الجمعة 18 آب 2017 09:49 ص |
الجيش ترك الخيار مفتوحا للفلسطينيين بالرد على اعتداء بدر |
* جنوبيات كعادته، صدق «وعد» الإسلامي بلال بدر. عناصر مرتبطون به اعتدوا مساء أمس على عناصر القوة الأمنية المشتركة المتمركزة في قاعة اليوسف في الشارع الفوقاني في عين الحلوة، ما أدى إلى إصابة شخصين أحدهما تابع لـ«أنصار الله»، والآخر هو القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي طلال ناجي الذي أصيب إصابات بالغة.
لم تكتف القوة المعتدية التي ترأسها بلال العرقوب وشارك فيها عبد فضة وأحمد الشريدي (أبو جمرة) بذلك، بل سرقوا سلاح المصابين ورفاقهما وغادروا. عناصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني ردّوا بإطلاق النار على حي الطيرة. حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، شهد المخيم إطلاق نار متبادل بين الطيرة وجبل الحليب وسوق الخضر، ما أدى إلى سقوط عبيدة نجل العرقوب قتيلاً وعبد المنعم الحسنات وسبعة جرحى. ورغم الاعتداء، لم تتخذ القيادات الفلسطينية من «فتح» إلى «عصبة الأنصار» قراراً جامعاً بالرد الحاسم على جماعة بدر. مصدر فلسطيني قال لـ«الأخبار» إن قيادات في الجيش اللبناني «تركت الخيار مفتوحاً لدى الفلسطينيين بالرد على الاعتداء، سواء بإعلان المعركة ضد بدر أو بضبط النفس، شريطة أن يكون الموقف جامعاً». لكن أهالي المخيم لم ينتظروا اتخاذ الموقف. العشرات تركوا بيوتهم تحسّباً من تطور الاشتباكات ونزحوا إلى صيدا. المصدر :الاخبار - آمال خليل |