الاثنين 24 تموز 2017 10:47 ص |
الأوضاع في القدس تتدحرج .. وتحركات دولية لرأب الصدع |
* جنوبيات يصر الفلسطينيون على رفض أية مقترحات إسرائيلية لا تقضي بإعادة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل هجوم الجمعة قبل الماضي. ورفض المقدسيون الحلول الوسطية المجتزأة، التي تريدها إسرائيل من خلال تركيب كاميرات حساسة على مداخل المسجد الأقصى بدلاً من البوابات الإلكترونية. وبالأمس، وقع حادث في السفارة الإسرائيلية في عمان، حيث أُصيب أردني وإسرائيلي بجروح حرجة قبل أن تُعلن وفاة الأردني. ووفقًا لصحيفة (الحياة)، فقد أكد مسؤول أردني لها أن خلافاً وقع بين موظف أردني في أعمال الصيانة داخل السفارة وموظف إسرائيلي تطور الى اشتباك بالأيدي، فطَعن الأردني الموظف الإسرائيلي بسكين، قبل أن يُطلق عليه أمن السفارة النار. ويعقد مجلس الأمن اليوم لاثنين جلسة طارئة، بطلب من مصر والأردن والسويد، بهدف معالجة الأمور في القدس، في حين تعقد الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعاً طارئاً بعد غد. بدورها، دعت اللجنة الرباعية الدولية لضرورة ضبط النفس، والامتناع عن الأفعال الاستفزازية، والعمل نحو تهدئة الوضع، ورحبت بتطمينات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو باحترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وأجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، اتصالًا بنظيره المصري سامح شكري، وجرى خلاله التشاور في شأن الأوضاع المتردية في القدس، رغم أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ فترة. ودعا شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب هيئة كبار العلماء إلى اجتماع طارئ غداً لبحث انتهاكات الاحتلال تجاه الأقصى، كما حض البابا خلال عظته على الحوار والتهدئة من أجل استعادة السلام. بدورها، تواصل القيادة الفلسطينية اتصالاتها بأمريكا وتركيا والأردن، للبحث عن حل لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية في منطقة الحرم القدسي. وأعلنت المرجعيات الإسلامية في القدس في ختام اجتماع أمس، عقب وضع كاميرات حساسة على أحد مداخل المسجد، أنها ترفض كل ما يؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها. المصدر : جنوبيات |