الخميس 10 آب 2017 22:03 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 10-8-2017


* جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان:

استعدادا لاتخاذ الموقف الملائم وفق الخيارات الدستورية المتاحة رئيس الجمهورية دعا الى لقاء حواري في قصر بعبدا عند الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الاثنين المقبل للبحث في الخلاف حول قانوني سلسلة الرتب والرواتب والضرائب. بهذا التطور ايجابية كبرى في الخروج من النفق الذي دخلت فيه السلطات المسؤولة عن قضايا الاقتصاد والمال.

واتت خطوة الرئيس عون بعد تفكير عميق في اهمية التزاوج بين الموازنة والسلسلة. وقد التقى الرئيس عون قبيل توجيهه الدعوة إلى وزير المال علي حسن خليل.

ويعقد اللقاء الحواري بالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي سيحضر اللقاء الى جانب الوزراء المختصين وحاكم مصرف لبنان وممثلين عن الهيئات الاقتصادية والعمالية والمالية ونقباء المهن الحرة والمدارس الخاصة

 

 مقدمة نشرة أخبار "المستقبل": 

في عز السجالات بشأن قرار وزراء الزراعة، والصناعة، والإقتصاد زيارة دمشق، ورفض رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وضع أي بند في جلسة الحكومة التي إنعقدت بالأمس عن زيارة سوريا، دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى لقاء حواري في قصر بعبدا الإثنين المقبل، للبحث في مختلف أوجه الخلاف والتناقض وإختلاف الآراء حول قانوني سلسلة الرتب والرواتب في القطاع العام وإستحداث بعض الضرائب لغايات تمويل السلسلة.

اللقاء الحواري سيتم وفق البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية بحضور الرئيس سعد الحريري، والوزراء المختصين، وحاكم مصرف لبنان، وممثلين عن الهيئات الإقتصادية والعمالية والمالية، ونقباء المهن الحرة، والمدارس الخاصة والمعلمين في المدارس وأساتذة الجامعة اللبنانية.

أما في الجانب الآخر من الصورة المحلية، فإستمرار للتحضيرات التي يقوم بها الجيش للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في جرود رأس بعلبك والقاع، فيما واصلت مدفعية الجيش قصفها المتقطع لمواقع الارهابيين وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.

واليوم برز الدعم البريطاني للجيش عبر القائم بالأعمال بن واستينج Ben Wastnage بعد زيارته الرئيس سعد الحريري لافتا إلى أن الجيش هو المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان، وهو الوحيد الذي نجح وبمفرده في صد غزو داعش في العام 2014. وقال إن الجيش يشكل الحجر الاساس للسيادة اللبنانية.

 

مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" :

قطع رئيس الجمهورية الشك باليقين ولم يرضخ للمهولين الداعين الى توقيع قانوني السلسة والايرادات كذلك لم يرضخ للتهويل الرافض التوقيع، فلجأ الى الكتاب والكتاب هنا الدستور الذي يقول باولوية اقرار الموازنة وبعد ذلك يبنى على الشيء مقتضاه. اما قبل اقرار الموازنة فان اي خطوة ستكون محفوفة بالمخاطر ولهذا السبب اراد رئيس الجمهورية ان يتشارك الجميع القرار فدعا الى طاولة حوار اقتصادية قبل ظهر الاثنين المقبل ليضع الجميع امام مسؤولياتهم بعد ان تكون ارقام التكلفة قد توحدت فلا يعود الرقم وجهة نظر، فهل الدعوة الى طاولة حوار اقتصادية توحي ان مجلس النواب تسرع في اقرار السلسلة والايرادات هل هو رد عما كان يصدر من مواقف قبل الاقرار لان المطلوب اقرار الموازنة، موقف الرئيس يعني التحسس بدقة الوضع المالي والاقتصادي هذا ما بدأ يتظهر اكثر فاكثر بالنسبة الى اقساط المدارس قبل شهر تقريبا من انطلاق العام الدراسي فهل تتراكم الملفات دفعة واحدة في خريف الازمة ام ان طاولة الاثنين الاقتصادية ستضع حدا للغموض غير البناء وفيما الخزينة تفتش عن فلس الارملة لضخ السيولة في عروق الادارة تتوالى سلسلة الفضائح عن الموازنات المرفوخة واحدثها موازنة وزارة الاتصالات حيث حسم مبلغ مئة مليون دولار بشحطة قلم ما يعني ان ابواب الهدر في كل وزارة وفي كل ادارة هي ابواب لا تقفل الا على مليارات فهل تتحرك النيابة العامة المالية لوضع حد لهذا النزف؟

وفي سياق الفضائح والفلتان عاد ملف الدكتور نادر صعب الى الواجهة بعد البيان الذي نشره امس وفيه تهجم على وزير الصحة، نقيب الاطباء يتوقع ن يفجر الاثنين المقبل قنبلة من خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقده اما نقيب اصحاب المستشفيات فاكتفى بالرد على الدكتور نادر صعب بالقول "اذا ابتليت بالمعاصي فاستتر، السؤال هنا ما هي المعاصي التي المح اليها نقيب المستشفيات الذي يتهم الدكتور نادر صعب بانتهاكها، السؤال الثاني هل المطلوب من الدكتور صعب ان يستتر او ان يفتح ملفاته؟

 

 مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" :

لهفة بعض الوزراء لزيارة سوريا تتفاعل سلبا مهددة التماسك الحكومي وصورة العهد وصورة لبنان فهي لن تأتي بشيىء علينا غير اللااستقرار كما قال الدكتور سمير جعجع في اطلالة هي الثانية في 24 ساعة وقد وصفت هذه الزيارات بالتتبيع وليس للتطبيع مع النظام لأنها مجانية وتفتقد المادية.

توازيا وبعدما وضع النائب ابراهيم كنعان كرة السلسلة وقطع الحساب في ملعب الحكومة دعا الرئيس عون الى لقاء حواري جامع الاثنين للبحث في مختلف اوجه التعارض حول السلسة فهل يوسع مشاوراته لتشمل التعارض الخطر حول الزيارات الوزارية الى دمشق.

وفي سياق متصل بمعركة اقتلاع داعش من الجرود تواصل الآلة الاعلامية المبرمجة الضخ مستبقة التحضيرات التي يقوم بها الجيش وذلك عبر الجزم بان تنسيقه مع حزب الله والجيش السوري حاصل علما بان مشغلي الآلة على علم بالضفغوط التي تتعرض لها الحكومة والجيش لمنع حصول هذا التنسيق والانكى انهم يعرفون ان التنسيق في حدوده الدنيا حاصل بحكم التماس الميداني وكذلك الدول الضاغطة وفي مقدمها اميركا فما الغاية من هذا التدفيش الاعلامي غير الاحراج والاغراق.

 

 مقدمة نشرة أخبار "الجديد" :

رتبت سوريا أوضاعها السياسية والأمنية مع الأميركيين والأوروبيين والروس وبعض العرب وبدأت السيطرة على المنافذ الحدودية وفتحت ثغرا في الحدود مع العراق واليوم في الحدود مع الأردن من بوابة السويداء وتكاد تنهي الحالات الإرهابية في حدودها مع لبنان لكنها وقفت عاجزة عند الستار الحديدي في معراب هناك حيث عقد الدكتور سمير جعجع مؤتمرين صحافيين متواصلين ليعلن أن لا دولة في سوريا ولا حكومة وكاد يجردها من شعبها وأن الزائر لدمشق لن يجلب معه إلا الجثث واستند جعجع إلى ميثاق الجامعة العربية الذي علينا احترامه قائلا للوزراء العازمين على زيارة دمشق: "لا يا حبيبي إذا ذهبت إلى سوريا فليكن ذلك بصفتك الشخصية وليس الرسمية كسائح إن رغبت" ولكن "لا يا حبيب الجماهير الانتخابية بعد حين فاستنادك الى ميثاق الجامعة العربية يحتم التذكير بالتالي: فالمادة السابعة من نظامها الداخلي تقول حرفيا: إن ما يقرره المجلس بالإجماع يكون ملزما لجميع الدول المشتركة في الجامعة وما يقرره المجلس بالأكثرية يكون ملزما لمن يقبله وفي الحالين تنفذ قرارات المجلس في كل دولة وفقا لنظمها الأساسية وجاء في المادة الثامنة: تحترم كل دولة من الدول المشتركة في الجامعة نظام الحكم القائم في دول الجامعة الأخرى وتعتبره حقا من حقوق تلك الدول وتتعهد بألا تقوم بعمل يرمي إلى تغيير ذلك النظام فيها واستنادا إلى هاتين المادتين فإن الشروط غير محققة لأن مجلس الجامعة العربية لم يتخذْ قرار تعليق عضوية سوريا بالإجماع إذ اعترض لبنان واليمن وسوريا وامتنع العراق عن التصويت فأين الإجماع لنحتذي به ونطبقه كما ورد؟ أما في حال الأكثرية فإن لكل دولة الحرية في الالتزام وفقا لنظمها وتبعا لما تقبله أو ترفضه وعليه فإن لجوء جعجع الى ميثاق جامعة الدولة العربية سقط برفع الأيدي ولم يتمكن بالتالي من التحاف ميثاق الامم المتحدة لأنها في أي من مراحلها لم تتخذْ قرارا بتعليق عضوية سوريا وظل بشارها ابن الجعفري يقلق راحة الأمم فلكل معراب "مية وردة" لكن فليبحثوا عن جدل آخر يدر شعبية في زمن الانتخاب لأن ما يخسره لبنان من النأي بالنفس الاقتصادية يوازي المليارات وبحسب وزير الصناعة حسين الحاج حسن فإن الخصوم الذين يسألون عن الفرص الاسثتمارية في سوريا باتوا كثرا لكن بعد إقفال الأبواب. وبسياسية فتح أبواب المساءلة ضجت البلاد اليوم بقضية الاموال التي تدفع رشى في الحربية لكن إيجابية الأمر أن قائد الجيش العماد جوزيف عون قد ضرب بيد من حديد وحول الملف مع المتورطين الى التحقيق حتى لا يصبح للمؤسسة العسكرية عدو آخر من داخلها وكي لا ينعكس هذا الامر على معنويات جبهة اعتادت أن تكون مرفوعة.

 

 مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" :

إلى قصر بعبدا عادت سلسلة الرتب والرواتب تتقدم الصدارة ولكن هذه المرة من باب بت رئيس الجمهورية لقانونيها السلسلة والضرائب بعد التشاور مع الهيئات الاقتصادية والاتحادات العمالية بحضور رئيس الحكومة ووزير المال والمختصين في اللقاء الذي دعا اليه الاثنين المقبل. واذا كانت الآليات الدستورية واضحة في هذا المجال لجهة المدة الممنوحة لرئيس البلاد بعدما اقرها المجلس النيابي ان ثمة من يرى ان الرئيس عون وبعدما ضاقت المهلة الزمنية ارتأى ان يبني موقفه على ضوء نقاشات الاثنين وليس العودة بها الى نقطة البداية.

هذا في الشق الاقتصادي اما في المقلبين السياسي والامني فقد فتحت انتصارات المقاومة الشهية لدى بعض الممتعضين على دربها وتفريغها، بالطبع انه البعض نفسه الذي يأبى الاعتراف بالانتصار والذي يجهد لتفريغ كل انتصار للمقاومة من انجازاته ومن عناصر قوته بالذات، حدث ذلك في نصر تموز 2006 ويتكرر اليوم في انتصارات الجرود الشرقية حيث بدأ هؤلاء الترويج بالسنتهم لمطالبات دولية بتوسيع نطاق القرار 1701 ليشمل سائر الحدود اللبنانية. مصادر الـnbn تكشف عن همس يدور في الاوساط الديبلوماسية حول طرح غربي بريطاني لوضع اليد على الحدود الشمالية والشرقية تحت قبعة القوات الدولية وبشرعية القرار 1701 وتستبعد هذه المصادر ان يوافق الفريق السياسي والرسمي الداعم لخط المقاومة على هذا الطرح والذي لا هدف منه سوى قطع اوصال المقاومة ووضع حد فاصل بين الدولتين المتجاورتين لبنان وسوريا وان رسميين لبنانيين باتوا في اجواء هذا الطرح والمواقف الواضحة والرافضة له.

وفي الشأن المتصل بالعلاقة بين بيروت ودمشق تأتي الهجمة التي تشن على زيارة عدد من الوزراء الى سوريا تلبية لدعوات رسمية وجهت اليوم وفيما جنب مجلس الوزراء نفسه عن تداعيات الخلافات حولها استمر رئيس القوات في التصويب عليها منصبا نفسه مديرا عاما لمؤسسة التصنيفات ولكن ليس بالبضائع انما بالدول والاشخاص ولهذا قال اليوم اذا ذهب احد الى سوريا فورا سيصنف لبنان في محور ايران في الشرق الاوسط وللوزراء الذين يذهبون يتوجهون بصفتهم الرسمية بالقول لا يا حبيبي اذا ذهبت الى سوريا تذهب بصفتك الشخصية وتخالف الشرعية اللبنانية ومجلس الوزراء والعهد الجديد اما السفراء بين البلدين واستجرار الكهرباء فمعفيان على ما يبدو، من التصنيف وبالتالي من العقاب واي عقاب.

 

 مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" :

كما سبق لمحطتنا وذكرت في مقدمة نشرة الاخبار بالامس وفي تقارير الاسبوع الفائت دعا رئيس البلاد الى حوار في بعبدا بين اطراف الانتاج الثلاثة الدولة - والعمال وارباب العمل وضمنا الهيئات الاقتصادية والنقابية والمعلمين وكل من يمت الى سلسلة الرتب والرواتب بصلتي الغنم والغرم. الاثنين قبل الظهر تدخل السلسلة غرفة المعالجة المدركة بعيدا عن كل دعاية مفبركة على طاولة حوار اقتصادي - مالي - اجتماعي دعا اليه الرئيس عون يستظل المعادلة التي ارساها الرئيس عون في التعامل مع السلسلة واقعا ونتائج وتوقعات: توازن الحقوق والاستقرار الاقتصادي. جميع المعنيين سيكونون حاضرين والمسؤولية اكثر من اي وقت مضى مسؤولية وطنية. في هذا الوقت تتفاعل قضية زيارة الوزيرين حاج حسن وزعيتر الى دمشق واللافت اليوم هو مؤتمر صحافي ثان لسمير جعجع في الموضوع عينه والمحتوى عينه مكررا ما قاله بالامس ان زيارة سوريا تهدد الحكومة من دون ان يوضح ردة فعل القوات المنتظرة على الزيارة: هل ستكون الاستقالة من الحكومة ام الاعتكاف ام الاستمرار في اطلاق المواقف المعترضة الكلامية من دون ترجمة حسية على ارض الواقع المشغول بالتحضيرات والاستعدادات لانهاء داعش بعد تأجيل انسحاب مسلحي احرار الشام وعائلاتهم لاسباب سورية وخلافات بين المسلحين انفسهم. 

 

مقدمة نشرة أخبار "المنار":

بين سلسلة الرتب والرواتب، ورتابة السجال المفتعل حول العلاقات الطبيعية مع سوريا، عاد المشهد من جرود البطولة ضد الارهاب، الى جرود السياسة.

فاصرار البعض على افتعال مشكل حول زيارة وزراء من الحكومة اللبنانية الى سوريا يتفاعل، فيما السنتهم ما زالت تلهج باسم “سعد زخيا” الذي عينته الحكومة الحالية بوزرائها سفيرا للبنان لدى دمشق، وهو السفير الذي سيقدم اوراق اعتماده للرئيس السوري بشار الاسد. فعن اي اوراق يبحث هؤلاء في الوقت بدل الضائع، بعد ان رتب الجيش والمقاومون ومعهم عموم الشعب اللبناني الملفات الداخلية باولوية محاربة الارهاب وحماية لبنان..

وحماية للساحة السياسية من اي سجالات اقتصادية، كانت دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى لقاء حواري في بعبدا الاثنين المقبل للبحث في مختلف اوجه الخلاف والتناقض واختلاف الآراء حول قانون سلسلة الرتب والرواتب، واستحداث بعض الضرائب استعدادا لاتخاذ الموقف الملائم وفق الخيارات الدستورية بحسب بيان رئاسة الجمهورية..

في بيان الميدان السوري تقدم للجيش والحلفاء نحو آخر معاقل الارهاب في بادية السويداء عند الحدود مع الاردن، اعادها باكملها الى حضن الدولة بمساحتها الاربعة آلاف كيلومتر مربع..

وفي اليمن دخول كاميرا المنار عشرات الكيلومترات برفقة الجيش اليمني واللجان الشعبية داخل الاراضي السعودية، ادخل اهل العدوان في سجال حول مدعيات الانتصارات التي كذبتها عدسات الكاميرات.. 

المصدر : جنوبيات