استغل وزير التربية والتعليم الصهيوني، المتطرف نفتالي بينيت،  استغلال الإجراءات المتبعة في الكعبة المشرفة لتبرير الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال قبل يومين في المسجد الاقصى المبارك .

وقال بينيت في تصريحات لمواقع عبرية : "إنه من المتبع نصب أجهزة لكشف الآلات المعدنية عند مداخل المواقع المقدسة، وليس في إسرائيل فحسب، بل في الدول العربيّة أيضا".

وتابع بينيت: "بما أنه تُستخدم في الكعبة في مدنية مكة المكرمة أجهزة لكشف المعادن، فيمكن استخدامها في الحرم القدسي الشريف أيضا".

وكان مصدر سعودي مقرب من الديوان الملكي صرح، اليوم الثلاثاء،  حول البوابات الالكترونية  في المسجد الأقصى أن "الأمر اصبح اعتيادياً في الأماكن المقدسة بسبب الارهاب الذي يضرب بدون تمييز وفي أكثر الاماكن قدسية للديانات المختلفة".

وذكر موقع "ايلاف " السعودي انه خلافا لما تناقلته وسائل الاعلام، فان "الاتفاق على إعادة فتح المسجد بوجه المصلين والسياح، جاء بعد تدخل الملك السعودي  عبر طرف ثالث هي الولايات المتحدة الامريكية".

ونقل الموقع عن المصادر السعودي أن "العاهل السعودي  الملك سلمان بن عبد العزيز تدخل شخصيًا لدى البيت الأبيض لحل ازمة الحرم القدسي الشريف، بعد العملية التي وقعت في باحة الأقصى وما تبعها من قرار إسرائيلي غير مسبوق بإغلاق الحرم القدسي بوجه المصلين والسياح ليومين".

وقال المصدر السعودي  إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد للسعودية عبر أميركا، بعدم المساس بالوضع الراهن بالحرم القدسي".

وذكر الموقع السعودي  أن "نتنياهو دعا المسؤولين السعوديين إلى زيارة المسجد الأقصى والاطلاع على الأوضاع على الأرض"، موضحا انه "لم يتلق أي إجابة على الدعوة".

​يشار الى ان المقدسيين يرفضون الدخول للمسجد الأقصى عبر تلك البوابات، ويؤدون الصلاة على أبوابه وسط قمع قوات الاحتلال لهم .