الثلاثاء 25 تموز 2017 22:46 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 25-7-2017


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


أمن وسياسة على سطح واحد... في الأمن بلغت معارك الجرود نهاياتها في بقعة النصرة والتقارير تفيد بأن وادي حميد آخر أهداف مقاتلي حزب الله ما يعني السيطرة التامة على هذه البقعة، لكن خلفها بقعة داعش المضاعفة لتلك وهذا ما يؤشر الى جولة جديدة من معارك الجرود ستكون أعنف من سابقاتها خصوصا أن داعش لم يساعد النصرة بسبب الخلافات العقائدية والاستراتيجية بينهما..

وتشكل بقعة داعش حوالى مئتين وأربعة عشر كيلومترا مربعا تجمع بين أراض لبنانية وسورية والخطة لتحريرها لا يمكن أن تنجح إلا بإشراك الجيش السوري من جهة ومقاتلي الحزب من جهة ثانية. أما بقعة النصرة فقد شارفت معارك الجرود على تحريرها وسط طلبات من "أبو مالك التلي" لتأمين انسحابه الى داخل الأراضي السورية هو ومجموعة تابعة له مع أسلحتها.

وفي السياسة برز بيان كتلة المستقبل الذي لا يعطي شرعية لقتال حزب الله ويطالب بنشر قوات الأمم المتحدة بمؤازرة الجيش اللبناني على الحدود الشرقية والشمالية في سياق تنفيذ القرار الدولي 1701 في الجنوب وهذا ما استقطب ردا سريعا من الوزير السابق وئام وهاب باتهامه "المستقبل" بتخريب لبنان إقتصاديا وأمنيا.

وبين الأمن والسياسة موقف لافت لقائد الجيش العماد جوزف عون يعلن فيه توقيف خمسين إرهابيا بينهم رؤوس كبيرة.

وفي السياسة ترقب لمحادثات الرئيس الحريري في البيت الأبيض في حضور وزير الخارجية جبران باسيل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة في الساعة التاسعة من هذا الليل ويليها مؤتمر صحافي مشترك لترامب والحريري في العاشرة وسينقل تلفزيون لبنان وقائعه مباشرة على الهواء.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

في اليوم الخامس على معارك جرود عرسال بدأت تتبلور جملة من المعطيات الميدانية والسياسية... في أبرز التطورات الميدانية أن مسلحي النصرة تراجعوا حتى المربع الأخير بين وادي حميد ومدينة الملاهي، وباتوا بين فكي كماشة: الجيش اللبناني من جهة وحزب الله من جهة ثانية... اضافة الى واقع تطويقهم من جهة ثالثة من قبل تنظيم داعش.

لكن الصعوبة العسكرية تكمن في أن هؤلاء المسلحين باتوا في بحر من المدنيين بحيث تبدو معركة الحسم صعبة أكثر فأكثر، فلا الجيش اللبناني يخوض معركة بين مدنيين ولا حزب الله يقوم بدوره بهذه المجازفة... عامل آخر يرجح التفاوض على المعركة وهو ان مقاتلي سرايا اهل الشام الذين انسحبوا الى داخل المخيم سيكون لهم دور كبير في ادارة المخيمات ما قد يتسبب بصدام مع مقاتلي النصرة.

كل ذلك يجعل الساعات المقبلة حاسمة في التفاوض ويؤدي الى اختصار الوضع في اليوم الخامس على الشكل التالي:

إعطاء الفرصة للتفاوض ليسلم من تبقى من مسلحين اسلحتهم وينسحبون، وفي حال تعثرت المفاوضات فلا بد من كأس الحسم حتى لو كان مكلفا خصوصا إذا تمسك المسلحون بالمواجهة حتى آخر رمق.

بالتوازي مع هذه التطورات الميدانية المتسارعة، تطورات سياسية تعكس انقاسامات داخلية ومضاعفات... كتلة المستقبل رفعت السقف إلى درجة المطالبة بأن تصل مفاعيل القرار 1701 إلى الحدود الشرقية مع ما يعني ذلك من نشر قوات دولية على هذه الحدود، هذ الموقف المتقدم فتح باب جهنم من الحملات على تيار المستقبل وتحديدا على الرئيس فؤاد السنيورة، وكانت أعنف الحملات تلك التي شنها الوزير السابق وئام وهاب.

تجري كل هذه التطورات في وقت تفصلنا عن اللقاء بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس سعد الحريري ساعة وربع ساعة ، والاجواء من العاصمة الاميركية تتحدث عن ان ملف النازحين السوريين يأتي بندا أول في المحادثات . 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

الستارة لم تقفل على معركة جرود عرسال، وإن فتح اليوم الخامس من المعركة، على مفاوضات بين حزب الله و جبهة النصرة، لإيجاد حل لأبو مالك التلة، المحاصر مع عدد من أنصاره في وادي حميد، وفي عشرة بالمئة من الجرود.

وفي غمرة المتابعة للشأن الميداني، سجل سياسيا موقف لكتلة المستقبل النيابية، أكدت فيه أن حزب الله، وفي قراره المتفرد بخوض معركة الجرود في مواجهة التنظيمات الإرهابية، يمثل قرار القيادة الإيرانية ومخططاتها، بهدف إحكام السيطرة على المنطقة الحدودية الشرقية من لبنان، وذلك بالتنسيق مع النظام السوري، تمهيدا للإطباق الكامل على لبنان، بهدف تطويع نظامه، وتحويله إلى نظام مشابه للنظامين الإيراني والسوري.

وأكدت الكتلة أن خطورة الأمر الحاصل الآن يكمن في أن حزب الله يستمر في تجاوز الدولة اللبنانية، وفي التصرف على أساس أن الإمرة له، متجاهلا إرادة أو رغبة المواطنين اللبنانيين بشكل كامل.

ووسط هذه الأجواء، ينعقد بعد ساعة ونصف من الان لقاء في البيت الابيض في واشنطن، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الذي أكد في سلسلة لقاءات أن لبنان يشهد الكثير من التحديات إلا أنه لا يزال نموذجا للإعتدال في المنطقة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

الانظار موزعة بين جرود عرسال والعاصمة الاميركية، في الجرود يستكمل حزب الله معركته ضد النصرة وارهابييها محرزا المزيد من التقدم، ووفق المعلومات فإن الحزب يسيطر الان على حوالى 90% من الجرود ولم يبق امامه سوى وادي حميد ومنطقة الملاهي وسهل العجرم، اما بالنسبة الى المفاوضات فهي اصطدمت بجدار مسدود نتيجة اصرار ابو مالك التلي على عدم سحب عناصره نحو مناطق سيطرة داعش بل باتجاه مخيمات النزوح على اطراف مدينة عرسال، وهو ما ووجه برفض من قيادة الجيش وحزب الله.

ومع تعثر المفاوضات عاد حزب الله ليستكمل هجومه محاولا بالنيران زيادة الضغط على النصرة، فإذا نجح قضي الامر بالمفاوضات، واذا لم ينجح سيكون له هجوم نهائي على اخر نقاط وجود النصرة، وعلى وقع نيران معركة عرسال يدخل الرئيس الحريري بعد قليل البيت الابيض حيث يعقد اجتماعا مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب والواضح ان الموقف الاميركي من حزب الله يزداد سلبية، وقد عبرت عنه المندوبة الاميركية في مجلس الامن التي اعتبرت ان الحزب يعرقل سيطرة الحكومة اللبنانية على كامل اراضيها.

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

وفي اليوم الخامس من معارك الجرود والحدود والجبال والتلال: النصرة خارج المعركة وداعش تتحضر لدخولها. غالبية المناطق والمواقع التي تسيطر عليها النصرة وفتح الشام سقطت عسكريا وميدانيا، وما تبقى منها يسيطر عليها مقاتلو المقاومة بالنار والحصار. ابو مالك يطلب الانسحاب بالعتاد والمسلحين عبر ممرات امنة ومسالك مضمونة الى ادلب. المقاومة ترفض وتشترط تسليم الاسلحة والعتاد لقاء ضمان امن وحياة وسلامة المنسحبين. النصرة ليست في موقع القادر على املاء الشروط ولا تملك ترف التفاوض الندي... في اليوم الخامس انهى حزب الله المرحلة الاولى من معركة تحرير جرود عرسال باسرع وقت واقل كلفة واعلى كفاءة. صحيح ان المقاومة مهدت للمعركة بحملة اعلامية دعائية مركزة وحربٍ نفسية ذكية لكنها في الموازاة استخدمت عنصر المفاجأة والمباغتة اذ شنت هجومها على مواقع النصرة التي ظنت ان المقاومة ستشن هجومها على داعش فيكون لها الوقت الكافي للتحضر والاستعداد لمعركة استنزافٍ ضد المقاوم . المعركة مع النصرة انتهت او تكاد والحرب على داعش ستكتسب ابعادا مختلفة في ظروف مغايرة. فداعش تنتشر في جرود رأس بعلبك والقاع ما يجعلها على تماس مباشر مع الجيش اللبناني وفي مواجهة مع مواقعه ما يعني ان المعركة المقبلة ستكون مثلثة الاطراف: الجيش - المقاومة - داعش ما يطرح تساؤلات عن تأمين الغطاء السياسي الحكومي لمشاركة من هذا النوع، الامر الذي يفسر التصعيد المتدرج في خطاب المستقبل حيال ما يجري في عرسال والذي توجه بيان لكتلة المستقبل اليوم طالب فيه بشمول مناطق جرود عرسال والحدود الشرقية بالقرار ال 1701، وضمنا نشر القوات الدولية على الحدود مع سوريا، ما سيشرع الابواب بعد اغلاق جبهة الجرود والحدود واغلاق محمية عرسال على رياح الخلافات الداخلية والتباينات الاخذة في الاتساع، تحت قشرة الاتفاق على تنظيم الخلاف وتضييق هوة الاختلاف. ومن حزب الله المتصدي للمواجهة مع النصرة الى حزب الله المتصدر لجدول اعمال زيارة الرئيس سعد الحريري الى واشنطن تحت عنوان العقوبات الاميركية الى جانب عناوين دعم الجيش وملف النازحين والارهاب وسنكون في سياق النشرة مع رسالة الزميلة ملفين خوري من واشنطن. لكن البداية من نهاية النصرة في نشرة الأخبار المسائية.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

وما زالوا يرتفعون.. وعلى جناح الأيام الخمسة تبدلت معالم الجرد وحصد المقاومون الأرض مستعيدين ترابها وصخر عرسالها وعناقيد بساتينها ومن الشرق قطفوا لنا شمسا غابت عن الوطن سنوات عدة ولكن المعركة مستمرة ويخوضها من كانوا أطفالا ذات تموز وأصبحوا أبطالا في تموز الثاني.. أجيالهم تكبر على توقيت الجهاد ولا تقاس بعداد السنين.. وعلى تقويمهم تضبط ساعة الزمن وحدود الوطن.. واستنادا إلى هذه المعادلة فإن الجرود ستهدى إلى لبنانها أما مصير زعيم إرهاب الجرد أبو مالك التلي، فإن أقسى ما يمكن أن يصل إليه هو قبوله بمبايعة تنظيم داعش وشد الرحال إلى إمارة إدلب لكن كل المجريات الميدانية تشير إلى تطويقه أو محاصرته في جغرافيا محدودة لا تتيح له الدلال في الرفض ولا القبول وفرض الشروط وثمة من يتوقع أن التلي لن يسعفه الوقت حتى للاستسلام في وقت تؤكد المصادر أن حزب الله لن يفاوض على مصير اتباع زعيم النصرة وسيترك هذه المهمة للجيش وفيما المعارك تدور رحاها في الجرد بين إرهاب ومقاومةٍ استمر المستقبل لليوم الثاني في قصف حزب الله وبعد التيار تكتلت الكتلة النيابية على دور الحزب وقراره المنفرد.. وأذاعت بيانا بقدرة "قادري" دقت فيه النفير واعتبرت أن القيادة الإيرانية ستحكم السيطرة على المنطقة الحدودية الشرقية تمهيدا للإطباق التام على لبنان "ويا سيوف خذيني" ورفضت الكتلة بمعية نائب البقاع زياد القادري منح الشرعية السياسية أو الوطنية لقتال حزب الله في السلسلة الشرقية تحت أي حجة كانت لكن هل تطلب المقاومة شرعية حصلت عليها من نبض الناس؟ إن شرعيتها الشعبية تعاني من فائض.. بينما العجز يصيب آخرين على أن اللافت هو استفراد المستقبل ببيانات ومواقف وحملاتٍ غابت عن خطابات الرئيس سعد الحريري في الولايات المتحدة.. فهو يلتقي الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم في واشنطن على وقْع تسعير كتلته في بيروت فهل يفاجئه ترامب بمواقف مؤيدة للحرب على الارهاب؟ لكن السؤال الابرز عمن يدافع تيار المستقبل؟ فهو بمواقفه تلك إنما يبعث البهجة في قلوب الارهابيين ويحفزهم على الاستمرار في القتال لأنهم وجدوا ضالتهم وغطاءهم فتذكروا ان هذا الارهاب خطف بلادكم وجنودكم واهداكم النار تلو النار.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

في واشنطن يستعد الرئيس سعد الحريري للدخول الى المكتب البيضاوي في البيت الابيض، وفي جرود عرسال يستعد مقاتلو المقاومة للدخول الى اخر تحصينات الارهابيين في ضهر وادي الخيل وشميس الدم.

وما بين الدخولين دخول على خط التوتر العالي من كتلة المستقبل يقصف على انجازات الجيش والمقاومة ويحاول تقديم الانتصار متعاميا على الدماء وصور العسكريين الشهداء الذين ذبحوا على يد الارهاب، صاما الاذن على اصوات اكثرية الشعب المتعطش الى الامن والامان، دخول كتلة المستقبل جاءت كما عادتها مع انتصارات تموز تستغيث تدويل الازمة وتطالب انتشار قوات الامم المتحدة على الحدود الشرقية والشمالية، وكأنها دعوة مشبوهة لتثبيت الارهاب في ارضنا، وهي ايضا وبدعوتها مؤازرة الجيش وكأنها ترفض الاستماع الى قائده بأن الاجراءات هناك ادت الى محاصرة المجموعات الارهابية وتضييق الخناق عليها الى الحد الاقصى.

ايا تكن المواقف المشوشة تبقى الانظار مشدودة الى الميدان حيث التهبت الجبهة من جديد بعدما سقطت فرصة الاستسلام الاخيرة وقائد الجيش العماد جوزيف عون يؤكد ان الوحدات المنتشرة على الحدود الشرقية تستهدف في اي وقت مواقع تجمعات الارهابيين وتحركاتهم وخطوط تسللهم بالاسلحة الثقيلة، وان الجهد يتركز حاليا على حماية اهالي عرسال والقرى الحدودية ومخيمات النازحين من محاولات الارهابيين التسلل الى داخلها، ورغم ما كشفه قائد الجيش عن وجود 50 ارهابيا خطيرا من بين الموقوفين في التوقيفات الاخيرة في المخيمات بعضهم من الرؤوس المدبرة والمشاركين في اختطاف العسكريين والهجوم على مهنية عرسال في احداث اب من العام 2014 فإن بعض الجهات لا تزال تحاول الضغط على الجيش لغض الطرف عن تسلسل المسلحين الفارين الى داخل مخيمات النازحين وفق ما اكدت مصادر خاصة للـ nbn، الا ان مصادر عسكرية ومن دون ان تنفي وجود ضغوط كهذه قالت لمحطتنا ان الجيش لم ولن يسمح على الاطلاق وتحت اي ظرف دخول اي من المسلحين الفارين الى المخيمات، مشددا قول قائده ان الجيش ومع التزامه الدقيق بمعايير حقوق الانسان لن يجعل من المخيمات ستارا للارهابيين.

وفي اي حال الناس مشدودة في الساعات القليلة المقبلة الى دخولين، الاول للرئيس الحريري حيث يجتمع مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، والثاني للمقاومين الى اخر معاقل النصرة حيث ستعود عرسال الى عرسال، واذا كان الدخول الثاني يبدو مريحا رغم ما يحوطه من بركان نار، فإن لدخول الاول حذر مما قد يحوطه من بركان اسئلة يطرحها الحريري وتطرح عليه.

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

لان في زمانهم لا جرود للارهاب، بل وطن مزهو بالرجال، ورجال هم رفقاء الشمس من المشرق الى ما قبل المغيب، لم تغب عن خامس ايام التحرير بيارق انجازاتهم ورايات عزائمهم المطبقة على ما تبقى من ارهابيي جبهة النصرة في جرود عرسال..

يكمل مجاهدو المقاومة المهمة، كأن في آذانهم ما لا يسمعهم الا جميل الكلام، فيردون التحية لجل اللبنانيين المنتصبين في محاريب القول والعمل، يدعون لهم بطول النصر، ومديد العز المصنوع من طلائع تلك الجباه..

اضاف المجاهدون في سجل المناطق العائدة الى حضن الوطن وادي كميل ووادي حمودي وشعبات النحلة ووادي ضليل البراك في جرود عرسال على ما اعترفت تنسيقيات المسلحين، ما اطبق الخناق على ما تبقى من مسلحي النصرة بعد ان تفتت مشروعهم بين الصخور العرسالية التي لم تلن الا لرجال الله..

وقفت بقايا النصرة بين خياراتٍ احلاها مر، فيما المقاومة واقفة عند بيان قيادة غرفة عملياتها، بأن من اراد من مسلحي النصرة حقن دمه فلْيلق سلاحه، ولْيسلمْ نفسه فيضمن سلامته..

اما في جرود السياسة فهنالك من لم تعلمْه السنون صوابية الرهان، ولم تزرع الايام تغييرا في قواميسه وكتبه الممجوجة، فجدد في تموز الالفين وسبعة عشر ما الـح عليه في تموز الالفين وستة زمن العدوان الصهيوني، ليعيد المطالبة بنشر قواتٍ دوليةٍ على الحدود الشرقية والشمالية، لكنْ لم يقل هؤلاء للفصل بين من؟

الارهابيون باتوا مفصولين عن المعادلة بقبضات المقاومة، اما اولئك السياسيون فمنفصلون عن الواقع وعن اللبنانيين الذين يعدون مع المقاومين لنصر تموز جديد.. 

المصدر : جنوبيات