أقام المصلون صلاتي العصر والمغرب من اليوم الخميس، أمام باب الاسباط في القدس، وذلك في مواصلة لفرضهم الدخول الى المسجد الاقصى عبر البوابات الالكترونية التي وضعتها قوات الاحتلال منذ الأحد الماضي.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد دعت لأن يكون غداً الجمعة يوم نفير عام في كافة محافظات الوطن.

وعلى أثر ذلك، فقد قرر الاحتلال نشر كتيبتين من قواته في أنحاء مدينة القدس غدا الجمعة، للتصدي لمسيرات الغضب، كما ألغى اجازات جنوده ووضع إجراءات الاستعداد تخوفا من انفجار الاوضاع بالقدس والضفة الغربية، فيما تخطط لوضع كاميرات مراقبة تكشف وجوه "المشتبهين" داخل الأقصى.

وفي السياق ذاته، فمن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر الاسرائيلي "الكابينت" الساعة 8 مساءً لدراسة الوضع في المسجد الاقصى، ويتم تحديد الموقف النهائي تجاه البوابات الالكترونية

وتزداد أعداد المعتصمين أمام أبواب المسجد الأقصى يوميا، على الرغم من إجراءات الاحتلال ومحاولاتها منع دخول أي فلسطيني من غير سكان القدس إلى الأقصى، حيث يشارك في الاعتصام شخصيات دينية ووطنية وأعضاء كنيست عرب.

وفي ذات السياق، يستمر الاحتلال في السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، حيث اقتحم 37 مستوطنا منذ ساعات صباح اليوم، باحات المسجد، بحماية مشددة من جنود الاحتلال، على الرغم من حالة التوتر الشديد في المنطقة.