آه
من كبوة الحصان
ذاك الحصان
كم حير الجبال
أين يستقر
كم حير الوديان
لقفزة تهلل
مع صرخة الزمان
....آه على بريق أشعل
الرياح في منابر الميدان
على صهيل طوع السامع
وضوع اللسان
والعشب من ريقه تمسوق الترياق
والخصب في رحيقه زهر الإنسان
...آه من كبوة تمزقت فيها الأماني
آه من تشتت خمد الأسواق
وغيب السكينة من المكان
آه على خارطة تحولت زقاق
على جبين يتمجد بالأمان
ومفوض على شرعة الإنسان
أخرسه الخصام والرفاق
....فكبوة الحصان
تخمد النجوم
تجمد الغيوم
تزهر أصابع الشيطان
فأيها الحصان هل من صلاح في الشقاق
ألا بلال يرفع الآذان.؟