الخميس 27 تموز 2017 22:40 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 27-7-2017 |
* جنوبيات * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الحدث القدسي استقطب اهتمامات دولية إلا ان حدث التحرير في جرود عرسال ما زال يتفاعل وجديده وقف اطلاق النار كما أعلن وزير الداخلية تمهيدا لتنفيذ خطة اخلاء مسلحي النصرة الى الاراضي السورية مقابل اطلاق النصرة خمسة اسرى من مقاتلي حزب الله في ادلب وتسليم اربعة جثامين لشهداء. وفيما تحرك وزير الداخلية بإتجاه رئيس الجمهورية أطلع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم رئيس المجلس النيابي على تفاصيل ما يجري. وفي واشنطن أجرى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري محادثات مع رئيس مجلس النواب وشدد على ان لبنان بخير وأن الاولوية لحماية لبنان والمؤسسات من أي عقوبات. إذن المسجد الاقصى يتعرض مجددا لاعتداء اسرائيلي يستهدف مئة ألف مقدسي عزل.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" مسألة ارهابيي جرود عرسال ستنتهي تماما كما انتهت قضايا مماثلة شهدتها جبهات كثيرة في سوريا اي على قاعدة ما صار يعرف بحرب التسوية، والسؤال الذي يطرح اليوم بعد تسريب بنود الاتفاق الذي على اساسه ستغادر النصرة الى سوريا هل سينسحب الامر على داعش في جرود القاع رأس بعلبك ولكن من دون معركة، ام ان المعركة واجبة كي يقتنع الارهابيون بالتسليم؟ والسؤال الثاني هل ستفرض على الجيش حتمية التنسيق مع سوريا والحزب شرطا لاقتلاع داعش من الجرود؟ ورغم الارتياح الى انهاء الحال الارهابية في جرود عرسال الا ان العملية اعادت طرح مسألة ازدواجية السلاح والامرة في الدولة اهي للحكومة ام لحزب الله؟ وهذا ما عبر عنه الرئيس الحريري من اميركا والدكتور جعجع من معراب والوزير المشنوق من بعبدا. والامر الناشئ الاكثر الحاحا هو ضرورة ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان اذ لا تكتمل السيادة باخراج الارهاب منها بل بانهاء كل ما ينال من سيادة لبنان والا ضاعت المفاهيم التي على اساسها تقوم الدول وتبنى الجيوش.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" ساعات مرت على وقف اطلاق النار في جرود عرسال بعد الاتفاق بين حزب الله والنصرة والذي دخل حيز التنفيذ فجرا، وفي حيثياته خروج مسلحي النصرة المحاصرين الى ادلب مقابل الافراج عن عدد من عناصر حزب الله المخطوفين منذ السنة الماضية. الاتفاق سبقته جهود نشط على خطها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي اكد التوصل الى الاتفاق، لافتا الى ان المسلحين ومن يرغب من المدنيين، سيتوجهون الى ادلب في شكل منظم، وبإشراف الدولة اللبنانية، وسيقوم الصليب الاحمر اللبناني بالامور اللوجستية؛ كاشفا انه خلال ايام سيكون الاتفاق قد انجز. الاتفاق وما رافق معركة جرود عرسال كانا في صلب اللقاء في بعبدا بين رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الداخلية نهاد المشنوق الذي اكد انه تمنى على رئيس الجمهورية اعادة النقاش حول سلاح حزب الله ودوره في الاستراتيجية الدفاعية إلى طاولة الحوار لوضع الامور في إطارها الصحيح بدلا من تداول الشتائم. واكد المشنوق ان جزءا كبيرا من الجمهور اللبناني يعتبر تمدد القرار 1701 على الحدود اللبنانية السورية، أمرا طبيعيا وواردا وضروريا. اما في واشنطن فواصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري محادثات مع الجانب الاميركي حيث عقد اجتماعا مطولا مع رئيس مجلس النواب الاميركي بول راين في مبنى الكابيتول واكد انه طلب من راين زيارة لبنان للاطلاع على الجهد الذي يبذل لمحاربة الارهاب وللاطلاع على الوضع الانساني للاجئين السوريين.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" وفي اليوم السابع "زهر التعب" في تموز حصاد مواسم العز بعد أعوام وجيل في اليوم السابع استراح المحاربون فكانت رسالة من الجرد إلى القلب مسحت دمعة كانت بحجم وطن فمن قال إن الرجال لا تبكي عزة وإن لنصر الله رجالا متى أرادوا أراد هم مسحوا الدمعة بتحية أرق منها بالسلام على ساكن قلوب الملايين بالسلام على من يصدح بكلمة الحق في وجه الطغاة والشياطين بالعهد على الولاء وبإشارة من الإصبع تكفي لخوض اللجج وبذل المهج واقتحام الموت بالموت. في اليوم السابع قال الميدان كلمته واستراح عن ظهر خيل تكشفت خفاياه عن سواطير عملت ذبحا ذات احتلال للجرود وتكشفت خباياه عن أسلحة وعتاد وما ملكت جبهة الإرهاب من نصرة. وفي اليوم السابع ارتفع صوت التفاوض على صوت المعركة وهوية الجهة الرسمية التي أعلنها نصرالله لم تكن حمالة أوجه فمن أجدر من سيد المهمات المستحيلة بحمل لواء المفاوضات وترسيم أمن الجرود والحدود على هذه المهمة دبت الحركة في عروق عين التينة حيث أعلن اللواء عباس ابراهيم أن بنود الاتفاق سرية وهي ستتكلم عن نفسها عمليا لكنه أضاف إن وقف إطلاق النار ساري المفعول ومن يرغب من المسلحين والمدنيين في الذهاب إلى إدلب فالدولة اللبنانية ستنظم انتقالهم بإشراف الصليب الأحمر وأكد اللواء أن لا مهلة زمنية محددة لإنجاز الاتفاق لكن الوقت ليس مفتوحا وفي غضون أيام سيكون الاتفاق قد أنجز والاتفاق هو لتطهير أراض لبنانية وتحريرها والذي يستفيد من هذا التحرير فلا مانع. أمام إنجاز ليالي الجرود السبع بنهاراتها ثمة من كان ينتظر في جرود معراب يغرد في حديقة زهرة كاملة الأوصاف ويتساءل: ماذا ينفع لبنان لو ربح الخلاص من جيب للمسلحين في أقاصي أقاصي الجرود وخسر مفهوم الدولة وخسر نفسه وقع الحكيم في سوء الفهم ولم يجد من يصلي عليه وخسر نفسه الأمارة بالسوء وأصيب بعسر فهم أنساه أن من جالد حر تموز لتحرير الجرود قد حمى لبنان وحمى مسيحيي الحدود من الرأس إلى القاع وقطع الطريق من أمام السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والسبي والقتل وحمى أجراس الكنائس التي قرعت وتقرع على مرأى من الغرابيب السود فهل آمنت يا توما بعد ما رأيت. وإذا كان للجرود حراسها فللأقصى أسباط لم ينتظروا اجتماعا استثنائيا بعد أسبوعين لجامعة عربية "يطعما الحج والناس راجعة" بل حموا بواباته بالركوع في أزقة القدس العتيقة اعتصموا بحبل التكبير انتصروا لقبته والمئذنة وانتزعوا حقا بالصلاة في رحابه وقالوا للاحتلال لن تراقب صلواتنا ما دمنا نقاوم بالصلاة وللريح الآتية من الأقصى بلغنا مسك الختام والسلام.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" لن يتنكر ابو مالك كنظرائه من امراء التل ولن يحلق لحيته ويركب موضة و"لوك" احمد الاسير، صحيح انه سيترك التلة لاهلها، لكن ربما كان ذلك بسلاحه الفردي او من دونه، وبمفاوضات شغلت اكثر من بلد من قطر الى تركيا الى سوريا فلبنان. يترك ابو مالك التلة لا ليقبع في السجن كما تفرض المعايير الدنيا للعدالة بحق قاطع رؤوس وخاطف راهبات انما الى حيث تتوافر له ظروف استثمارية ارهابية جديدة على ارض جديدة وكله امل ان يراكم رصيده المالي الذي بلغ بالعملة الصعبة 30 مليونا على حساب تصديره انتحاريين وسيارات مفخخة للآمنين عندنا. ولا هم ان رفعت معركة الجرود العرسالية عداد محطاته الانهزامية الى اربع بعد القصير وحمص والقلمون، في اقل من اسبوع استسلم فنان الذبح جمال حسين زينية الملقب بابو مالك تاركا للامن العام اللبناني مشقة اخراجه من الزاوية التي انحشر فيها وللدول المنشغلة بالتفاوض له وعنه رسم طريقه الى ادلب بعدما رسمت له المقاومة الطريقة الوحيدة التي استحقها بجدارة من درجة هزيمة مدوية. وفي حضرة اجواء التفاوض تتوقع المصادر العليمة بحركة الاتصالات ان ينسحب ما جرى مع مسلحي النصرة على مسلحي داعش في الجرود الشمالية في القاع ورأس بعلبك الذين ربما يلجأون الى الاستسلام الاكثر عقلنة وفق التعبير الذي استخدمه السيد حسن نصر الله وهو يمد الجزرة الاخيرة بالنصرة لتسلك المسار الذي سلكته اليوم لينتقلوا وعائلاتهم الى تدمر متجنبين خوض المعركة الانتحارية التي لا ينجو منها احد. ما كان في الجرود هكذا في بيت المقدس بطولات وصمود وثورة انسانية اسلامية مسيحية استطاعت خرق قرارات الاحتلال واعادت الوضع الى ما كان عليه فصلوا جميعا داخل المسجد الاقصى مكرسين في ايام تموز مجددا انه زمن الانتصارات.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" مساء أمس، أعلن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، أن ما تبقى من جرود عرسال تحت سيطرة الإرهابيين، بات أمام خيارين اثنين فوريين، لا ثالث لهما ولا تأجيل: إما التحرير بالقوة التي تؤتي الانتصار. وإما التحرير بالتفاوض الذي ينتج الانسحاب ...كان كلام السيد كافيا لإيصال الرسالة إلى الإرهابيين. بعد كلمته، استؤنفت حماوة القصف على آخر الجيوب في الجرود. ارتفعت وتيرة الضغط بالنار ... حتى كان منتصف الليل. بشكل مفاجئ ومرْتقب معا، دق هاتف اللواء عباس ابراهيم. بمكالمة هاتفية سريعة مقتضبة، جاء الجواب: جاهزون للاتفاق... بعدها بدأت الترتيبات والمباحثات والمحاولات ... حتى انتهت إلى التالي:أولا، إعلان موافقة المسلحين على الانسحاب من آخر بؤرهم في جرود عرسال. وهي المساحة المقدرة بنحو 7 بالمئة من تلك المنطقة. وذلك من ضمن اتفاق كامل وواضح.ثانيا، ينتقل أبو مالك التلي ومعه آخر مسلحيه وجرحاهم ومن تبقى معهم من عائلاتهم، عبر باصات، بضمانة السلطات السورية نفسها، من جرود عرسال إلى إدلب، عبر ريف حمص ومن ثم ريف حماه، وصولا إلى أحد المعابر الفاصلة عن منطقةْ سيطرةْ المسلحين في ريف إدلب. ويقدر المتابعون للاتفاق عدد المسلحين المنسحبين، بنحو مئتي مسلح. كما يقدرون العدد الإجمالي للمنسحبين مع العائلات، بنحو 500 شخص. وهو ما قد يقتضي نحو خمسة عشر باصا لتأمين الموكب.ثالثا، بعد وصول الموكب إلى المعبر المقصود في ريف إدلب، يتم تسليم الأسرى الخمسة من مقاتلي حزب الله، إلى السلطات السورية، على المعبر نفسه...هكذا يطوي لبنان، شعبا وجيشا ومقاومة وعهدا، صفحة أخرى من صفحات اندحار الإرهاب عن أرضه ...العقبى لآخر انتصارات الوطن ... وآخر انكسارات الفتن ... والرهان في الاثنين، على قوة الحق، كما على حكمة القوة ... تبقى تفاصيل الانتصار ومن ثم الاتفاق ...
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" تموز حدث عن سيد ورجال، ورسائل عشق وانتصار، عن قائد مؤيد بالنصر تكفي منه إشارة بنان، ليخوض المجاهدون اللجج ويبذلوا المهج ويقتحموا الموت بالحياة. تموز حدث عن خلة الورد في عيتا الشعب ووادي الحجير ووادي الخيل، كيف سحق ارهابان. تموز لك أن تزهو كيوسف الشهور، فرؤياك ذات ليلة في الألفين وستة ، تجددت بعد أحد عشر عاما، مع شمسها وقمرها نصر الله ورجاله. رجال صاغوا اليوم مع اكبر الانجازات رسالة وفاء لسيدهم وعهد طاعة وولاء، والصبر على طريق كل نصر.. نصر حققه الميدان ويخرجه مفاوضون محترفون بدأوا الاجراءات، فالنازحون المرتبطون بالنصرة ترتب اوراقهم للخروج الى ادلب، والمجاهدون الخمسة الاسرى لدى جبهة النصرة سيعودون كأحرار تموز .. ولتموز ان يحكي عن مقدسيين ، عن مرابطين على بوابات الاقصى ، عن باب حطة والداخلين ركعا سجدا، عن لحم حي يقاوم غطرسة صهاينة، وعن روح المقاومة التي ما زالت تحيي جسد الامة، لتقول للخانعين ان النصر الاكبر بات ممكنا، وتؤكد للمترددين والمرجفين أن دخول الاقصى وكل فلسطين لم يعد حلما، فساحات الاقصى اليوم في هبة اذلت الصهاينة.. هبة أكد حزب الله انها شعلة مضيئة تنير طريق أبناء الامة الذين ينبغي أن يكونوا خير عون لإخوانهم في أرض الرباط. فهل سيخبرنا تموز في لياليه الجميلة عن رؤيا جديدة؟ فالنصر آت وان تعاقبت الشهور، وسيدخلون المسجد كما دخلوه..
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" كان مطروحا قبل المعارك ورفض اعيد طرحه بعد ستة ايام على المعارك سقطت في خلالها مواقع جبهة النصرة في ايدي حزب الله فجاء الاتفاق على الحامي بعدما كان مطروحا على البارد وابرز ما فيه سحب مسلحي النصرة وعلى راسهم ابو مالك التلي في مقابل اطلاق خمسة اسرى من حزب الله. هذا الاتفاق انجزه المدير العام للامن اللواء عباس ابراهيم ومع تنفيذه في الساعات المقبلة تطوى صفحة جرود النصرة ويفتح ملف جرود داعش، معطيات التوقيت وساعة الصفر غير متوفرة حتى الساعة وان كان السيناريو ذاته سيتكرر لجهة عرض الانسحاب قبل اللجوء الى الخيار العسكري، اما اذا فشل التفاوض فان جرود القاع وراس بعلبك على موعد مع السيناريو العسكري. في غضون ذلك انقلب ما جرى في عرسال تباينا داخليا الى حد الانقسام واستعيد مشهد الخطاب السياسي بين 8 و14 اذار ولم يقتصر الامر على التباين بل وصل الى حد تبادل الشتائم بين بعض اركان الفريقين. ومع هذه التطورات فان السجال الداخلي سيتصاعد مع عودة الرئيس الحريري والوفد المرافق من واشنطن، لكن توقيت السجال من المرجح ان يمرر عيد الجيش اللبناني الثلاثاء المقبل ليندلع السجال على طاولة مجلس الوزراء في اليوم الذي يليه اي الاربعاء المقبل. بند الجرود لن يكون الوحيد المتفجر بل ان مناقصات البواخر ستكون بندا متفجرا بعد الرد الذي تولاه اليوم وزير الطاقة سيزار ابي خليل الذي اعلن ان هناك تباينا بين المحاضر والتقرير، ناصحا بان لا يتم اللجوء الى تسجيل انتصارات وهمية. المصدر : جنوبيات |