نظمت لجنة خلية الأزمة لمواجهة الاونروا في لبنان، اعتصاما عند مفرق بلدة القليلة الجنوبية في قضاء صور، وذلك متابعة لتحركاتها الاحتجاجية على تخفيض الاونروا لتقديماتها الى الشعب الفلسطيني. وقد شارك فيه ممثلون عن الفصائل والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية ولاجئين من مخيمات منطقة صور.

بعد تقديم من مسؤول الإعلام في "حركة حماس" منطقة صور محمود طه، تحدث نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان احمد عبد الهادي، فاعتبر ان "هذا الإعتصام في وجه الاونروا حيث أقرب نقطة الى فلسطين ما هو الا تأكيد على حق العودة والتمسك بالارض والإستمرار بالتحرك لمواجهة سياسة الاونروا التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على ابناء الشعب الفلسطيني". وقال: "ان كل ما يجري في هذا الشأن يهدف الى رسم خارطة جديدة كرمى لعيون اسرائيل وانهاء خدمات الاونروا واحدة من الامور وهدفا إضافيا يصب في مصلحة اسرائيل ايضا".

أضاف: "نحن نتمسك بهذه الوكالة وسنواجه قراراتها الخطيرة بكل الطرق التي من شأنها العودة عنها"، موجها التحية "لكل الذين وقفوا دفاعا عن مظلومية الشعب الفلسطيني في لبنان وخصوصا الرئيس نبيه بري ومجلس النواب والحكومة والوزراء والقيادات والاجهزة الأمنية والإعلامية كافة وكل من ساهم ويساهم في الوصول الى حقوق الشعب الفلسطيني".

بعدها، سلمت اللجنة مذكرة الى القائد العام لليونيفل اللواء لوتشيانو بورتولانو في الناقورة، تتضمن "تخصيص موازنة ثابتة لوكالة الاونروا من الامم المتحدة كسائر المنظمات الدولية لتأمين كل الإحتياجات والمتطلبات الحياتية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين عموما وفي لبنان خصوصا".

كما تتضمن المذكرة "العديد من المطالب الملحة والتي تشكل عنصرا أساسيا في حياة اللاجئين الفلسطينيين وعامودا فقريا لمواصلة حياتهم بكرامة الى حين عودتهم الى وطنهم وديارهم في فلسطين المحتلة".