الثلاثاء 4 تموز 2017 22:43 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 4-7-2015


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


فيما كثر الكلام على ورشة وزارية واخرى نيابية، يكاد هذا الاسبوع ينقضي من دون قيام أي من الورشتين في ظل أخذ ورد حول الكلام مع الحكومة السورية حيال عودة النازحين أو عدمه.

وفي هذا السياق شدد تكتل التغيير والاصلاح على التنسيق مع السلطات السورية لتأمين عودة النازحين، مشيرا الى الكثير من المناطق الآمنة في سوريا.

وفي المقابل كان وزير الداخلية واضحا في القول: إن لا عودة للنازحين إلا بوجود ضمانات.

وبينما تجرى اتصالات لتلافي طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء حذرت كتلة المستقبل من ان الامين العام لحزب الله يضرب بكلامه عرض الحائط بأي وجود للدولة مستنكرا التهجم على المملكة العربية السعودية وداعيا الى الحذر من الفتنة.

وبعدما سأل النائب سامي الجميل وزير الداخلية عن الموقوفين في اطلاق النار العشوائي رد الوزير نهاد المشنوق بأن معظمهم قد ترك بفعل تدخلات سياسية مع القضاء غير ان وزير العدل نفى ذلك ورد سبب ترك الموقوفين الى عدم وجود دليل على اطلاقهم النار.

وفي شأن آخر يستمر الإعلام الاسرائيلي في التهويل بالحرب على لبنان غير ان تقارير دبلوماسية لا ترى مؤشرات بحصول أي عدوان على رغم قول محلل اسرائيلي إن الصيف لن ينقضي إلا بضرب الصواريخ ومعامل الاسلحة الايرانية والتابعة لحزب الله سواء في لبنان أم في سوريا.

ووسط كل ذلك ولأن تلفزيون لبنان يقف الى جانب الجيش اللبناني في مكافحة الارهاب فإن موقعه الالكتروني تعرض للقرصنة فجرا ولساعات عدة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

غدا جلسة منتظرة لمجلس الوزراء، سبب الانتظار كثرة الملفات الخلافية الموجودة حتى ان لم تكن مدرجة على جدول اعمال الجلسة، كل ما يحصل يوحي ان الجلسة ستكون مبدئيا حامية نتيجة التجاذب الحاد القديم حول ملف الكهرباء مرورا بالاختلاف في مقاربة قضية النازحين السوريين وصولا الى السجال المستجد بين وزيري الداخلية والعدل. الواقع المذكور يؤكد ان اركان الحكم والحكومة لا يعملون على موجة واحدة، ما يهدد فعالية القرارات ويجعل الحكم مجرد تدوير للزوايا لا اكثر.

اقليميا، الجولة الخامسة من المفاوضات السورية في استانا انطلقت، الهدف هذه المرة التوصل الى اتفاق على مناطق خفض التصعيد مع الية لمراقبة الهدنة، من دون ان يعرف ما اذا كانت المراقبة ستواكبها الية لمحاسبة من يخل بالهدنة، على صعيد اخر لا تزال الدول العربية التي تقاطع قطر تنتظر نتائج المفاوضات التي تجريها الكويت مع الدوحة، علما ان وزراء خارجية السعودية والامارات والبحرين ومصر سيجتمعون غدا في القاهرة لمناقشة الرد القطري واتخاذ الموقف المناسب منه.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

يعود مجلس الوزراء الى الانعقاد غدا لبحث جدول عادي في وقت يضغط جدول القضايا غير العادية بقوة على اكتاف اللبنانيين قلقا امنيا واعباء اقتصادية واجتماعية، فهل ستتقدم الاولويات على طاولة بعبدا غدا وفي طليعتها الارهاب والنزوح السوري؟ ام ان التمسك بتماسك الاحلاف السياسية سيعطل مفاعيل اي طرح جدي بشأنهما حرصا على عسل التسويات بين اطرافها التي انجبت ما انجبت الى الان؟

لكن ما لفت اليوم الموقف الذي خرج به اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الذي نبه من تداعيات ملف النازحين السوريين داعيا الى خطوات توصال مع الجانب السوري بعيدا عن المحرمات والعقد والتحجر، ما يطرح علامة بحث وتحر عن الموقف المقصود بالعقد والتحجر، فهل هو تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري ومعه رئيس القوات سمير جعجع الرافضين لأي شكل من اشكال الاتصال بلسلطات السورية تحت اي ذريعة؟

والى ملف النازحين لاح في بيان التكتل تصويب على فريق الرئيس الحريري نفسه وتحديدا على رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة من باب قطع الحساب حين اعتبر ان قطع الحساب اساسي قبل نشر الموازنة، محطة الغد اذا محك للسلطة في جديتها ازاء معالجة هذين الملفين وغدا ايضا يتضح الموقف المسؤول من المواقف الملتوية والاخرى الشعبوية، اذا ما خرجت الخلاصات بهذا الملف بلا اي اتفاق على اي حل نتيجة التعقيد والتحجر السياسيين فمن يضمن وأد الانفجار وطنيا واقتصاديا واجتماعيا جراء مشاكل هذا الملف وخصوصا الانسانية منها في ابسط مقومات حمايتها في ظروفها الراهنة.

بالامس، احترق مخيم قب الياس وادى الى ما ادى، واليوم حريق اخر في برالياس.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

السلاح المتفلت أدى إلى إطلاق الرصاص ابتهاجا بنجاح طلاب في البروفيه... السلطة المتفلتة أدت إلى تبادل لأطلاق النار السياسي بين وزراء بسبب عدم نجاحهم في ضبط مسألة الموقوفين من جراء إطلاق النار...

"رشقات البروفيه" كشفت عيوب السلطة التنفيذية وعوراتها... إنتظر اللبناني أكثر من نصف قرن لتطبيق القانون على مطلقي النار ابتهاجا او غير ابتهاج، ولكن ما إن طبق القانون حتى خرقته مداخلات السياسيين فأستطاعوا إطلاق ما تيسر لهم...

لم يستطع وزير الداخلية التستر على الفضيحة ففضحها أمام نواب... تلقفها النائب سامي الجميل، المعارض الوحيد تقريبا في "جمهورية الموالاة"، فحشر وزير الداخلية في الزاوية وكشف فضيحة إخلاءات السبيل...

تنبه وزير العدل إلى "فعلة" زميله في السلطة التنفيذية فحاول التخفيف من وقعها من خلال بعض التوضيحات... لكن ما فضح قد فضح ولم يعد التستر ينفع ولا محاولة التخفيف منه، أما الواقعة التي لا لبس فيها فهي:

مطلقو النار محميون من السياسيين الذين بينهم وزراء ونواب وأكثر من رئيس... الحماة يغطون المحميين إما من خلال توفير رخص أسلحة لهم وإما من خلال حماية أسلحتهم غير المرخصة، وحين يخالف هؤلاء القوانين يكون الحماة في التصرف لأطلاق المحميين، كيف لا وهؤلاء ناخبون، والإنتخابات على الأبواب... هنا تكمن المشكلة، إنها في السلطة التنفيذية المهتمة بأمور كثيرة إلا بأمور الناس.

ما حصل بين أمس واليوم يستدعي من مجلس النواب عقد جلسة لمساءلة الحكومة في القضايا التالية:

بماذا يبرر وزيرا الداخلية والعدل هذا التخبط الحاصل في موضوع إطلاق موقوفين من جراء إطلاق النار؟

بماذا يبرر وزيرا العدل والداخلية هذا التراخي في موضوع توقيف المعتدين في حادثة بتغرين؟

بماذا يبرر وزير الصحة السماح بتأخير صدور تقرير نقابة الأطباء في موضوع وفاة المواطنة الاردنية في مستشفى نادر صعب؟ هل صحيح ان هناك بلبلة داخل نقابة الأطباء ومحاولات لاستبدال عضو في لجنة التحقيق بعضو آخر؟

بماذا يبرر وزير العدل وقوف قضاء العجلة في وجه كشف الحقيقة في قضية فرح القصاب؟ هل هكذا تصان سمعة لبنان بأنه مستشفى الشرق الأوسط؟ كيف تصان هذه السمعة فيما تقرير لجنة تحقيق طبية يؤجل من أسبوع إلى أسبوع لغاية في نفس متنفذ وفي نفوس متدخلين؟

بماذا يبرر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد زيارته، مشكورا، لمستشفى كسروان الحكومي، وعدم زيارته لموقع مخالفات المنصوري وآيشتي وغيرها "هل هناك فساد بسمنة وفساد بزيت"؟

بماذا يبرر وزير البيئة اعتباره ان لا مشكلة في مكب برج حمود وأن المتعهد ينفذ تعليمات مجلس الانماء والإعمار، فيما دق ناقوس الخطر أمس في قصر بعبدا لمعالجة كارثة النفايات قبل استفحالها؟

غدا جلسة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا، حبذا لو ان رئيس الجمهورية يضرب على الطاولة لوضع حد للتلكؤ والتراخي.

أوقفوا حماية مطلقي الرصاص قبل إطلاق رصاصة الرحمة على آمال اللبنانيين، وهي لم تعد بعيدة إذا بقي الوضع على هذا المنوال. 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

جلسة مجلس الوزراء غدا، مشدودة على وترين: النازحون والكهرباء ... النازحون يجب أن يعودوا إلى وطنهم. آمنين أحرارا ... لألف سبب وسبب ... لكن البعض يرفض، لسبب واحد: سياسة الزواريب.

في الكهرباء الوضع مماثل ... هنا، الطاقة يجب أن تعود إلى بيوت اللبنانيين ... بأقل ثمن ... البعض الآخر نفسه، يرفض هنا أيضا... لا طاقة ولا حتى كوة ... المطلوب إفشال العهد، لأسباب انتخابية مكشوفة ... مهما كان الثمن.

بين الاثنين، تمر جلسة الحكومة غدا بلا تعيينات ... فباكورتها متروكة للجلسات المقبلة ... في انتظار اتفاق على سلة أولى، قد تشمل محافظين اثنين، ومفتشين اثنين، وعضوين في أوجيرو ... ومراكز أخرى ممكنة ...

تبقى العدالة ... أقدس قيمة يمكن للدولة أن تقدمها ... العدالة تعرضت لأكثر من علامة استفهام اليوم ...

وزير الداخلية تحدث عن ضغوط سياسية على القضاة: مسألة في حال صحتها، لا شك أن الوزير يعرف أسبابها ... فهو يعرف أن التشكيلات تعطلت لإبقاء هذا الوضع كما هو عليه من زمن الوصاية ...

وأن هناك قضاء واقفا، صار وقفيات مذهبية فاسدة حتى العظم ... ولا يجرؤ رجل على تسميتها ...

وأن هناك قضاء واقفا، لا يزال واقفا محله منذ 15 سنة ... حتى صار مدعوه أدعياء أثرياء، بل أمراء ! وهو يعرف أكثر ، ونعرف أنه يعرف ... ويعرف أننا نعرف ...

لكن ما لم يعرفه الوزير المشنوق، أن دركيا من وزارته، كان اليوم يهدد صحافيا تحت قوس المحكمة، حماية لقاتل وحش ... هدد الصحافي، بعد أن أشعل سيجارة للوحش... سيجارة واحدة، بعود كبريت واحد ... كان كافيا لإحراق كل القوانين والعدالة والكرامة ...

ما اسم هذا الدركي؟

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

تعددت المواضيع داخليا، لترسم صورة عن افق مزدحم بالقضايا على طاولة مجلس الوزراء غدا تبدأ بملف النازحين السوريين؛ وتمر بالاوضاع الامنية ولا تنتهي عند ملف الكهرباء.

فرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع؛ كشف امام عدد من الاعلاميين ان وزراء حزبه سيتقدمون بمشروع للحكومة لاعادة النازحين السوريين لا سيما في ظل وجود اربع مناطق آمنة في سوريا فيما شددت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة التعاطي مع هذه القضية؛ بعيدا عن إرغامات السياسات الشعبوية والاهداف والغايات الانتخابية وطلبت من الحكومة التعاطي حصريا مع الأمم المتحدة؛ من أجل تأمين عودة سليمة للنازحين.

امنيا، كلام لوزير الداخلية نهاد المشنوق عن تدخلات سياسية؛ ادت الى إخلاء سبيل عدد كبير من الموقوفين في قضية اطلاق النار العشوائي اعقبها مطالبة النائب سامي الجميل؛ بكشف اسماء هؤلاء فيما دخل وزير العدل سليم جريصاتي على الخط ليقول بان إطلاق سراح الموقوفين تم لعدم ثبوت الدليل ليس إلا.

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

قتل الجيش اللبناني قبل ايام خمسة انتحاريين تلطوا في مخيمات النازحين السوريين بجرود عرسال، فمنعهم من ان يفجروا انفسهم باللبنانيين. ليفجر بعض اللبنانيين احقادهم بالجيش والقوى الامنية معينين الحملة التضليلية لدواعش وسائل التواصل الاجتماعي تحت المسميات العنصرية..

فيما السلوك الذي لا تسمية له فهو لبعض السياسيين اللبنانيين الذين يتقنون المكابرة ودفن الرأس بالرمال ظنا ان احدا لن يراهم.. فالتنسيق مع الحكومة السورية للتخفيف من تداعيات النزوح على اللبنانيين وعلى السوريين انفسهم يرفضه البعض، لعناوين انتخابية واخرى سياسية طالما ارتدت على اصحابها بالفشل المعتاد..

على ابواب الجلسة الحكومية العادية غدا، زرعت فتائل توتير بمسمى النزوح، مع رفض التنسيق مع الحكومة السورية التي نتبادل معها التمثيل الدبلوماسي كما ذكر تكتل التغيير والاصلاح هذا البعض الرافض، معتبرا ان المصلحة اللبنانية تعلو فوق كل اعتبار، والمصلحة تقضي ان يعود النازحون الى بلدهم..

فهل يعود البعض الى رشده ويعمل على تهدئة الاوضاع السياسية في ظل حالة الاستنفار الامنية؟ ويسلك مسلك البحث عن حاجات الناس بدل التلهي بالخطاب الشعبوي الانتخابي؟ فهل استمعوا لتحذيرات قادة الاجهزة الامنية حول ما يتربص بالبلاد من مخططات للارهاب؟ وهل سمعوا المطالب العمالية التي توعدت بالعودة الى الشارع اذا ما غيبت سلسلة الرتب والرواتب عن اولويات الطبقة السياسية؟

واذا كانت المنطقة تعيش تقلب ملفات صاخبة، فهل من يرشد هؤلاء الى الصمت السياسي رأفة بالبلاد والعباد؟

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

رفعت نيران الشهادة المتوسطة وسلاحها الفالت المتاريس بين الصنائع والمتحف فأصيبت الصيفي الواقعة على خط التماس السياسي بنيرانها العشوائية خرق وزير الداخلية نهاد المشنوق جدار الصمت في برنامج للنشر وبأعلى الصوت طلب إلى القضاء التعامل بجدية أكبر حيال الموقوفين بقضايا إطلاق النار العشوائي وإذ طالب بوقف التدخلات السياسية في عمل القضاء لام السياسيين على تدخلهم لإطلاق نحو ثمانين موقوفا من أصل تسعين خرج معظمهم بعد ساعة بسبب تدخلات سياسية لدى القضاة فما كان من وزير العدل سليم جريصاتي إلا أن نصب منصة الرد ورشق المشنوق بموقف من العيار الخفيف قال فيه سها عن بال وزير الداخلية أن وزير العدل طلب إلى مجلس القضاء الأعلى التشدد رد جريصاتي على المشنوق جاء بالسليم ولم يرق إلى مستوى التهمة لكن الصيفي الواقعة عند خط الوسط أصابها جريصاتي برد من العيار الثقيل وبعدما طلب رئيس حزب الكتائب إلى المشنوق أن يسمي هؤلاء السياسيين بأسمائهم كما جرى إعلان أسماء مطلقي النار قال جريصاتي عبر الجديد لقد سئم الشعب اللبناني الكلام الديماغوجي والشعبوي وأدعو سامي الجميل بصفته رئيس حزب عريقٍ الى أن يعيد النظر في هذا الأسلوب بتعاطي الشأن العام. وزير الداخلية أكد المؤكد في تحكم السياسة ببعض مفاصل القضاء ولم يرتكب معصية البوح بالأسماء شأنه شأن وزير الخارجية الذي دخل السلك الوزاري والدبلوماسي بكف نظيفة لم تلوث بآفة الفساد لكنه عندما وصل إلى حدود الفاسدين المرسمة لم يخترقْ خطها الأحمر ولم يسم الفاسدين بأسمائهم وفي انتظار السبت الذي لا نتمناه أسود فإن الأجهزة الأمنية والقضائية أمام امتحان نيل الثقة بشهادة رسمية أما الأجهزة السياسية فوضعت اليوم أمام امتحان الوفاء بوعد العيد وعليه خرجت الملفات المطلبية من غرفة العناية الفائقة وحقنت بمضادات حيوية أعادتها إلى سلم الأولويات وبمفعول رجعي عمره خمسة أعوام عادت هيئة التنسيق لتطوق مجلسي النواب والوزراء بسلسلة الرتب والرواتب وفي الوقت نفسه أمسكت رابطة القلم الطلاب وأهاليهم من اليد التي تؤلمهم ملوحة بورقة مقاطعة تصحيح الامتحانات في دورتها الثانية لكن النواب الممددين لأنفسهم مرة ثالثة ثبتوا على إعادة السلسة إلى نقطة الصفر ووضعوا الحل في خانة توفير الموارد أما مجلس الوزراء الموعود بجلسة غدا فقد سحب من جدول أعمالها فتيل عودة النازحين ونأت بنفسها عن مطلب التنسيق مع الحكومة السورية لحل هذا الملف الذي تحول إلى قنبلة موقوتة إن لم تنفجر إرهابا يذهب ضحيتها نازحون هربوا من النار السورية ليقضوا بنيران الحرائق.

المصدر : جنوبيات