الأربعاء 9 آب 2017 23:35 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 9-8-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
موضوع آخر في الاطار المحير ايضا وهو ان سلسلة الرتب والرواتب حق للمستفيدين من اقرارها وهو ما اشار إليه الرئيس نبيه بري معربا عن استبعاده عدم توقيع رئيس الجمهورية على السلسلة. وبين الموضوع التنسيقي اللبناني - السوري والموضوع المالي المتعلق بالسلسلة متابعة دقيقة لوضع جرود رأس بعلبك والقاع. وهذه المسألة شدد عليها مجلس الوزراء وترك حرية القرار في المعركة لقيادة الجيش. وفي السياق افيد ان اتصالات تجري لمعرفة مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش فإن هم احياء يمكن التفاوض وإلا فالمعركة ستكون حاسمة. وفي شأن آخر تجري وزارة الخارجية اتصالات مع السفارات في الخارج لمعرفة مواقف بعض الدول من السفراء المعينين. وتركز الاتصالات على بعض العواصم العربية في ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة. وفي مجال ثان اهتم الرئيس سعد الحريري بخلفية غضب وزير التربية مروان حمادة ومغادرته جلسة مجلس الوزراء.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" من محاولة توريط الجيش بفخ التنسيق مع سوريا الى الزيارات الملتبسة لبعض الوزراء الى دمشق الجرح السيادي اللبناني ينزف من الخاصرة السورية فكلما بدأت الدولة رحلة الشفاء من مرض نقص السيادة المكتسب يعود حزب الله ليفتحه عبر ممارساته خارج البيت الوطني اما الدواء فهو النأي بالنفس او بالاحرى غرس الرؤوس في الرمال، هكذا يجري التحلق المنقوص حول الجيش، هكذا يذهب وزاء الحزب وامل والتيار الى سوريا بنأي غير ملزم من حكومتهم وبتفويض الهي من قياداتهم. ولم يسأل احد كيف سيتم التعاطي مع مفاعيل العلاقة ان هي انجبت التزامات مادية او معنوية هذه الاشكاليات تحولت اشتباكات عنفية وسجالات في مجلس الوزراء بين مؤيد للراغبين في الحج الى دمشق ورافض بشدة للخطوة، التعبير الاصرح عن التأييد جاء من عين التينة التي رأى سيدها ان العلاقات مع سوريا قائمة ومفيدة. ومن معراب التي رأى سيدها ان الغاية منها تعويم النظام السوري وهي ستخسرنا اصدقاءنا، ونبه جعجع الى ان هذه التصرفات ستهدد بقاء الحكومة.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" كل شيء يصعب متى اراد السياسيون اللبنانيون ذلك، فكلما حل ملف اخترعوا ملفات بفيض من الجدليات.. الحكومة المتأهبة على ما يقول وزراؤها دعما للجيش في معركته المفترضة ضد داعش في الجرود، اربكته اليوم بجدلها البيزنطي حول التنسيق مع سوريا.. وما لم يقلْه الوزراء افصح عنه المتربصون عند المفارق السياسية ولو على حساب الضرورة الوطنية.. زيارة وزراء من الحكومة اللبنانية الى سوريا التي نتبادل معها السفراء ونستجر منها الكهرباء ونبرم معها كل انواع المعاهدات والاتفاقات، بقيت محط نقاش المكابرين المجافين للواقع الطبيعي على حساب النكد الانتخابي. واذا ما اطلقوا العنان للجدال حول التنسيق السياسي، فماذا عن التنسيق العسكري؟ ولمصلحة من هذه النقاشات على ابواب حرب يتحضر لها الجيشان اللبناني والسوري ومعهما المقاومة على طرفي الحدود ضد الارهاب؟ ولكي لا يصاب البعض برهاب العلاقة الحتمية مع سوريا، ذكر الرئيس نبيه بري أن للبنان علاقات دبلوماسية مع دمشق، وأن التجارب اثبتت ان هذا التواصل والتعاون أمر طبيعي ولمصلحة البلدين. أما السؤال الذي طرحه الرئيس بري، فهو لمصلحة من الحديث عن توسيع مهمة قوات اليونيفل لتشمل الحدود الشرقية؟ الجواب في طيات مواقف زعيم حزب البيت اليهودي “نفتالي بينت” الذي حرض عبر صفحات “وول ستريت جورنال” الاميركية ضد انتصار المقاومة على ارهابيي النصرة في جرود عرسال، محذرا مما اسماه الممر الذي يمكن الجمهورية الاسلامية الايرانية من دعم حلفائها في سوريا ولبنان بالسلاح.. اما السلاح الصهيوني فهو لاولوية مواجهة ايران وحلفائها وليس داعش كما اضاف نفتالي بينيت..
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" في 22 حزيران الماضي، كان البلد قد فرغ من أزمة قانون الانتخاب العتيد، فالتأمت في بعبدا ورشة عمل لأطراف الحكومة للبحث في أجندة الأشهر الفاصلة بين القانون والانتخاب بما يؤمن مصلحة الوطن ... وفي اليومين الماضيين، كان كلام كثير حول آخر الجيوب الإرهابية على الأراضي اللبنانية، في جرود القاع ورأس بعلبك. وكان سيل من الآراء والتحليلات والتنظيرات والفتاوى والاجتهادات حول دور الجيش ومسؤوليته، وكل ما يتعلق بتلك المؤسسة الحصن. عندها لجأ رئيس الجمهورية إلى الحسم، فدعا المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع أمس . في ساعتين وسطرين، انتهى الموضوع: "الأمر للجيش". يعني أن كل أمر وكل تفصيل يعود له. أقفل باب النقاش... أما اليوم، لا بل منذ أسبوعين ونيف، فنحن أمام مسألة أخرى، لا تقل أهمية ومسؤولية ودقة وخطورة. إنها سلسلة الرتب والرواتب، مع ملحقاتها من رسوم وضرائب. بعض المسؤولين، وبعض اللبنانيين المعنيين معهم، يقولون بنفاذها فورا، على أن نكتشف لاحقا نتائجها وتداعياتها. بعض آخر من مسؤولين ومواطنين، يحذرون ويؤكدون بأن إقرارها يعني الكارثة... والطرفان يتطلعان إلى رئيس الجمهورية. والطرفان يريدان منه أن يلبي مطلب كل منهما. ماذا سيفعل الرئيس؟؟ المنطق والمسؤولية الوطنية، يقتضيان ربما بأن يلتقي الطرفان ومعهما كل الهيئات الدستورية والمجتمعية المعنية، ويبحثون معا عن المقاربة الفضلى... الأفضل ربما، هو إحالة الموضوع إلى طاولة حوار اقتصادي في بعبدا، يكون بعدها القرار، ويكون جامعا ويكون مسؤولية الجميع ... هل يحصل ذلك؟ ... الوقت بات ضاغطا.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" العديد من العناوين السياسية والاقتصادية الاجتماعية حفلت فيها المقار الرسمية امتدادا من القصر الجمهوري إلى السراي الكبير، مرورا بعين التينة. زيارة بعض الوزراء الى سوريا تصدرت النقاشات خلال جلسة مجلس الوزراء الذي لم يتخذ بشأنها اي قرار التزاما بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات والمحاور الاقليمية. واعتمادا على هذه القاعدة كان كلاما واضحا من الرئيس سعد الحريري داخل الجلسة التي شهدت عقب انتهائها تأكيد من وزير الاعلام ملحم رياشي بأن أي وزير اذا أراد زيارة سوريا يذهب بنفسه، واي زيارة ستتم لن تكون بقرار من مجلس الوزراء. وبفاصل زمني لا يتعدى الدقائق على انتهاء الجلسة، عقد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مؤتمرا صحافيا أعلن خلاله رفض اي تعاط رسمي بين الحكومة اللبنانية والحكومة السورية، منتقدا محاولات بعض الأفرقاء التنسيق مع نظام بشار الأسد بهدف تعويمه. وإذ حذر جعجع من بعض التصرفات التي تهدد وجود الحكومة، قال من المستحيل تعويم نظام بشار الأسد على حساب لبنان. أما عنوان السلسلة فعاد بقوة الى دارة النقاش، فبعد تأكيد رئيس الجمهورية ميشال عون أن قانون سلسلة الرتب والرواتب قيد الدرس، كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يعرب عن شكه بأن يقوم رئيس الجمهورية برد القانون مؤكدا في الوقت عينه أنه حق دستوري لرئيس الجمهورية.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي" لسياسة النأي بالنفس التي تتخذها الحكومة اللبنانية، اسم واقعي هو سياسة النعامة. ولمن لا يعرف ما هي هذه السياسة هي بكل بساطة عندما تخفي النعامة رأسها في الرمل لحماية نفسها من الصيادين. هؤلاء الصيادون كثر والمواضيع الخلافية كذلك وكلما ابتعدت السلطة السياسية عن معالجة المشاكل بنقد بناء كلما اقترب البلد كله من المأزق. مشاركة الوزيرين حسين الحاج حسن وغازي زعيتر في معرض دمشق الدولي كادت تفجر جلسة الحكومة اليوم. فعلى الرغم من ان الوزيرين المعنيين لم يطرحا موضوع الزيارة على الجلسة طرحها وزراء القوات ما كشف انقسام الحكومة وانفصامها. اما محاولة الرئيس سعد الحريري النأي بالحكومة عن هذا الموضوع فستكون تحت مجهر ما تخبئه الايام المقبلة. ففي حين تتحدث اوساط حكومية عن ان لا وفد اقتصاديا سيشارك في المعرض و لاتغطية لهذه الزيارة واضعة مشاركة الوزير حسين الحاج حسن في اطار زيارات حزب الله الشخصية لسوريا القائمة اساسا نظرا لانخراط الحزب هناك لصالح نظام الاسد تحمل اوساط اخرى مسؤولية ما جرى لمن طرح الموضوع امام الوزراء مؤكدة مشاركة الوزيرين في المعرض بصفتهما الحكومية. وفيما تفيد معلومات خاصة بال lbci ان تنسيقا حصل بين الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع في موضوع دعم النأي بالنفس قبل المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس حزب القوات اللبنانية يبقى السؤال: هل بقاء الحكومة بكل خلافاتها وانقساماتها اقوى من كل المشاكل التي تتعرض لها؟ حتى الساعة يبدو الجواب نعم والصراخ الذي ارتفع اليوم سيخفت لان سياسة البقاء اقوى من كل التفاصيل الاخرى.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" ضرر سوريا يقع على لبنان نزوحا وهدايا إرهاب لكنه عندما تقرر الدولة المنكوبة أن تقول "عمرها" ينأى بلدنا عن المشاركة ويضع سقوفا وأطروحات سياسية ويذهب به الوهم إلى حد الاعتقاد بأنه بذهابه الى سوريا سينقذ نظامها ويحمي أسدها من السقوط ويشكل رافعة عربية دولية لدولة قامت من تحت الردم. هذا النقاش حلق فوق جلسة مجلس الوزراء اليوم وسط انقسام بين مؤيد ومعارض لكن الرئيس سعد الحريري رأى أن أي وزير سيذهب لزيارة سوريا سيكون عبر نفقته السياسية الشخصية وليس بقرار من مجلس الوزراء الذي نأى بنفسه عن المحاور الإقليمية باعتبار أن الحكومة هي حكومة وحدة وطنية. وعلى المشاركة اللبنانية عقد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مؤتمرا صحافيا انتقد فيه محاولات بعض الأفرقاء التنسيق مع نظام بشار الأسد بهدف تعويمه ووضع جعجع ما جرى اليوم في مجلس الوزراء في إطار إعطاء النظام السوري جرعة دعم سياسية دبلوماسية على حساب لبنان واستهجن كيف يريد بعض الوزراء زيارة سوريا بصفة رسمية لإتمام اتفاقيات اقتصادية وكأن هناك اقتصادا في سوريا، وتساءل: أليست هذه مزحة كبيرة ومصدر غش للرأي العام اللبناني عبر التصوير له أننا سنأتي بالمن والسلوى من سوريا إلى لبنان؟ على أن المزحة تكمن في الاعتقاد بأن معراب ستعوم الأسد.. وأن الحكيم الذي وعد بسقوط النظام قبل سنوات سيصدق وعده كما سقط الرئيس إميل لحود في حملة فل الشهيرة. وتصبح المزحة أكثر سماجة عندما نمنع لبنان من المشاركة في جني الأموال الطائلة من وراء مشاركة الشركات في إعادة الإعمار فيما ستتهافت الشركات الدولية على سوريا لقطف المحصول. ثم ما المغزى من دعوة الوزراء إلى زيارة سوريا بصفتهم الشخصية؟ فهل لدى وزير الصناعة المشهود بآدميته حسين الحاج حسن منافع خاصة سيأتي بها من دمشق إلى شارع هادي نصرالله؟ فإذا كان بعض الوزراء والمدعومين بخلفياتهم السياسية سيقصدون سوريا للاصطفاف مع النظام في إعادة الإعمار فإن الجبهة اللبنانية المضادة تصطف في الاتجاه المعاكس لتحرم لبنان فرص ازدهار سوريا. هي مماحكات سياسية ومزايدات بلا طائل بدأت برفض التحدث الى السوري في شأن الحدود ثم النازحين ولاحقا في أزمة جرود عرسال واليوم في استبعاد التنسيق حيال معركة مشتركة بين الجيشين السوري واللبناني في القاع ورأس بعلبك واخيرا في إعادة الإعمار أي في المسألة الوحيدة التي ستشكل منفعة مالية لهذا البلد. العالم يتجه سياسيا واقتصاديا إلى سوريا.. ونحن نغرب وجهنا وننأي بأنفسنا المتعددة ونغير التاريخ والحضارات والثقافة المشتركة التي ثبتت يوما معادلة "إن ما سهرنا ببيروت.. بنسهر بالشام".
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" ما بين الحكومة اللبنانية وبريجيت ماكرون اكثر من قاسم مشترك آخره ميثاق الشفافية. فالسيدة بريجيت لن يكون لها بعد اليوم اي تأثير سياسي في حياة فرنسا والحكومة اللبنانية مقتنعة ومصممة على ان لا يكون لها تأثير في مجريات الحياة السياسية اللبنانية والا كيف يكون عكس ذلك اذا ما ابقت اسنانها معلقة وامتنعت عن هضم كل المواضيع الدسمة المسماة استراتيجية ذات التأثير الاول والاخير على السياسة والاستقرار الداخليين. التنسيق مع سوريا سياسيا وعسكريا معلق وممنوع مقاربته وملف النزوح بتعقيداته الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية متروك بخطورته للقضاء والقدر من دون خطة او رؤية او استشراف والتنسيق مع المقاومة لاستكمال تحرير الجرود اللبنانية من الارهاب محظر حتى عن الوشوشة وسواها من القضايا المرتبطة بعلاقة لبنان بمحيطه خارجيا او تلك المرتبطة بتسيير عجلة حياته الداخلية دستورية وسياسية وانمائية وادارية، وليس آخرها آلية التعيينات التائهة بين الاطماع والشهوات، وفي محصلة جلسة مجلس الوزراء اليوم انقذت الحشيشة من الاتلاف وسحبت فتائل التفجير من زيارات الوزراء الى دمشق ودخل قانون الانتخاب بمواده التقنية حول البطاقة الممغنطة والتصويت الالكتروني وطريقة الاحتساب والمهل فن النقاشات من دون نار ولا حرارة بعدما الغى الرئيس الحريري الاجتماع المقرر اليوم واستعاض عنه بلقاء العشر دقائق مع بعض الوزراء، ربما هو العجز او الانفصام وعلى طريقة ديبلوماسية نعم للحمل لا للانجاب نتبادل وسوريا السفراء والمطلوب لا كلام ولا سلام. المصدر : جنوبيات |