الثلاثاء 8 آب 2017 11:49 ص |
الاحتلال يطور المدفعية للتحرر من قيود استخدام القنابل العنقودية |
* نضال محمد وتد على الرغم من مرور عشر سنوات على سريان مفعول المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرّم وتحظر استخدام القنابل العنقودية، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم مواصلة استخدام هذه القنابل في حال اندلاع مواجهة عسكرية مقبلة، عبر السعي لتطوير ترسانة مدفعية خاصة بقواته لا تضطره إلى الاعتماد على مدافع من صناعات عسكرية من الخارج، خاصة ألمانيا، خوفاً من أن تفرض الدول المصدرة لهذه المدافع على الاحتلال شروط منع استخدام القنابل العنقودية الفتاكة.
في هذا الصدد، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، صادق، الخميس الماضي، على قرار من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بمنح شركة "ألفيت" للصناعات العسكرية، عقد عمل لبناء ترسانة من المدافع المتطورة، وعدم الاعتماد على شراء هذه المدافع من الخارج. بمنع استخدام القنابل العنقودية، خلافاً لدولة الاحتلال، قيوداً شديدة على إسرائيل في هذا المجال، خاصة بعد أن كانت قوات الاحتلال استخدمت القذائف العنقودية خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، في يوليو/تموز 2006، والتي سببت أضراراً بالغة على نطاق واسع، وفي صفوف المدنيين بشكل خاص. وجاء قرار ليبرمان المذكور، بعد أن أقرّ الجيش أنه لا يزال هناك محل لاستخدام القنابل والقذائف العنقودية في الحرب المقبلة، خاصة إذا كانت المواجهة العسكرية واسعة النطاق. ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن جيش الاحتلال، فإن المدافع الجديدة التي سيتم تطويرها، ستكون سلاحاً أساسياً في الحرب البرية.
المصدر :االعربي الجديد |