الأحد 6 آب 2017 09:53 ص

تكريم الدكتورة سلوى غدار يونس باحتفال حاشد في الغازية


* ثريا حسن زعيتر

لمناسبة عيد الجيش اللبناني كرم رئيس بلدية الغازية الحاج محمد سميح غدار وجمعية بيت الطلبة والشباب والمجتمع الأهلي في الغازية السفيرة الأممية الدكتورة سلوى غدار يونس، في احتفال حاشد أقيم في مدرسة المستقبل IC، بحضور ما يزيد عن 1100 شخص  من الفعاليات الرسمية والثقافية وممثلين عن قيادة الجيش والأجهزة الأمنية وعموم أهالي البلدة.
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة الترحيب من عريفة الحفل الطالبة الجامعية بتول بلال غدار التي رحبت بسعادة السفيرة الأممية غدار وعائلتها، وممثل قائد الجيش جوزيف عون العقيد الركن أندريه نادر، وممثل مطران الموارنة مارون العمار، ممثل العميد فوزي حمادة العقيد سعيد أبو ضاهر، الرائد خالد ناصر، العميد فوزي أبو فرحات، العميد داني فارس، رئيس إتحاد المحامين العرب الأستاذ إنطوان عقل، رئيس بلدية الغازية الحاج محمد سميح غدار، رئيس بلدية عين الدلب داني جبور، رئيس بلدية درب السيم مارون جحا، ورئيس الإتحاد الدولي للصحافة العربية في لبنان الكاتب والصحفي الدكتور عبد معروف، وفد راهبات مار يوسف الظهور برئاسة الأستاذة جولي أيوب، وفد سيدة راهبات الوردية برئاسة الأخت ماري بول أيوب، مدير البرامج في تلفزيون لبنان الأستاذ حسن شقور، مدير معهد المسار في الغازية الأستاذ أيمن شعيب، وصاحب مدرسة المستقل ic الحاج محمد غدار ورؤساء جمعيات نسائية في لبنان وفعاليات ثقافية واجتماعية.
وللسنة الثالثة على التوالي يتألق كورال الغازية بأغانيه الوطنية والتراثية من وحي عيد الجيش والذي تقوده منذ البداية المدربة الأستاذة إلهام الناشف، وكانت المفاجأة إطلاق أغنية الغازيةتكريما للدكتورة سلوى غدار من كلمات الشاعر الأستاذ سبع عبد الرازق والأستاذ بلال غدار ،وتلحين الأستاذ بسام عبد الرازق
   وكانت كلمة بالمناسبة لرئيس البلدية الحاج محمد سميح غدار والشاعر علي كحلون، معددين خصائل سعادة السفيرة الاممية الدكتورة سلوى غدار يونس النبيلة  ونشاطاتها في الحقول  الانسانية والانمائية والثقافية  وجهودها المضنية  في مسيرة العطاء الحافلة في شتى الميادين  غارسة ثمار الامل على وجوه  الطامحين لحياة افضل وانها كشعلة تنير  دروب الاخرين  وتاخذ بايديهم الى بر الامان.
اما كلمة جمعية بيت الطلبة والشباب والجمعيات ألقاها الأستاذ بلال غدار رئيس الجمعية بعد ترحيبه بسعادتها وعائلتها والحضور الكريم،فألقي تحية المساء على الغازية التي تحكي مياه عينها حكاية الزمان التي خططها حروف الأولين من الأباء كأمثال الحاج محمد تامر غدار الذي رسم له الخالق بريشته ألوان الضيف أطلق عليه إسم سلوى، فمساء الخير يا سلوى، أيتها الأيقونة الملائكية يا ضيفة الغازية وأنت إبنتها ،فرسمت بثقة وإيمان علاقة ملائكية في الله عز وجل فحققت أهدافها النبيلة، ففاضت بعطاءتها على المجتمع اللبناني أجمع لا بل تخطته إلى بعض الدول الفقيرة في خريطة العالم بنعم عطاءتها المضيئة بالإيمان، حديثيني عن أيقونة العذراء مريم(ع) وهي جارتنا،حديثيني كيف إجتمع الصليب والهلال في حوار الأديان والحضارات التي علقت إحدى نياشينه شعارا على كتفك،حديثينا يا أخت النيل في مصر الشقيقة أوسكار الثقافة والإبداع أهدي لك أم أنت النجمة التي أضاءت طريق الإبداع في أوسكار الثقافة، حديثينا عن حبك للأطفال فمن حيث وطأت هذه الأرض السيدة مريم(ع) فأنتظرت طفلها المسيح(ع) عند أطراف هلالهاإرتسمت صورة مشرفة من صور العيش المشترك بين الغازية وقرى جوارها أخذت نجوما متلألئة في سماء الغازية ،فترانا اليوم نستعين من كنف الكنيسة كورال الغازية الذي ينشد الوطن ويرفع بيمينه علم الجيش ويحمل في قلبه حب المجاهدين على التلال ويغني الغازية وسلوى غدار كرسولة للسلام.
أيها السادة نرحب اليوم بسعادتها التي أتتنا من بستان محبتها باقات من الحب العطر وها نحن بكل تقدير نتنشق عطر محبتها وإعطائها المشرف على مساحة الوطن، فنرى سلوى غدار تكرم في بيروت وجبل لبنان والبقاع والشمال، وها نحن اليوم نفتح درفات أبواب الغازية وأبواب قلوبنا لنكرم الدكتورة سلوى غدار يونس التي يعجز اللسان ويجف مداد قلمنا على وصف ما أنت عليه وأنت بحضرة أهلك وأحبتك نراك اليوم تدخلين مكرمة على صهوة جواد شبابها، هذا الشباب الذي حلم بالنجاح رأى بك رمزا يقتدي بك دليلا يقود أبناء هذا الجيل ليرسم صورة من صور نجاحات مستقبلية، وبأنك أهل ليجتمع كل أبناء بلدتك وليس بيت الطلبة والشباب في الغازية بل كل أبناء الوطن لتكريمها كنموذج من الأخلاق والتربية من العطاء والكرم،وعلى الرغم من إنجازاتها القيمة بقيت متمسكة بتواضعها وكرمها اللا محدود وإرتباطها الوجداني بالله عز وجل.
حضرة السفيرة وأنت اليوم في الغازية مع طموح شبابها ينتظرون منك في بيتهم مدرسة المستقبل بحضور رئيسها ومؤسسها الحاج أبو أحمد غدار  عطاءا يرسم مسارا ثقافيا وبعدا إنمائيا في بلدة الغازية هذا البعد لطالما حمله شقيقنا الأكبر الحاج محمد سميح غدار الذي سيكون صدقة جارية يتغنى بها مستقبل الشباب ومستقبل أبنائه وأحبابه في الغازية.
  اما السفيرة الدكتورة يونس كانت لها كلمة في بدايتها بمناسبة عيد الجيش اللبناني، وجهت تحية طيبة إلى حماة حدود الوطن وطننا الغالي لبنان.
وبعد القاء التحية على الحضور، عبرت خلالها عن سعادتها لوجودها في بلدتها وبين اهلها واحبائها  وشكرها للقيمين على هذا الاحتفال التكريمي وخصت بالشكر رئيس الجمعية الأستاذ بلال غدار.
وتحدثت في جزء منها عن مسيرة والدها ووالدتها الحافلة بالعطاءات واعمال الخير  وشاءت الاقدار ان اتابع هذه المسيرة  بعون الله تعالى الذي مكنني وفتح امامي ابواب العطاء لأكون الى جانب كل محتاج او فقير والعائلات والنوادي والجمعيات الأهلية  والمسنين والأيتام  باي شكل من الاشكال، داخل الوطن وخارجه، حيث رفعت إسمه عاليا كما لبلدتي ولعائلتي وحصلت على العديد من المناصب  والألقاب والجوائز العالمية وشهادات التقدير، (أنا إبنة لبنان أنا إبنة الغازية) وهنا من منطلق التكامل مع جميع طاقات مجتمعنا أتوجه بالشكر إلى رئيس البلدية الحاج محمد سميح  غدار والمجلس البلدي في الغازية وإلى جمعية دعم تمكين المرأة في الغازية وجوارها ومسؤولتها الناشطة أسامة غدار والشكر موصول الى جميع هيئات المجتمع المدني في الغازية كما إنني أنظر نظرة تقدير إلى هذه الجمعية الفتية جمعية بيت الطلبة والشباب في الغازية ولمؤسسها الأستاذ بلال غدار وناشطيها.
ووجهت كلمة لطموح الشباب بأن كل واحد منكم بإمكانه أن يكون سلوى غدار عن طريق رسم مسار نجاحه ومستقبل هذا الجيل الواعد الذي يجب أن نعول عليه جميعنا فنسانده ونقف إلى جانبه بالعلم والعزيمة والأمل بغد أفضل وهذا مدعاة فخر وتقدير للعاملين والجادين وهذا ما نطمح إليه جميعنا أن يكون الجيل الفتي ثابت الخطى مجتهدا عارفا لطريقه، وإن سعادتي لا توصف بوقوفي على منبر بيت الطلبة والشباب في الغازية فمن يكرم أو يدخل على صهوة جواد شبابها يدخل من بابها الواسع فليس لوجودنا معنى من دون هذه الطاقات الواعدة، فالألقاب ليست مجرد كلمات أو شهادات تعلق على الجدران بل عملا بقول الله تعالى في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم(وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) مع الإشارة الى ان كل ما اقوم به هو بإسم مؤسستي للتنمية الإنسانية وبإسم منظمة الأسرة العربية  الدولية وبإسم برنامج ''معاً نحو تنمية مستدامة '' ضمن برنامج الامم المتحدة الإنمائي في لبنان.
 وإن مفاجأتي لكم في هذه المناسبة بإنشاء مركزا للنشاطات الثقافية وقاعة مسرح متطور وقاعة للمؤتمرات والمطالعة في بلدتي الغازية هذا بإسم مؤسسة مبادرات الدكتورة سلوى غدار يونس للتنمية الإنسانية، والله ولي التوفيق.
وبهذه المناسبة جرى تسليم السفيرة غدار درعا تقديريا من رئيس البلدية الحاج محمد سميح غدار وشهادة نجمة الغازية الذهبية.
وفي نهاية الحفل شكر رئيس بيت الطلبة والشباب لمن اجتهد وساهم في إنجاح الاحتفال، ولمن حضر وأغنى حضوره ساحاتنا.
وإلى لقاء قريب في نشاط جديد.
وقام أهل السفيرة غدّار بحفل عشاء في دارة أهلها حيث قاموا بالضيافة المعتادة على شرف  الحضور.
تصوير الإعلامية أسامة غدار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر :جنوبيات