن.

لكن التعزية او الترضيات تاتي من مصادر مطلعة تفيد بانه سيتم التطرق الى هذه الملفات من خارج جدول الاعمال.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

حرارة فوق المعتادة، اعداد النازحين واعباؤهم فوق القدرة على التحمل، كشف افراد وشبكات ارهابية لا تبشر باستقرار واعد، تفلت امني وسلاح فوضوي ورصاص على عواهنه لا يوحي بهيبة دولة.

حوادث سرقة لا تؤشر الا الى سقوط الاوضاع الاجتماعية في حفرة الاخطار، كهرباء مفقودة لا تدفئ شتاء ولا ترد الحر صيفا، شهادات وخريجون ولا مجالات للعمل، رواتب لا تشبع خبزا، مرضى لا تقوى على فواتير الاستشفاء، طرقات اقفلتها زحمة السير ولا افق بحل ازمتها. انه الواقع وليس لدينا واقع نقيض وكل نقيض مهما بلغ حجمه لا فضل فيه الا للمواطن نفسه بقدراته وابداعاته وتكيفه مع الاوضاع القائمة والناشئة والمستجدة.

نعم في لبنان كل هذا وفيه ننتظر موسم اصطياف وعدنا انه واعد، يبحث البعض عن حكومة استعادة الثقة وعن حاضنتها السياسية التي تدفع بها الى استرجاع ثقة الناس، فالدلائل بنظر الكثيرين لا تؤشر الى ان الحكومة تلك نجحت في استعادة الثقة التي تبحث عنها، ان هي بقيت في عيونها وآذانها خارج الخدمة والدليل الاقرب الاخطر الانقسام السياسي الذي ياخذ طريقه الشاق ازاء موضوع النزوح السوري بعدما بدا الارهاب يتغلغل تحت خيمه مستفيدا من التعاطي الانساني مع هذا الملف، فالانفصال حياله مرشح للاستمرار بين من يؤيد ومن يرفض بالمطلق فتح طريق الحل امامه مع السلطات المعنية.

والاخطر ان الناس التي ضاقت في استيعابها الكم الكبير من اعداد اللاجئين انتزعت المبادرة كما حصل في حلبا اليوم والذي يخشى معها ان تراكم عوامل الانفجار.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

ورشة استعادة الدولة دولة، تبدو وقد أقلعت... خطة بعبدا 22 حزيران صارت سلسلة من المشاريع المعدة للتنفيذ ... بدءا من جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع ...

لكن مشهدا آخر لا يزال شاذا ... ألا وهو استمرار سلوك الميليشيات والمافيات لدى بعض الزعران ... في ظل تقاعس بعض المعنيين من عدليين وأمنيين ...

مشهد لا يمكن أن يستمر... ويستحيل أن يكون أو يظل مقبولا... خصوصا وسط إجماع وطني على بناء دولة ... خصوصا حين يصير الكيل بمكيالين ...

ففي إحدى البلدات تنفذ غارة أمنية معززة، ضد خيمة قماش ... بينما في جريمة بحنس لا يزال الجناة يجلسون كل مساء على شرفات منازلهم، يضحكون على الضحايا وعلى الدولة ...

مهزلة تذكر بصدور قرار ظني يتهم شركة ميقاتي بسرقة المال العام ... من دون أن يكتشف أهل الدولة يومها، مكان تبليغ المدعى عليه ... بعد عقد على اتهامه ...

المهزلة نفسها يحاول أحدهم تكرارها في بحنس ... لكن في عهد يؤكد للمتقاعسين والمتخاذلين ... وربما المتواطئين، بأن زمن المهازل قد انتهى .


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

كما هو حال لبنان منذ تأسيسه، صورتان تتنازعان المشهد اللبناني، الصورة الأولى هي المهرجانات الصيفية، وصور الأطفال يضحكون، والنساء والرجال يستمتعون بالفنون والموسيقى، ومئات الفنانين العرب والأجانب واللبنانيين يملأون سماء لبنان بالفن.

والصورة الثانية هي الوضع الأمني الذي يصر بعض المخربين على هزه، من مخيم عين الحلوة الذي شهد إستنفارا عصرا بعد توقيف الإرهابي خالد السيد، إلى الخلايا الإرهابية التي نسق قادة الأجهزة الأمنية كيفية الاستمرار في تفكيكها، خلال اجتماعهم في مكتب قائد الجيش في اليرزة، مشددين على ملاحقة مطلقي النار خلال المناسبات، ومكافحة الجرائم المنظمة والفردية على أنواعها.

أما عربيا، فقد سلمت قطر إلى الوسيط الكويتي ردها الرسمي على قائمة مطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بعدما وافقت هذه الدول على تمديد المهلة الممنوحة للدوحة مدة يومين إضافيين، بناء على طلب الكويت، محذرة من أن البديل عن الحل سيكون عسيرا. وفي هذا الاطار ايضا، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة اتصالات، ابرزها مع العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث قال، إن هناك أمورا مهمة تحصل.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

يتعدد الفساد والتفلت واحد، في السلاح الحربي تفلت وفي التعدي على المشاع والاملاك العامة تفلت وفي الاعتداء على اقسام الطوارئ في المستشفيات تفلت فهل من قرار لوضع حد لهذا التسيب؟ تفلت بتغرين بدأ يلامس الفضيحة فاين توارى المتورطون؟ وكيف تنشق ارض الحماة وتبتلعهم وفي تفلت الاعتداء على المشاعات والاملاك العامة هل من الية تعتمدها الحكومة لوضع حد لهذه الجريمة المتمادية والمستشرية؟ وفي تفلت الغرائز حيال اقسام الطوارئ في المستشفيات هل من مقتراحات لمعالجة هذه الظاهرة التي تتكرر صعودا؟!

تفلت عابر للقطاعات والمناطق لكن المشكلة ان المعالجات تبقى قاصرة عن وضع حد لها بسبب التراخي والحمايات والاختباء وراء الحصانات ،لكن التراخي لا يقتصر على هذه الملفات بل هناك استحققات يصيبها شيء من هذا التراخي ومن ابرزها الانتخابات الفرعية ،فحتى اليوم لم تقدم وزارة الداخلية الاجوبة الكافية والشافية عن هذه الانتخابات وكأن هناك قطبة مخفية وراء تميعها.

ومن الملفات التي تستدعي تحركا استثنائيا ملف النازحين وكيفية التعاطي معه وقد سجلت في الاوانة الاخيرة تباينات داخل السلطة التنفيذية حول كيفية التعاطي مع هذا الملف ومن هي الجهة السورية التي يجب الاتصال بها لوضع الية لعودة النازحين الى ديارهم.

في اي حل جلسة حافلة لمجلس الوزراء بعد غد الاربعاء تضم جدول اعمال جلسة الاسبوع الماضي التي لم تنعقد وجلسة الاسبوع الحالي وقد تتطرق الى الملف الامني بعد احداث عرسال.

هذه الاحداث وغيرها من الملفات الامنية كانت مدار نقاش في اليرزة في اجتماع ضم قائد الجيش والمدير العام لقوى الامن الداخلي والمدير العام للامن العام ورئيس جهاز امن الدولة.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

فيما كانت دول الحصار توقع مرسوم تمديد مهلة العشرة الأواخر، يومين إضافيين كان الرد القطري يعبر الأجواء إلى الكويت على قاعدة: "أفضل وسيلة للدفاع الهجوم" برسالة رسمية من أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني حملها وزير الخارجية محمد عبد الرحمن آل ثاني وسلمها لأمير الوساطة. الرد مصنف حتى اللحظة بعنوان top secret لكن الرد مقروء من عنوانه ومن التصاريح المعلنة لأولياء الأزمة وعلى رأسهم خالد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع الذي أمل عدم الوصول إلى مرحلة التدخل العسكري، وفي الوقت نفسه قال: نحن مستعدون له وأضاف العطية: إن قطر دولة ليس من السهل ابتلاعها، ونحن تلقينا طعنة في الظهر من قبل الأشقاء. ثمان وأربعون ساعة إضافية استمهلت فيها دول الحصار نفسها قبل أن تهمل الدوحة وترمي عليها الفراق كما ألمح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، الذي هون من احتمال التصعيد إلى التلميح بخلع الدوحة من بيت التعاون وعدم رمي الطلاق البائن عليها في وقت رفضت قطر الانصياع لشروط العودة إلى بيت الطاعة الخليجي ووصفت ما يدبر لها بالانقلاب الناعم وعليه فإن المهلة الممددة تنتهي يوم الأربعاء المقبل حيث يعقد اللقاء الرباعي بين مصر والإمارات والسعودية والبحرين في القاهرة لتبادل الرؤى وتقويم الاتصالات الإقليمية والدولية بشأن الأزمة. وفي الانتظار فإن الأزمة القطرية الخليجية خرجت من عباءة البيت الواحد وتبعاتها أصابت واشنطن بداء الشقيقة القطرية التي كغيرها من دول الخليج تستثمر في الاقتصاد والأمن والعلم والسوق العقاري الأميركي ما أحدث شرخا في السياسة الأميركية بإدارة هذا الملف ففي حين يسعى الرئيس دونالد ترامب لابتزاز الجميع بعد حمولة المليارات السعودية ومعه مستشاروه وأبرزهم صهره جاريد كوشنر فإن البيت الأبيض يدلي بمواقف متناقضة ويتجاهل مساعي وزير الخارجية ريكس تيلرسون التي أجراها مع نظيريه الكويتي والقطري لإيجاد تسوية في الملف الخليجي ومرد التخبط الأميركي، إلى غرفة العمليات في تل أبيب التي تجهد لتفكيك مجلس التعاون الخليجي. السياسة الأميركية الضالة تجاه الخليج تنطبق على غيره من ملفات المنطقة الساخنة ولعل أبرزها الملف السوري حيث بدا الانقسام واضحا داخل إدارة ترامب بين صقور تدعو إلى وقف زحف الجيش السوري باتجاه الحدود العراقية وتجنح نحو نهج أكثر قوة تحذر وزارتا الخارجية والدفاع من مخاطر الانزلاق نحو حرب مباشرة مع نظام الأسد. أما اليمن فغير بعيد من هذا التخبط، إذ تغلب الدبلوماسية الأميركية الحل السياسي على العسكري في حين أن إدارة الظل في إسرائيل لا يضيرها بقاء قوى التطرف في اليمن وانتشارها في القرن الأفريقي.

أمام هذه المشهدية يبدو لبنان كقطرة في بحر الأزمات التي تعصف حوله وبعدما تجرع كأس التمديد المرة للمرة الثالثة يستبق الوعد الربيعي ويستعد في الخريف لانتخابات فرعية يملأ بها شواغر طرابلس وكسروان.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

استعان بنيامين نتنياهو بود دونالد ترامب وحتى بارجة جورج واشنطن، فلم يغنوه عن واقع كرسته المقاومة ومحورها من سوريا الى اليمن والعراق، وقبلهم المنصة الاولى: فلسطين ولبنان..

سريعا هدأت عاصفة التهديدات الصهيونة الملتهبة، لم تصمد حتى انتهاء ايام اللهيب الطبيعية التي تضرب المنطقة، فضرب الاسرائيليون تهديداتهم، وقدم اعلاميوهم اعتذاراتهم، ساحبين من التداول لغة التهديد والوعيد التي حملها قادة الصهاينة ضد سوريا ولبنان..

حتى افيغدور ليبرمان نفسه اوضح ان كيانه لا يرغب بخوض حرب في الشمال، وان كلامه ياتي في اطار رفع الجهوزية.

لكن جبهته الداخلية ليست جاهزة لاي حرب كما قال قائد منطقته الشمالية السابق “ايال بن رؤوفن”، فالحرب امر سيئ ويجب فعل كل شيء لمنعها بحسب بن رؤوفين، الذي اضاف: ابناؤنا في العطلة الصيفية وعلينا الحذر الشديد من ان تكون يدنا سهلة على الزناد.

استسهال الكذب اميركيا ردت عليه اليوم وزارة الخارجية السورية التي فندت المزاعم الكيميائية، وحذرت عبر نائب وزير الخارجية فيصل المقداد من أن أي عدوان أميركي مقبل على سوريا لن يقابل بردود الفعل السابقة.

اما ما سبق المعادلات الكيميائية اي المعادلات الميدانية فثابتة لن تغيرها
التهديدات، الطريق من بغداد الى دمشق فتحناه ولن يقفله احد، قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس ، وسنمنع بكل ما اوتينا من قوة المخطط الاميركي للسيطرة على الحدود العراقية السورية كما اضاف..

في لبنان لا اضافات على المشهد السياسي الذي يحكمه الانتظار، على ان تكون المحطة الاولى لاختبار نوايا الانطلاق بعد تسوية قانون الانتخاب، الجلسة الحكومية الاربعاء، وما ستحمل من نقاشات لاسخن الملفات لا سيما بعد التطورات الامنية وما يرتبط منها بملف النازحين الذي سيفرض نفسه على تلك النقاشات.

المصدر : جنوبيات