الجمعة 21 تموز 2017 22:50 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 21-7-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
في البدء لماذا كانوا يحملون الأحزمة الناسفة ولماذا كانوا يخططون لتفجيرات وقد نفذوا وكادوا ينفذون وضد من؟ ضد أهداف مدنية وعسكرية لبنانية؟ في البدء ايضا عرضوا النازحين السوريين الى الخطر من خلال الاندساس في صفوفهم. وفي البدء لم يبقوا داخل الاراضي السورية ونحن لا نقول لهم ماذا كان ينبغي ان يقوموا به سواء في المعارضة أم في الموالاة. في البدء طرح سؤال نفسه عن صانعي الارهابيين وعن مطلقيهم من السجون وعن مجمعيهم في ساحات القتال وعن مدربيهم وعن مموليهم؟ المهم ان هؤلاء يواجهون مصيرا قاسيا بين الموت إذا قاتلوا الحق وبين الانسحاب الى الداخل السوري إذا لم يفرضوا شروطا. المهم ان قتالا ضاريا مصحوبا بقصف مدفعي من مقاتلي حزب الله وجوي من الطيران السوري. والاشارة المهمة هنا هي أن المعركة بدأت من القلمون الغربي باتجاه جرود السلسلة. والاشارة المهمة ايضا هي ان الجيش اللبناني رسم خطا يمنع المسلحين من التقدم باتجاه عرسال ما حمى المدنيين من لبنانيين مقيمين وسوريين نازحين. وتزامنت المعارك مع سفر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى واشنطن ومعه وزير الخارجية جبران باسيل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى محادثات مع الرئيس الاميركي ومع عدد من المسؤولين ومع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وتزامنت معارك الجرود ايضا مع اعتداءات اسرائيلية في القدس عموما ومحيط المسجد الاقصى ضد المصلين في صلاة الجمعة حيث افيد عن سقوط شهداء وجرحى. نبقى في معارك الجرود والوضع في السلسلة الشرقية وعرسال. * مقدمة نشرة أخبار "الجديد" بوضوء صلاة الفجر خرجوا إلى تموز جديد.. زادهم، وعد بالنصر وباسترجاع أرض لبنانية احتلها إرهاب قتل وفجر وأهدانا الموت في العلب، وخطف عسكرا ما زال خلف الحدود. هي المعركة الموعودة التي تأخرت ثلاث سنوات، لكنها بدأت اليوم لعزل هذا السم عن أطراف الوطن. فالجيش والمقاومة ومن دون بيان مشترك، خرج كل الى مهمته لترسيم حدود خالية من الإرهاب وإذا كانت المؤسسة العسكرية قد أحاطت بعرسال لمنع أي تسلل.. فإن جنود الله تقدموا إلى الميدان وتحكموا بعدد من التلال معلنين نهاية المرحلة الأولى بتحقيق جميع الأهداف وللمرة الأولى فإن قتال حزب الله في الجرد لم يصطدمْ بأي صوت غربي أو عربي يدعو إلى وقف المعركة.. وحتى الصوت المحلي اقتصرت أضراره على وزير شؤون النازحين الذي سيحتاج الى مساند ومعين خفتت التصريحات المضادة.. وغابت أنباء مسؤول النصرة في الجرد وملايينه الثلاثين وعوضا من اسمه الإارهابي الشهير اسند إليه لقب: "أبو تارك التلة" وعنه انقطعت المعلومات منذ بدء المعركة باستثناء ما سرب عنه من أنه لن يخرج إلا في تابوت.. وتلك مهمة سوف يحققها له ابطال المعركة وفي مصادر الميدان فإنه لا سقف زمنيا لهذه العمليات حيث لن يقع حزب الله تحت ضغط الوقت أما التوقيت فلا علاقة له بأي من الظروف السياسية المحلية منها والإقليمية لاسيما أن المعركة كان قد أعلن عنها منذ ما قبل شهر رمضان وهي تأتي استكمالا لعملية تحرير القلمون الغربي ومع طبول الحرب في الجرد.. غابت السياسية المحلية عن السمع ما خلا صدى التشيكلات والتعيينات الدبلوماسية التي سوف تكون محور مؤتمر صحافي تفسيري لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قبل سفره إلى الولايات المتحدة وسيستند باسيل إلى ركائز قانونية ودستورية تمنحه الحق في التعيين من خارج الملاك وتعطي رئيس الجمهورية صلاحيات في التعيين والتسمية أسوة بدول ديمقراطية تتيح هذا العرف والمبدأ وإذا كان هناك من اعتراض على المحاصصة الشاملة بين مختلف مكونات الحكم فذلك لن يلغي ان خطوة صدور التشكيلات الدبلوماسية لأكثر من سبعين بلدا شكلت إنجازا يسجل للعهد الذي يصارع على خطوط ساخنة.. من مراسيم النفط الى السلسلة ولاحقا الموازنة لكن إيداع السلسلة في متن الموازنة وربط المصير بالمسار قد يدفع الى تساؤلات عن تطيير الاثنتين معا ومن هنا جاءت دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى اقرار الموازنة قبل السلسلة بهدف تحقيق المداخيل والواردات. * مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" كما كان متوقعا معركة الجرود انطلقت، فمنذ الساعات الاولى للفجر فتح حزب الله والجيش السوري النيران على عدة اهداف وتجمعات ونقاط للمسلحين. المرحلة الاولى من المعركة ظهرت ثلاثة امور، الاول ان حزب الله يعتمد تكثيف النيران ما امكن وذلك للضغط على المسلحين وحملهم على الاستسلام وعدم اكمال المعركة. الثاني انه اختار تكتيكا للمعركة غير متوقع يتميز بالصعوبة وذلك حتى لا يتيح للمسلحين الوصول بأي طريقة من الطرق الى عرسال. الامر الثالث يتعلق بالحرب النفسية، فمع اطلاق الرصاصة الاولى انطلقت رشقات للاشاعات التي لم تثبت صحة اي واحدة منها لكنها اثبتت ان معركة الجرود ستكون معركة اشاعات بامتياز نتيجة عوامل كثيرة ابرزها انها تجري في ارض بعيدة وبالتالي ستكون هناك صعوية في تمييز الخبر الصحيح من الاشاعة. ولانه لا صوت يعلو صوت المعركة لم يسجل تطور بارز سياسيا باستثناء سفر الرئيس سعد الحريري الى واشنطن حيث سيجتمع الاسبوع المقبل بالرئيس الاميركي دونالد ترامب وعدد من كبار المسؤولين الامريكيين. * مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" من جرود عرسال الى القدس سلام آت آت، الجرود تلتهب والقدس تنتفض، وما بين الاثنين عدو واحد وايضا امل واحد. عملية عرسال التي انطلقت ليلا من الحدود السورية ووادي الانزح والزعرور ماضية تحت وطأة الضربات الموجعة لمقاتلي المقاومة الذين يتقدمون من محورين الاول من الجبهة الجنوبية الشرقية لعرسال والثاني من جبهة فليطة بمؤازرة ومساندة الجيش السوري. في الجرود ثلاثية جيش وشعب ومقاومة تتجسد اليوم بوجه ارهاب يتلاقى مع ارهاب في المسجد الاقصى، في عرسال دماء لحماية وطن وفي الاقصى دماء لحماية مقدسات. وامام الارهاب لا وجود للتضليل، وحده النصر يثبت الحق ويسطع بالحقيقة وعلى طريق النصر يحكي الميدان حكاية انهيار مواقع خط الدفاع الاول للمسحلين من ضهر الهوى الى الزلاقة والانزح وسهل الرهوة وصولا الى الكسارات، والتقدم مستمر نحو الخطوط المتبقية حيث تبلغ المساحة الجغرافية الخاضعة للعملية العسكرية 300 كيلومتر مربع. والجيش اللبناني في الجانب المقابل في اعلى درجات الجهوز لصد اي تسلسل للارهابيين باتجاه بلدة عرسال وهو يعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية على تامين انتقال النازحين من مخيمات المنطقة الى داخل البلدة والى مناطق اكثر امنا، وقد حددت مصادر على صلة بالعمليات الميدانية للـnbn الفترة التي تحتاجها عملية التحرير الكاملة بقرابة الاسبوعين او يزيد اذا ما اخذت الامور العسكرية المجرى الذي تتخذه الان بعد ساعات قليلة على بدء العملية. اما في ميدان ساحة القدس فالمواجهات متصاعدة والشهداء بلغوا الثلاثة والجرحى بالمئات، اما توقيت عملية التطهير من رجس الاحتلال فلا تزال معلقة في المجهول منذ قرابة السبعين عاما ولم تضبط بعد عقارب تحريرها لأكثر من سبب وربما تخاذل. * مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" قبل عشرة أيام بالتمام، وعشية ذكرى عملية الوعد الصادق، قال السيد حسن نصرالله: هذه هي المرة الأخيرة التي أتحدث فيها عن عرسال ... بعد عشرة أيام، صدق الكلام. فانطلقت معركة الجرود، وصارت كل العيون خلف الحدود... معلومات المراجع المعنية بالمعركة، أكدت للأو تي في، مسائل أساسية بديهية متعلقة بالتطورات الميدانية، هي التالية: أولا، ارتياحها الكامل إلى مسار المعارك. وتأكيدها أن الأهداف التي وضعت لليوم الأول قد تحققت بالكامل. وأن التحكم بات كاملا بتطورات الميدان في الجرود. بحيث تمت السيطرة على نقاط أساسية ومفصلية واستراتيجية، ستحدد اتجاهات الوضع في الأيام المقبلة. ثانيا، أن هناك جدولا زمنيا مسبقا موضوعا لهذه المعركة. لكنه سيظل طي الكتمان. وأن هذه المعركة الحاسمة والنهائية ستستمر وفق إيقاع خاص، لا يخضع لأي اعتبارات خارجية أو تهويلية من أي نوع كان. ثالثا، أن توقيت معركة عرسال محدد منذ مدة. بدليل كلام السيد نصرالله قبل عشرة أيام. وبالتالي فإن هذا التوقيت لا علاقة له إطلاقا بأي زيارات خارجية لأي مسؤول لبناني حكومي أو عسكري أو أي عامل آخر. لا بل إن الموعد المحدد كان قد ثبت منذ تم تأجيله في الصيف الماضي، بعد الكلام عن انسحاب المقاتلين اللبنانيين من منطقة القلمون الغربي. رابعا، إن الهدف الأخير للمعركة، هو تحديدا إستئصال الإرهابيين من مواقعهم قبالة الحدود اللبنانية، وضمان استحالة تسللهم إلى لبنان، أو نقلهم لأي نشاط إرهابي داخل الأراضي اللبنانية. في المقابل، أسئلة كثيرة بدأت تثيرها معركة عرسال: أي نتائج ميدانية لها؟ ومن بعدها أي نتائج سياسية للميدان، أو تداعيات؟ أي علاقة بين حسم المعركة هناك، وبين مسار الحل في سوريا، ونظرية مناطق النفوذ الحدودية الإقليمية داخل سوريا، في الشمال والشرق والجنوب؟ تساؤلات كثيرة قد تنتظر بعض الوقت لكشف حقيقتها. لكن السؤال: ماذا يحصل على أرض المعركة لا ينتظر. * مقدمة نشرة أخبار "المنار" الاقصى المنتفض باهله ضد الارهاب الصهيوني، الى اقصى صنوف الفداء والجهاد ضد العدو التكفيري، رسم مشهد المعركة الواحدة من القدس الفلسطينية الى الحدود اللبنانية السورية.. فلكي لا تبقى جرودا للارهاب، ولتزهر بالامن سهول وجبال لبنان، حمل المقاومون عزيمة الدفاع عن راس بعلبك ويونين وعرسال وكل قرى البقاع، وساروا طريق الواجب للقضاء على ارهاب يتربص بالوطن وشعبه وجيشه ومؤسساته.. اسسوا لمفهوم ان لا نخاف في الحق لومة لائم، وان العبرة بالنتائج، لا بالسجال ولغو الكلام المصوب ضد عزيمة اللبنانيين، والمصيب بقصد او عن غير قصد لاهداف الارهابيين.. مشى رجال الله طريق الحق الذي يعتقدون لحماية الحدود الجغرافية، كاسرين حدودا سياسية وهمية صنعت لغايات في انفس اصحابها. نسقوا مع الجيش السوري معركة بما يخص الجبهة على الارض السورية، وتكاملوا مع الجيش اللبناني فيما يخص ميدان الجبهة اللبنانية، فسهلت التلال والصعاب امام هجمات المجاهدين، وتقهقر الارهاب من سهل الرهوة وموقع ضهر الهوة الاستراتيجي مع بدايات جولة التحرير، لتكون النتائج بردا وسلاما على عرسال واهلها ومخيمات النزوح الساكنة ارجاءها.. جولة للمجاهدين ضمن جولاتهم في شتى الميادين من لبنان الى سوريا والعراق ومن اليمن الى فلسطين، والعنوان اعادة بوصلة الامة الى القدس بعد ان حرفها اولئك التكفيريون ورعاتهم الاقليميون والدوليون بما يخدم تل ابيب ومشاريعها ويستنزف الامة في زواريبها بعيدا عن مقدساتها.. مقدسات هب لاجلها ابناء الامة من شوارع القدس وبيت لحم والخليل الى غزة وكل فلسطين، ومن صنعاء التي تواجه العدوان السعودي الاميركي الى مارون الراس التي هزمت العدو الصهيوني. فكانت جمعة جامعة لاجل القدس واقصاها.. * مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" أقلعت طائرة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى واشنطن، لتبدأ الزيارة الرسمية صباح الإثنين المقبل، زيارة سيلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعددا من المسؤولين في الإدارة الأميركية ورئيس مجلس النواب بول راين وأعضاء في الكونغرس وكبار مسؤولي البنك وصندوق النقد الدوليين. وكان الرئيس الحريري تلقى قبل سفره اتصالا من رجل الأعمال اللبناني المحتجز في إيران، نزار زكا، شرح خلاله معاناته وظروفه الصحية الصعبة مطالبا بتدخل الحكومة اللبنانية للإفراج عنه. إيران التي كانت الكويت قد خفضت التمثيل الديبلوماسي معها بعد صدور الحكم في خلية العبدلي التخريبية. وبعثت الحكومة الكويتية عبر خارجيتها رسالة شديدة اللهجة إلى الحكومة اللبنانية عبر خارجيتها، تعلمها أنه ثبت للمحكمة ضلوع حزب الله في التخابر وتنسيق الاجتماعات ودفع الأموال وتقديم أسلحة وتدريبات للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت بهدف هدم النظام الكويتي. وطالبت الكويت حكومة لبنان بوقف هذه التصرفات غير المسؤولة من حزب الله وإفادتها بالإجراءات حفاظا على علاقات الأخوة بين البلدين. حزب الله نفسه كان يدير اشتباكات في جرود عرسال ضد المجموعات الإرهابية، وتواترت أخبار غير مؤكدة عن سقوط 4 قتلى وأكثر من 11 جريحا في صفوفه، مقابل إعلان إعلامه الحربي السيطرة على عدد من المواقع المعادية. وزير الداخلية عقد اجتماعا لمجلس الأمن المركزي خصص لمواكبة الأوضاع في جرود عرسال وتفاعلاتها في الداخل اللبناني والتدابير الواجب اتخاذها لحماية المدنيين ومكافحة شحن النفوس على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم اجتمع إلى وفد من الصليب الأحمر الدولي لتنسيق الجهود في مواجهة أي تداعيات محتملة للمعركة في جرود عرسال. * مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي" انطلقت المعركة في اتجاه جرود عرسال ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة، اليوم الاول اظهر سيطرة كاملة لحزب الله على ادارة العمليات في الجرود من دون ان يعني ذلك ان هناك سقفا زمنيا للمعركة التي ستتم على مراحل، وما جرى اليوم هو ما كان مخططا له بعدما سقطت كل الوساطات لانسحاب المسلحين، كما ان ما جرى من تقدم ميداني على الارض سمحا بادارة ممتازة للمعركة وللتحكم بمجرياتها. اندلاع معركة جرود عرسال تزامن مع هجومين اخرين على جبهة النصرة في كل من ادلب والغوطة ما يتيح الاستنتاج ان غطاء اقليميا رفع عن المسلحين واتاح بدء المعركة التي ما بعدها لن يكون كما قبلها. صخب هذه المعركة ستتردد اصداؤه في عواصم القرار ولا سيما منها واشنطن التي يلتقي فيها الرئيس سعد الحريري الثلاثاء المقبل الرئيس الاميركي دونالد ترامب وسيكون الملف السوري احد البنود الرئيسة في هذا اللقاء من باب ملف النازحين والمساعدات التي يطلبها لبنان وكذلك المساعدات للجيش اللبناني، وليس من باب المصادفة ان يكون مدير المخابرات للجيش في عداد الوفد اللبناني، كما ان ملف العقوبات المالية سيكون في صلب المحادثات حيث ان حاكم مصرف لبنان سيكون على رأس هذا الملف. في الداخل تتوالى ارتدادات الجلسة النيابية الثلاثاء والاربعاء الماضيين، الاسبوع المقبل سيعاود النقاش في ملف الضرائب المفروضة لتوفير الايرادات، لكن ما طرأ اليوم هو الطعن الذي يعده رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ومحاولة ايجاد عشرة نواب للتوقيع عليه لتعليق قانون الضرائب، كل الموضوع منوط ومرهون بايجاد عشرة تواقيع نيابية. المصدر : جنوبيات |