الجمعة 25 كانون الأول 2015 12:56 م

النبطية تتضامن مع "المنار والميادين"


* جنوبيات

بدعوة من تجمع الأندية والجمعيات والأحزاب في النبطية، أقيم إحتفال تضامني مع قناتي "المنار"  و"الميادين" بعد توقيف بثهما على قمر العربسات وذلك في مركز جابر الثقافي والاجتماعي بحضور ممثلين عن نواب المنطقة ،ورئيس إتحاد بلديات الريحان المهندس زياد الحاج ، رئيس بلدية مدينة النبطية أحمد كحيل، رئيس دير مار انوطنيوس في النبطية الاب فرنسيس عساف، رئيس جمعية البلدي في لبنان الدكتور مصطفى بدرالدين، رئيسة ثانوية الراهبات الانطونيات في النبطية الام لوسي عاقلة ، رئيس رابطة مخاتير محافظة النبطية نمر نصار ، وشخصيات وفاعليات  وحشد من إعلاميي الجنوب.

وبعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، ثم كلمة تقديم من عميد صحافيي النبطية الزميل علي بدر الدين  رحب في مستهلها بالحضور " في هذه الوقفة الوطنية التضامنية ، استنكارا وشجبا لحجب قناتي المنار والميادين ومن اجل ان يبقى صوت المقاومة مدويا، ومن اجل حرية التعبير والكلمة والاعلام ، لافتا الى ان المنار الميادين  لن تحيدا عن خطهما الجهادي المقاوم ، مهما حاول البعض المشوه ممن تنقصه الجرأة والشجاعة لقولها ، ولن يقدر احد على اسكات الصوت المتوهج الثائر ولا على حجب الصورة لانها يجب ان تصل الى اي مكان وفي كل زمان.

وألقى رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل كلمة اعلن فيها اننا نقف معا اليوم في النبطية لنطلق صرخة استنكار وشجب في وجه هؤلاء الظالمين الذين ألحقوا ويلحقون الظلم بقناتي المنار والميادين ، وهم يريدون اسكات هذا الصوت الذي يقض مضاجعهم ويشغل بالهم ولانه يسلط الضوء على كذبهم وتزويرهم للحقائق ويعريهم امام شعوب العالم ، ولكن لم يستطع اسيادهم الاميركان ولا الصهاينة ان يطفئوا نور المنار من قبل ، ولا يستطيعوا اليون ، فصوت المنار سيبقى يصدح ملء الكون رغم فتنتكم وشعلة الميادين ستبقى تضيء طريق المقاومين الى فلسطين

وتحدث  رئيس اتحاد بلديات الريحان المهندس زياد الحاج  فأعلن اننا نتضامن اليم مع المنار والميادين لانهما صوت المقاومة ونبض الناس وصوت الانتفاضة في القدس المحتلة والمقاومة في فلسطين ، لافتا الى ان حرية الكلمة وحرية الاعلام لا تستطيع اي شركة او قمر ان يسكتهما على الاطق مهما كان نفوذ هذه الجهات مع حرارة نفطها وانتمائها الى الاستكبار العالمي والتي كانت عبر التاريخ اداة بيد اعداء الامة ولا زالت تقف مع الدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وان من يحخاف من الصوت ومن الصورة الواضحة عليه ان يدرك ويعلم انه لا يستطيع ان يحجب صوت الاحرار لانه لامكان لامراء الجهل والتخلف في صفحات التاريخ.

معتبراً أن من أوقف البث" يعيش الفصام السياسي إذ يعلنون محاربة الأرهاب وهم الارهاب بعينه"، فيما شدد الحاج في كلمته على  أن" الاعلام الحر سيبقى الخط المقدس الذي لا يجور المساس به".

وعرضت المحامية فاطمة بركات بإسم"لقاء الأندية والجمعيات المدنية في النبطية" شرحاً قانونياً عن تطور الحريات الإعلامية وكيفية صونها قانونياً على المستوى العربي والدولة مناشدة "الدولة التدخل للحفاظ على التعدد الإعلامي الحر".

ومن جهته ألقى المسؤول الاعلامي لحركة امل في الجنوب الزميل علي دياب كلمة بإسم "حركة أمل" إعتبر فيها أنهم" قد ينزلون المنار عن الأقمار الصناعية لكنهم لن تترك عروش قلوبنا نحن وأحرار العرب والمسلمين".

واعتبر ان المنار الميادين والاعلام الوطني الشريف والملتزم بقضايا الامة والارض والانسان هي بقعة الضوء الوحيدة في ليل الامة الحالك ، مؤكدا الانحياز الى جانب الاعلام ضالما او مظلوما فكيف اذا كان اعلام المنار والميادين كظلوما ومنتصرا للمظلومين.

وتلاه  كلمات لكل من الاعلامي داوود رمال، ومحمد فرحات باسم الشباب الجامعي الحر وكاهن كنيسة سيدة الانتقال في النبطية الاب نقولا درويش شددت جميعها على التضامن والوقوف الى جانب قناتي المنار والميادين

وتحدث الزميل فادي نعمة باسم قناة الميادين فتوجه بالشكر بإسم الميادين ورئيس مجلس ادارتها غسان بن جدو وجميع العاملين فيها لكل من ساهم وشارك في هذا اللقاء التضامني ، معلنا انه " في البدء كانت الكلمة فتلقى آدم من ربه كلمات ، ان حكومات انظمة وعروش تخاف الكلمة لا تستحق ان تكون.

وكانت كلمة مدير عام المنار إبراهيم فرحات شكر فيها كل من ساهم في تنظيم هذه الوقفة التضامنية والى كل من شارك وتضامن ، لافتا الى ان قرار عربسات هو قرار سياسي  بامتياز  وهو قرار جائر ولا يمكن تفسيره الى انه فقط حرية الرأي وحرية الكلمة وفيه استباحة كبيرة للسيادة اللبنانية وللدستور اللبناني حامي الكلمة وحامي الاعلام في لبنان ولا يمكن باي شكل من الاشكال اعطاء اي تبرير لهذا القرار الجائر فهو قرار  صلف ومتعسف ومخالف لكل الشرائع والقوانين ومخالف لشروط العقد الموقع بين المنار وبين عربسات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات