الأربعاء 5 تموز 2017 22:15 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 5-7-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تجاوز مجلس الوزراء موضوعا خلافيا وهو ما أكده الرئيس سعد الحريري، وضبط رئيس الجمهورية ايقاع ابحاث جلسة اليوم واوقف سجالات اندلعت حول التنسيق مع الحكومة السورية لاعادة الالآف من النازحين الى المناطق الآمنة في بلدهم وطلب الرئيس عون من الوزراء معالجة هذا الأمر عبر رئاسة الجمهورية.

وفيما ركز مجلس الوزراء على دور القوى الأمنية في مسألة إقامة النازحين وعودتهم أوضحت المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ لتلفزيون لبنان أن مسألة التنسيقِ مع الحكومة السورية أمر تقرره الحكومة اللبنانية.

وفي جلسة مجلس الوزراء سجل وزير الاعلام ملحم رياشي خطوة مهمة بموافقة المجلس على مشروع قانون لتعديل نظام نقابة المحررين لتضم كل الاعلاميين.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، مسؤولية الأمم المتحدة، التي عليها أن تضع خطة آمنة لعودتهم، وهذه مسألة خلافية لا حاجة لطرحها في مجلس الوزراء.

بهذه الجملة أقفل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النقاش وأحبط الحملة الإعلامية التي جيش لها محور كامل في الإعلام والسياسة طوال الأسبوع الفائت، بهدف الضغط على مجلس الوزراء والتهويل.

موقف الرئيس الحريري تناغم معه مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ، ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازريني، اللذين أكدا أن أي عودة للنازحين السوريين إلى بلادهم يجب ان تكون طوعية وتتسم بالسلامة والكرامة.

وبالنسبة إلى موقوفي عرسال الذين توفوا في المستشفى طلب الرئيس الحريري فتح تحقيق يضع حدا للتساؤلات المطروحة.

ودعا وزير العدل إلى التشدد في معاقبة مرتكبي الجرائم الجنائية وعدم احتساب السنة السجنية لهم مع إبقائها في الجنح والجرائم العادية.

الرئيس الحريري، سيزور الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس دونالد ترامب في 22 تموز الجاري، ثم يزور فرنسا في آب المقبل، على أن يزور موسكو في أيلول المقبل، بمرافقة وفود وزارية.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

إنه فعلا جنس الملائكة ... هكذا يتم التعاطي مع أخطر قضية عرفها لبنان في تاريخه الحديث ... ومع أسوأ مأساة إنسانية عرفها المواطنون السوريون على أرض لبنان ... أي قضية النازحين ... أكثر من مليون إنسان ... بلا مساكن ... بلا سقف ولا رغيف ... بلا ماء ولا دواء ... أكثر من مليون إنسان، بين العراء وبين استجداء جهة مانحة أو جهة مانعة أو جمعية مستثمرة أو تنظيم مرتزق ... كل ذلك على حساب جوعهم ووجعهم ... على حساب كرامتهم أو حتى حياتهم ... كل ذلك، فيما مئات الآلاف منهم باتوا مهيأين للعودة إلى وطنهم ... وفيما سلطات بلادهم، كانت أو صارت مستعدة لاستقبالهم ... كل المطلوب تنسيق ما ... اتصال بالحد الأدنى ... تنظيم شكلي أو صوري ... أو رسمي أو أممي ... فقط لمجرد التأكد بأن هذا المواطن السوري الذي ترك وطنه تحت النار، بلا هوية ولا أوراق ثبوتية ... هو نفسه من سيعود إلى بيته اليوم، آمنا مطمئنا ... كل المطلوب أن يحكي حدا مع حدا ... كي لا يطير لبنان ولا تطير سوريا ...

هنا ... وهنا بالذات، يظهر جنس الملائكة: نحن لا نحكي مع السلطة في دمشق ... يقول البعض ... صحيح أننا نستقبل سفيرها رسميا ... وتستقبل الأمم المتحدة سفيرها رسميا ... حتى أننا نشتري منها الكهرباء ... رسميا أيضا ... وندفع ثمنها للسلطة السورية، رسميا أيضا ... ونتعامل مع هذه السلطة، يوميا، على الحدود وفي مختلف الوزارات ... وننسق معها عسكريا وأمنيا وقضائيا وفي كل قطاعات الدولتين ... لكننا، عندما نصل إلى حل أزمة مليون إنسان ... يظهر جنس الملائكة ... من يخبر أصحاب هذا اللامنطق، أن سقوط القسطنطينية أورثنا أربعة قرون احتلال ... وأن لبنان لن ينتظر قرون أحد ... كيف حسم الموضوع في مجلس الوزراء؟


================================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

هل المطلوب اعادة النازحين ام تعويم النظام السوري، المسألة طرحت في مجلس الوزراء وان لم يوضع الملف تحت هذا العنوان، اذا كان المطلوب عودتهم فالدروب المؤدية الى سوريا مفتوحة، والامر متاح انطلاقا من واقعتين، الاولى ان النظام يتغنى باستعادته معظم الارض، والثانية ان المناطق الامنة المتنوعة الانتماء وهي برعاية روسية، ومؤتمر استانا يخطو نحو تثبيت وقف جدي للنار فيها، لكن كما في كل ملف وارتباطات البعض بالاقليم توقف البحث بالمسالة انقاذا لوحدة الحكومة.

الملف الاشكالي للكهرباء استوعبه رئيس الجمهورية بطلب من الامانة العامة للمجلس تصحيح الخطأ في نص احالته الى دائرة المناقصات، اما مسألة تخلية مطلقي النار احتفاء بالبريفيه، فكان موضع اشتباك لكنه ضبط على وعد بالتشدد في التشريعات وتحصين القضاء ضد التدخلات السياسية، الانجاز الذي يمكن وصفه بالتاريخي تحقق على يد الوزير رياشي الذي حول نقابة المحررين الى حضانة محصنة تتسع للعاملين في مختلف المهن الاعلامية على غرار نقابتي الاطباء والمهندسين.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

توتر حكومي على خط النازحين، فاق خطوط التوتر العالي الكهربائي، والسلسلة الممتدة من الرتب والرواتب الى كل ملف اجتماعي داهم، لتتكهرب جلسة مجلس الوزراء في بعبدا بسبب عدم نزوح البعض عن المكابرة، والنظرة بعين الاحقاد لا مصلحة البلاد..

واذا كانت الحكومة السورية لا تنتظر تواصلا من فئة سياسية لبنانية او غيرها لتكسب شرعيتها، فان بعض السياسيين اللبنانيين قد وقف به الزمن عند شعاراته الانتخابية التي برتها تطورات الايام، فباتوا وكأنهم لا يعرفون ان لسوريا مندوبا في الامم المتحدة، ولا يسمعون بالوفود الاوروبية، السياسية منها والامنية، القادمة الى دمشق للتنسيق معها ضد الارهاب الضارب في كل الأصقاع..

فما برح البعض بلبنان يمتهن رفع المتاريس السياسية حول كل قضية ولو كانت انسانية ووطنية، فملف النازحين السوريين ملف انساني تسلل اليه الارهاب، ليرهن معاناة اهله في ساحات تصفية الحسابات..

ولان الساحة اللبنانية مشرعة سياسيا، فان طرق انزال البعض عن الشجرة ممكنة على ان لا يطول السجال في ملف طلب رئيس الحكومة سعد الحريري من وزرائه عدم الكلام فيه حفاظا على استمرارية الحكومة.

فلم لا يكون الكلام مع الحكومة السورية التي نتبادل معها السفراء، حفاظا على امن بلدنا وعونا لمؤسساتنا العسكرية والامنية؟ مع تحذير قادة الاجهزة الامنية من التطورات، وتحذير رئيس الجمهورية من تحويل مخيمات النازحين الى بيئة حاضنة للارهاب.

ورغم كل ذلك حضنت الجلسة الوزارية سجالا وان كان حادا فهو افضل من ان يكون على المنابر وفي الشوارع، على امل ان يتم تفكيك الملف بهدوء سياسي، لما له من صواعق امنية، في منطقة لهيب الخلافات فيها يفوق كل الحدود.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

سرق الاجتماع الرباعي في القاهرة الأضواء من أستانة ومفاوضاتها السورية إلى بيروت وأزماتها التي يتصدرها ملف النازحين في وقت تحول فيه هذا الملف إلى قنبلة موقوتة. الاجتماع الرباعي ضرب موعدا جديدا له في المنامة وانتهى ببيان تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري. طرفا النزاع احتكما إلى المواثيق الدولية والقانون الدولي وفيها يجتمع الخصم والحكم. البيان الرباعي أضاف إلى لائحة المطالب الثلاثة عشر ستة شروط على قطر وهي: التزام مكافحة الإرهاب ومنع تمويله، وقف التحريض على العنف، التزام اتفاق الرياض الموقع عام ألفين وثلاثة عشر وملحقه التكميلي، التزام مقررات القمة العربية الاسلامية الأميركية التي انبثقت من قمة الرياض، الامتناع عن التدخل في شؤون الدول الداخلية. ووضع البيان المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة كل أشكال التطرف لكونها تهدد السلم والأمن. هذا في المعلن من البيان معطوفا على شكر لدولة الكويت وأسف على رد قطر السلبي وفق المجتمعين أما فيما تضمنه من إجراءات ضد الدوحة فبقي طي الكتمان باستثناء ما سرب من نقاط تحدثت عن عقوبات اقتصادية وإعلامية الى حد العزلة التامة وبدا ذلك من تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بعد الاجتماع بقوله اتخذنا إجراءات ضد قطر وهي مؤلمة لنا. الدوحة تلقت صفعة الأشقاء لكنها لم تدر الخد الأيسر وهي لا تزال على موقفها من حل الأزمة بالحوار ووصفت مقاطعة الدول الأربع بالاعتداء وقال وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أي تهديد للمنطقة نعتبره تهديدا لقطر.

من أزمة الأشقاء في البيت الواحد إلى أزمة الشعبين في بلد واحد وإلى بعبدا انتقلت خلافات المنابر فكانت جلسة حكومية بما حضر من أزمات من خارج جدول الأعمال رأسه ملف النازحين السوريين الذي دخل في سوق المضاربة السياسية فاستحضر أرواح الرابع عشر والثامن من آذار الموالون أرادوه حل الند للند بتنسيق مباشر مع الحكومة السورية والمعارضون طالبوا بتفويض الأمم المتحدة وما بينهما ما عاد الهروب إلى الأمام يجدي حلا وسياسة النأي بالنفس لا تسمن ولا تغني من مشكلة تلقي بثقلها على أنفاس اللبنانيين وتحولت الى كابوس يقض الأمن كما يقطن الأمن الاجتماعي حملنا قضية النازحين إلى كل محافل العالم بكينا وشكونا وارتضينا بحفنات من الدولارات كل هذه الدروب لم تؤد الى حل أقصر طرقه يمر بالسفارة السورية في لبنان بتنسيق رسمي يضع أولياء أمر النازحين أمام مسؤولياتهم في تأمين عودتهم وما بين الداعي إلى التنسيق المباشر وآخر يحرم التواصل يبرز اسم اللواء عباس ابراهيم اسما وسطيا يربط خط بيروت الشام وينزح بالنازحين إلى حل قضيتهم وهو صاحب باع طولى في وصول الملفات التي أمسكها إلى خواتيمها السليمة.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

اذا كان صحيحا ما يحكى عن ان حسم معركة جرد عرسال باتت مسألة اسابيع وان السباق محموم بين المعركة وتسارع التفاوض على خروج النازحين من منطقة عرسال وجردها فإن ملف النزوح السوري في لبنان سيصيب اكثر من جهة بشظاياه.

اول المتضررين مجلس الوزراء الذي انقسم عاموديا بين 8 و 14 اذار، ومنعا لتشرذمه خلص الى النأي بنفسه عن معالجة ما سماه المواضيع الخلافية تماما مثلما نأت حكومة الرئيس ميقاتي بنفسها عن معالجة ملف النزوح في عام 2011.

ثاني المتضررين علاقة الامم المتحدة بالحكومة، ولعل ربط فيليب لازريني نائب المنسق الخاص للمنظمة الدولية عودة النازحين السوريين بالاستقرار السياسي في سوريا يستأهل اكثر من سؤال حكومي.

ثالث المتضررين الجيش اللبناني الذي هوجم بعدما اعلن وفاة 4 موقوفين سوريين لديه نتيجة ما سماه ظروفا مناخية، هذا الجيش المنوطة به حماية لبنان لا سيما من خلال استباق العمليات الارهابية هو ايضا محط ثقة لا يجب ان تتزعزع لا محليا ولا دوليا، ولعل فتح تحقيق في مجريات وفاة السوريين الاربعة تقطع الطريق امام المشككين، علما ان مصادر عسكرية قالت للـ LBCI ان الجيش مستعد للرد على استفسار اي جهة دولية تسأل عن هذا الموضوع.

اما اكثر المتضررين فهم من دون اي شك النازحون السوريون والمواطنون اللبنانيون العالقون بين فكي النأي بالنفس والتخاذل الدولي من جهة والضغوط الاقتصادية والخوف الديمغرافي من جهة اخرى.

امام كل هذه الوقائع، هل يذهب المنقسمون على الاقل علنا واعلاميا نحو تسوية تشمل عرسال وجردها وملف النزوح في لبنان تسوية تقي الجميع شر الاحتراق؟ على الارجح الجواب نعم.


==================================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

لم يقترن كلام مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم بقرارات خواتيمها، فرئيس الجمهورية ربما توقع ان تسير مناقشة طاولة بعبدا على ما سارت عليه او انه حذر من حدوث ما حدث، فاستحضر بدايةً فاتح القسطنطينية ليدعو الى الاقلاع عن الجدل البيزنطي والانصراف الى العمل الجاد، لكن العكس هو ما حصل.

لقد عاد طرح ملف النزوح السوري فتح نقاش ليس بيزنطيا وحسب انما سفسطائيا ايضا واعاد الاصطفاف السياسي الى ما كان عليه زمن الانشطار بين الثامن والرابع عشر من اذار بشأن سوريا، النقاش بدا عقيما حيال هذا الملف واذا كان تدخل الرئيس ميشال عون قد وضع نهاية للنقاش بوضعه الملف في عهدته، فإن المعالجة بقيت دون حسم ودون نتيجة وهو امر بالغ الدقة بعدما بلغ الملف المرحلة الاكثر تعقيدا بتشابكه مع ملف الارهاب.

فما عكسته طاولة بعبدا اليوم هو ان هذه السلطة بدت غير مؤهلة للنقاش السياسي كما بدت انها لا تمتلك الجرأة في مقاربة اي ملف خلافي بشكل علمي رغم اهميته الوطنية وعكست ايضا حالة الانفصام ازاء الموقف من سوريا فيقبل لبنان الرسمي بوجود علاقات دبلوماسية بين البلدين ويستقبل رؤساؤه ورسميوه السفير السوري ويناقشون معه مسائل مشتركة ويرفضون اي اتصال بالدولة السورية، وهو الامر الذي استند اليه فريق الوزراء الذين دفعوا باتجاه خطوات تحاكي المصلحة الوطنية دون سواها، وعلى نتيجة اليوم يخشى ان تستبدل الامال بالقلق من عجز هذه الحكومة التطرق الى اي موضوع بعمقه وجوهره رغم اجماع الموقف في الالتفاف حول الجيش اللبناني ودعم خطواته.

والى الأزمة الخليجية المستفحلة، قطر تنتظر رزمة عقوبات جديدة من الدول المقاطعة، واجتماع وزراء خارجية السعودية والامارات ومصر والبحرين الذي عقد في القاهرة، اعتبر الرد القطري سلبيا وغير كاف.

المصدر : جنوبيات