يسود الهدوء على الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة بعد ليلة شهدت معارك وصفت بالعنيفة بين القوة الفلسطينية المشتركة من جهة ومجموعة بلال العرقوب وابنائه التابعة لبلال بدر من جهة اخرى اثر اعتداء الاخير على القوة المشتركة المتمركزة في قاعة سعيد اليوسف المحاذية لمنزله من بابها الخلفي في سوق الخضار.

وفي التفاصيل افادت مصادر فلسطينية داخل مخيم عين الحلوة لموقع "جنوبيات" ان الاشتباك وقع بين مجموعة العرقوب واحد عناصر القوة المشتركة ليتطور بعدها الى مهاجمة القاعة واطلاق النار على العناصر المتواجدة داخلها الذين تم فرزهم بعد انتهاء الاشتباكات الاخيرة في المخيم نيسان الماضي.

الاشتباكات التي دارت في ازقة سوق الخضار حيث تمركز فيها العرقوب واولاده ونشر في وقت سابق كاميرات المراقبة قرب منزله, والشارع الفوقاني استخدمت فيها قذائف ال"B7" وال "ار بي جي" والقنابل اليدوية والرشاشات المتوسطة اسفرت عن مقتل عبيدة نجل المعتدي على القوة المشتركة بلال العرقوب اضافة الى الضابط في المشتركة عبد المنعم الحسنات الذي توفي فجر اليوم متاثرا بجراحه في مستشفى الراعي وثمانية جرحى آخرين بينهم امرأة.

الى جانب الخسائر البشرية فقد احدثت الاشتباكات اعطالا في البنى التحتية (كهرباء,مياه,انترنت) واحتراق لمنزل بلال العرقوب واضرار في عدد من المنازل المحيطة, وشلت الحركة في سوق الخضار واقفلت المحال التجارية ابوابها اضافة الى اعلان وكالة الانروا تعليق خدماتها في المخيم.

وجرى الاتفاق على دفن عبيدة العرقوب بعد صلاة عصر اليوم، من مسجد "الشهداء" في حي "الصفصاف" حيث يوارى الثرى في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب منعا لاي توتير جديد.

جانب من الاضرار

مدخل مكتب القيادة العامة المحاذي لمنزل العرقوب وقاعة اليوسف

عبد المنعم الحسنات شهيد القوة المشتركة

عبيدة نجل بلال العرقوب

الجريح احمد حسنين

داخل منزل بلال العرقوب