اصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين العبد الله صباح البارحة حكمها على الفلسطيني عماد ياسين وكيله المحامي انطوان نعمة والذي قضى بسجنه في الاشغال الشاقة المؤبدة في حين حكم على الفلسطيني مروان محروس صلاح وكيلته المحامية هلا حمزة بالحبس سنة ونصفاً وقد اتهم الاثنان بالانخراط في عصابة مسلحة تهدف الى الاعتداء على الدولة وهيبتها ومؤسساتها المدنية والعسكرية لا سيما الجيش اللبناني وبحيازة مواد متفجرة بقصد القيام باعمال ارهابية بواسطة المتفجرات وبقتل جنديين من الجيش اثناء اشتباك حصل ليل 3/4/2017 لم يمكن معرفة الفاعل وبمحاولة قتل عسكريين ايضاً ونقل سلاح حربي دون ترخيص. ياسين استجوب امام العسكرية في نيسان الفائت وهو افاد حينها انه كان مرافقاً شخصياً لـ«أبو محجن» لمدّة 6 سنوات و خضع لدورة عسكرية ودينية، وبعد استحداث جهاز أمن واستطلاع في المخيّم، عيّن «أبو عبيدة» مسؤولاً عنه وكان هو نائباً له كما اكد ايضاً على مرافقته «أبو محجن» في عمليات قتل استهدفت عدة أشخاص ومحلات تسلية وقد اعترف ايضاً بإقدامه مع شحادة جوهر على قتل شخصين خنقاً لاحتسائهما الخمر والتحرش بالفتيات.
أما عن محاولة اغتيال عنصرين في مخابرات الجيش ودوره في التخطيط لذلك فقال ياسين إن وسام طحيبش هو الفاعل وقد اقر بذلك امام «ابو محجن» الذي أعطى الأمر بتنفيذ عملية اغتيال القضاة الاربعة في صيدا التي قام بها الفلسطيني حسان الشهابي وشخص فلسطيني سوري وثالث أردني بهدف ضرب هيبة الدولة.
ياسين الذي صدر عليه الحكم الوجاهي الاول دخل الى قاعة المحكمة باللباس الموحد في سجن الريحانية وهو لم يرفع رأسه للنظر الى اعضاء هيئة المحكمة بل كان يحنيه باتجاه واحد ولم يرفعه الا مرات قليلة تارة باتجاه وكيله والمرات الاخرى باتجاه الحاضرين في القاعة عن يمينه.