الجمعة 21 تموز 2017 16:42 م

عين الحلوة تنتفض نصرةً للأقصى


* جنوبيات

بهتافات لبيك يا أقصى وخيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود صدحت الحناجر الغاضبة نصرة للأقصى والمدافعين عنه، المرابطين على اسواره، حيث تجمع الآلاف من أبناء مخيم عين الحلوة في اللقاء التضامني الذي دعت اليه القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العلمائية والسياسية من الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الأهلية، وذلك بعد صلاة اليوم الجمعة أمام مسجد النور.

في البداية كانت كلمة أمين سر القوى الإسلامية أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب توقف خلالها عند خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى، موضحاً أن العدو الصهيوني يحاول أن يفرض واقعه عليه من خلال وضع البوابات الالكترونية التي من شأنها اذلال واخضاع المقدسيين والمصلين في المسجد الأقصى، وأيضاً عمل الاحتلال على منع الشباب من دخول المسجد الأقصى المبارك. 
ودعا جموع الغاضبين وكافة أبناء مخيم عين الحلوة للبقاء على أهبة الاستعداد والمشاركة في كافة الفعاليات التي سوف يتم الاعلان عنها لاحقاً.
وتحدث الشيخ أحمد عمورة ممثلاً هيئة علماء المسلمين في لبنان، فأكد ان الهيئة تدعم وتساند كل الفعاليات التضامنية مع المسجد الأقصى المبارك لان الأقصى قضية مقدسة ومن الأوليات وواجب على الأمة الإسلامية والعربية إعلان التضامن والتأييد الكامل معها وبشتى الوسائل الممكنة. 
ودعا إلى المشاركة في اللقاء الذي سوف يقام غداً السبت على تخوم حدود فلسطين المحتلة وتحديداً في بلدة مروحين الجنوبية.

 وفي الختام كانت كلمة الشيخ أبو طارق السعدي متحدثاً باسم عصبة الأنصار الإسلامية، حيث وجه التحية من مخيم عين الحلوة الى المرابطين والمقدسيين المدافعين عن المسجد الأقصى بدمائهم الزكية، واكد بأن فلسطين باتت تكتسب مكانة أكبر في قلوب المسلمين حول العالم ولم تعد قضية الفلسطينيين وحدهم، فالمسجد الأقصى قبلة المسلمين السياسية التي سوف تجتمع الأمة عليها.
 ووجه الشيخ السعدي رسالة الى العدو الصهيوني قائلاً لهم بأن اليوم الموعود اقترب ولو كنتم في السماء لرفعنا الله اليكم لنقاتكلم فالأيام حبلى وستلد.

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات