السبت 29 تموز 2017 22:12 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 29-7-2017 |
* جنوبيات * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" ترقب المحافل السياسية ثلاثة قضايا: -الأولى: النتائج التي سيشرحها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري المتعلقة بزيارته الرسمية لواشنطن، والمحادثات المهمة التي أجراها لحماية لبنان من العقوبات ودعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية. -الثانية: الصفقة التي ستنفذ لإنسحاب مسلحي "النصرة" وآلاف المدنيين السوريين من جرود عرسال، وإطلاق الأسرى الخمسة والجثامين الأربعة لشهداء "حزب الله" في ادلب. -الثالثة: المعركة المرتقبة للجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك لتستكمل عملية تحرير الحدود الشرقية اللبنانية. وإلى كل هذا، هناك استعدادات نيابية لإستئناف جلسة درس وإقرار الموازنة العامة، ووزارية لإصدار دفعة من التعيينات الإدارية. وفي جرود عرسال، كانت اليوم جولة للاعلاميين نظمها "حزب الله" تضمنت الإطلاع على المواقع التي كان يحتلها مسلحو "النصرة". وأعلنت قيادة عمليات "حزب الله" انها دحرت "جبهة النصرة" من كامل جرود فليطة، وحاصرتهم بمساحة تقدر بنحو خمسة كيلومترات مربعة شرق عرسال، بما يعادل نحو 5 بالمئة من اجمالي مساحة العمليات. وخلال لقاء صحافي عقدته قيادة عمليات "حزب الله" في جرود القلمون وعرسال، مع وفد كبير من الشخصيات الاعلامية والعسكرية والسياسية، أوضحت أن "جبهة النصرة" كانت قد سيطرت على نحو 100 كيلومتر مربع من جرود فليطة في القلمون وجرود عرسال في لبنان. وأشارت قيادة العمليات إلى ان وجود المدنيين في الملاهي والمخيم انتج محدودية في تغيير المناورات القتالية، ولذلك لم نستفد من مميزات الاسلحة وقدراتنا النارية، معلنة انها أقفلت غرف العمليات القتالية كافة ولم يتبق لهم سوى غرفة واحدة. وأعلنت القيادة أنها فجرت أكثر من سيارة مفخخة، واكتشفت عدة مخارط لتصنيع العبوات الناسفة والصواريخ وتجهيز السيارات المفخخة، وقد احتوت المخارط على أطنان من المواد المتفجرة. في هذا الوقت، بدأ عدد من العائلات التي نزحت من وادي حميد إلى عرسال، بالعودة إلى وادي حميد مجددا تمهيدا للانتقال عبر الباصات إلى الداخل السوري وتحديدا إدلب. وسيواكب الصليب الأحمر مغادرة قوافل اللاجئين إلى الحدود السورية، بناء على طلب الأمن العام اللبناني.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" من فوق الجبال نقل العالم اليوم عبر وسائل إعلامه، الصور الحية لهزيمة "النصرة" في جرود عرسال، كما نقل أدوات القتل التي كانت تعدها وتستخدمها. وغدا القريب سيستقبل العالم أجمع صور دحر آخر الأرهابيين "الداعشين" وصورهم بسواعد الجيش اللبناني من آخر الجرود، لتنتهي قصة الوحوش الكاسرة على امتداد كامل الحدود. استعدادات الجيش شارفت الانتهاء تجهيزا وإمدادات، استعدادا للحظة الإطباق، إلا إذا طرأ تطور ومستجدات ببروز ملامح اتصالات تخرج الارهابيين من الجرود الشمالية للبقاع وفق شروط الجيش، وفي مقدمها الكشف عن مصير عسكرييه المخطوفين. معركة القاع ورأس بعلبك في حال أخذت منحى الحسم العسكري، لن تطلق صفارة انطلاقها قبل الأول من آب، عيد الجيش، الذي سيشارك فيه رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث أعد احتفال تخرج مختصر للضباط الجدد. بالتوازي، شارفت ترتيبات ترحيل مسلحي "النصرة" وعائلاتهم والعائلات السورية المقيمة في مخيمات عرسال وجرودها، الراغبين في العودة الى سوريا والتي تعدت أعدادهم الثلاثة آلاف، على الانتهاء. وقد أعلن الصليب الأحمر أنه سيتولى إدارة الأمور اللوجستية، ومواكبة القوافل المغادرة من جرود عرسال إلى الحدود السورية، وذلك بناء على طلب الأمن العام اللبناني. إنها معركة آخر الجرود التي تحظى بأكبر إجماع وطني والتفاف شعبي حول الجيش والمقاومة. حيث سجلت مصادر متابعة في أكثر من سفارة غربية وعربية، وفق معطيات توافرت للـNBN، نسبة عالية من الطوائف كافة تأييدا لما تقوم به المقاومة منذ اندلاع الأحداث على سوريا في العام 2011، والتي شكلت على امتداد الأعوام السبعة الماضية عامل انقسام بين اللبنانيين. ما يجري عند الحدود، يدل بحسب أوساط دبلوماسية، أن المنطقة قادمة على الانتهاء من ظاهرة الارهاب، بالقوى المحلية الرسمية وغير الرسمية في كل دولة، وهذا ما يحصل في العراق حيث أعلن رئيس الحكومة حيدر العبادي، مشاركة الحشدين الشعبي والعشائري في معركة تلعفر التي تنتظر صفارة الانطلاق، ما يعني: شيعة العراق وسنته في خندق واحد مع القوى الأمنية بوجه "داعش".
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" ثبتت المقاومة قواعد الأمان فوق القمم، وأبعدت اظافر ارهاب "جبهة النصرة" عن جسم الوطن، فالموقف حسم في جرود عرسال والمقاومة أعلنت تحقيق عملياتها للهدف الأساس، دحرت الجبهة الارهابية، دمرت مقراتها، تم تفجير سياراتها المفخخة، والنتيجة حماية الحدود والداخل، ليكون المستفيد كل اللبنانيين وفي مقدمهم أهالي عرسال، كما أكد "حزب الله" على لسان مسؤوليه اليوم. وعلى لسان المعنيين، فإن المخطط لانسحاب ما تبقى من "النصرة" من جرود عرسال ماض بخطوات ثابتة وفق المرسوم له. وفي صورة اللبنانيين معادلة اثبتتها تجارب الميدان بأن قوة لبنان هي في جيشه وشعبه ومقاومته، كما يحكي المتواتر من الأيام من التحرير في أيار إلى تموزي الانتصار عام 2006 ضد العدو الصهيوني وعام 2017 ضد العدو التكفيري، وضد كل عدو تقف المقاومة مع جمهورها المقتنع بأصالة خياراتها الوطنية المعروفة لدى اللبنانيين الذين خبروا مقاومتهم وآمنوا بها وازدادوا يقينا بعدما ابعدت سكين الارهاب عن رقابهم جميعا من دون استثناء. في فلسطين، لم يستثن الفلسطينيون وسيلة لمواجهة عدو يفتك بالمنطقة ويهدد القدس وأقصاها، بل فلسطين بكل مقدساتها، بعنترياته التي فضحها تماسك المصلين على أبواب الحرم الشريف وأجبروا سلطات الاحتلال على الخضوع بعدما هز صمودهم مؤسسات نتانياهو الأمنية والسياسية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" بعد استسلام "النصرة" في جرود عرسال، العمل الجاري الآن هو تقني- تنظيمي- مخابراتي، ويركز على تنظيم عملية اخراج الارهابيين ومن يمت اليهم بصلة في الجرود وفي المخيمات من لبنان، إلى سوريا، في مقابل استرجاع "حزب الله" 7 أسرى وعدد من جثامين مقاتليه. توازيا، الاستعدادات لمعركة إخراج ارهابيي "داعش" من جرود القاع ورأس بعلبك، جارية على قدم وساق، وتوقيت اطلاق الرصاصة الأولى هو في يد الجيش، ما لم يظهر "داعش" رغبة في التفاوض تجنبه المصير الدامي ل"النصرة". الواقع السياسي ليس سهلا مثل الميداني، فانفراد "حزب الله" بقرار الحرب و"تشليحه" الدولة دورها لم يعد يصح، فبعدما انجز التحرير وضرب الارهاب عليه مثل حركات المقاومة التخلي عن السلاح وقد انتفت الحاجة اليه، هذا لن يتم عشوائيا، لكن ضمن استراتيجية دفاعية يتفق عليها اللبنانيون، وهذه الاشكالية سيصطدم بها مجلس الوزراء المقبل، وسيطرحها الوزراء المؤمنون بهذه المسلمة الكونية متسلحين بالمنطق وبلائحة التحذيرات التي تلقاها الرئيس الحريري في واشنطن.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" على خلاف مواجهات جرود عرسال التي حصلت في بقع جغرافية متداخلة ومتنازع على هويتها بين سوريا ولبنان، فالمشهد في رأس بعلبك والقاع مختلف. وبناء عليه، عزز الجيش تحصيناته ومواقعه في المنطقة، واستقدم تعزيزات في العتاد والعديد، في اطار تحضيراته للمعركة. من هنا، تؤكد كل المؤشرات أن عيد الجيش في الأول من آب سيختلف عن سابقاته هذا العام، ليترافق مع معركة تنظيف الجرود من عناصر "داعش". وفيما "الساعة الصفر" للمواجهة المرتقبة في يد المؤسسة العسكرية، والتي ستحددها في ضوء المعطيات الميدانية والسياسية التي لديها، يبدو أن "اتفاق جرود عرسال" بات على بعد ساعات من التنفيذ العملي، إذ تشير المعلومات الى أن اولى قوافل المسلحين والمدنيين ستغادر عرسال متجهة الى إدلب في الساعات القليلة المقبلة. وإذا كانت أصوات المعركة هي الطاغية هذه الأيام، فإنها لا تحجب حركة الملفات المرتقبة على طاولة مجلس الوزراء الذي سيعود للانعقاد الأسبوع المقبل بعد عودة رئيس الحكومة من زيارته الأميركية. وأولى التحديات تبقى عودةُ النازحين السوريين وضرورة اتخاذ القرار اللبناني الحاسم على هذا الصعيد، لا سيما أن المجتمع الدولي غير مبال، أو غير متحمس لخطوات عملية على هذا الصعيد.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" مثلث الجرود، يحتل الإهتمام من جرود عرسال إلى جرود القاع فرأس بعلبك. الجرد الأول أنجز ميدانيا ودخل حيز الصفقة: مسلحو "النصرة" في المربع الأخير، ينتظرون إنجاز آلية الاتفاق ولوجستيته لينقلوا مع آلاف من المدنيين يريدون المغادرة. ولحماية التنفيذ لم تعلن الساعة الصفر لبدء العملية، وإن كانت كل المؤشرات تدل على أنها اقتربت، لكنها ليست الليلة ولا حتى فجرا. وعلى الأرجح فإنها ستكون قبل الإنتقال إلى ميدانيات القاع ورأس بعلبك، حيث كل الاستعدادت جارية. الجيش اللبناني في أعلى درجات الجهوزية، لكن مسألة الساعة الصفر ليست للتداول، بل هي من الأسرار العسكرية المنطلقة من ظروف المعركة. ملفات الأسبوع الطالع لا تقتصر على بنود الجرود، بل هناك حدث المؤسسة العسكرية، بحيث يتسلم مئتان وسبعة وعشرون تلميذ ضابط سيوفهم بعد تخرجهم، الثلاثاء المقبل. أما الأربعاء، فالتحدي الكبير على طاولة مجلس الوزراء في جلسته العادية. الرئيس سعد الحريري الذي يكون قد عاد من واشنطن، يتوقع ان تثار في وجهه قضية الخطاب السياسي الذي استخدم في معرض عرض وجهة نظر واشنطن من دون أي استطراد من الجانب اللبناني. لكن الإتجاه العام هو إلى التهدئة لا إلى التصعيد، إذ إن ما قيل في واشنطن استدعته الظروف، فيما الاستحقاق الأكبر يتمثل في العقوبات الأميركية على لبنان. هذه العقوبات التي أقرها الكونغرس، سيحاول الجانب اللبناني التخفيف من وقعها من خلال حصر العقوبات بأشخاص لا بكيانات. هكذا تعود ملفات الأسبوع المقبل إلى قواعدها العادية، لتتقدم مجددا الملفات الروتينية، وفي مقدمها ملف الإنتخابات النيابية الفرعية في طرابلس وكسروان، وملف مناقصة البواخر التي ستبت على طاولة مجلس الوزراء، أما ملف الموازنة فدونه عقبات، خصوصا أن الإعداد لموازنة عام 2018 سيبدأ الأسبوع المقبل.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" بعد تمديدها بسبب ضغط الاجتماعات وكثرة طلبات المواعيد، اختتم رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، بعدما نجح في تثبيت استقرار لبنان واستمرار دعم الجيش وتخفيف وطأة العقوبات على الاقتصاد اللبناني. في هذه الأثناء، ينتظر ان يبدأ خلال الساعات القليلة المقبل، تنفيذ الاتفاق ما بين "جبهة تحرير الشام" و"حزب الله"، لتبدأ عملية نقل المسلحين من جرود عرسال في باصات إلى ادلب مقابل عودة أسرى "حزب الله". بالتوازي، يستعد الجيش اللبناني عشية عيده في الأول من آب، لعملية تحرير جرود رأس بعلبك والقاع من مسلحي تنظيم "داعش".
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" يوم الهجرة إلى إدلب يضع الاتفاق أمام ترتيبات جديدة، فمن بضع مئات مسلحين مع عائلاتهم، إلى آلآف يتدفقون لتسجيل أسمائهم وشد الرحال إلى مدينتهم غير الآمنة. ووفق معلومات موثقة ل"الجديد" فإن نحو ثمانية آلآف نزحوا نحو نقطة التسجيل، وعزموا على الالتحاق بركب "النصرة"، وأن الأعداد مرشحة للتزايد في الأيام المقبلة. وهذا التكاثر سوف يستلزم مزيدا من الوقت والتنسيق، لاسيما مع دخول الأمم المتحدة طرفا على خطوط إنسانية، فضلا عن أن الخطوط العسكرية التي ستسلكها الباصات الخضر، تستوجب بدورها تنسيقا مع الحكومة السورية. لكن الغطاء البشري المهاجر نحو أدلب، سيعطي أبو مالك التلي حصانة ومواكبة، وهو الذي أعلن التزامه بنود الاتفاق، لكنه أقدم على خرقه ضمن التصريح الواحد عبر تأكيده أنه خطف ثلاثة مقاتلين ل"حزب الله"، ليرتفع عدد أسرى الحزب إلى ثمانية، مهددا بأن "أي غدر أو هجوم على المنطقة سيدفع ثمنه هؤلاء الأسرى". على أن أبو مالك شيمته الغدر، وحذاقته لن تمر على المفاوضين اللبنانين و"حزب الله" الذي سيطالب بالأسرى الثلاثة قبل الخمسة، في الوقت الذي يحكم فيه عسكريا على الجرد ويحاصر التلي بين تلاله الساقطة عسكريا، فجغرافيا زعيم "النصرة" لن تسمح له بتغيير المعادلة، وجل ما يقدر عليه هو الاختباء خلف نساء مهاجرات في موكبه، لتأمين عبوره إلى مدينة تكفره ويطالب زعماؤها بإشهار بيعته ل"داعش" قبل وصوله الى ادلب. المصدر : جنوبيات |