الخميس 27 تموز 2017 12:09 م

رسالة من أبناء عين الحلوة إلى رجال الأعمال والمؤسسات الفلسطينية‎


* محمد عويد

يعيش الشباب الفلسطينيون في لبنان عدة أزمات متتالية، تحول بينهم وبين أحلامهم المرسومة في مخيلتهم، والتي تعتبر حقوق لدى الشعوب الأخرى، وفي عاصمة الشتات عين الحلوة تتفاقم تلك الأزمات بسبب كثرة الظروف التي تعصف فيه، فأوضاع أمنية متردية، وأزمة إقتصادية صعبة يعاني منها اللاجئون، وقلة وندارة فرص العمل، وغيرها من الظروف القديمة والحديثة.
في المقابل هناك عدد لا يُستهان به من الشباب الذين حكمت الظروف عليهم وأجبرتهم على القعود، يمتلكون قدرات وأفكار وطموح بإستطاعتها أن تساهم في تغيير تلك الأوضاع العامة، لكن تبقى العقبات ملازمة لهم ما لم يكن هناك من يأخذ بيدهم ويرفعهم الى أول درجة في سُلّم النجاح.
من هنا كانت رسالة شباب مخيم عين الحلوة الى رجال الأعمال الفلسطينيين، والمؤسسات والجمعيات العاملة في إطار المخيمات، أن يقفا وقفة مسؤولية تجاه إخوانهم، من خلال تأمين قروض مالية دون فوائد لتخطي عقبة أساسية يعاني منها الشبان، والبدء بمشروع إنتاجي يغطي الفراغ الواقعين فيه، ويعمل على تحسين الظروف المعيشية وتحريك العجلة الإقتصادية.
كما يرفض الشباب فكرة ما تقوم به بعض الجمعيات بتقديم هبة مالية، وذلك بإعتباره يؤدي الى الكسل وعدم الإنتاجية والجدية في العمل، فبحاجة الى تعديل هذه الفكرة والعمل على سد المال ولو بشكل ميسور حسب فعالية نجاح المشروع، أو تشجعيه بإعفائه من دفعتين مثلاً مكافئة منهم لقدرته على تحمل المسؤولية.

المصدر : جنوبيات