قال القيادي في حركة فتح اللواء سلطان أبو العينين، إن كل التسويات، في مخيمات لبنان ، ومحاولات التوافق مع الجماعات المتشددة، لن يجدي نفعا، وإجراء "تخديري".

وأوضح ابو العينين أن الرهان في لبنان على حركة فتح فقط، وأي رهان على غيرها تسويف لإنهاء الأزمة، مبينا أن قيادة فتح في لبنان حصلت على تفويض لاتخاذ القرار الذي يحسم هذه المعركة، وقيادة فتح في لبنان من تتحمل مسؤولية اجتثاث هذه الجماعات، بالتفاهم مع الأشقاء اللبنانيين

وأكد أن ظاهرة الجماعات المتشددة مرتبطة بمشروع إقليمي تكفيري، يحاول حرف الأنظار عن المأزق الذي تعيشه هذه الجماعات في سورية، من خلال تفجير الأوضاع في مخيم عين الحلوة.

ورفض أبو العينين الحلول المؤقتة، قائلاً إنه غير مؤمن بها. مبينا ضرورة اختيار الوقت المناسب والقيام بعملية تحسم وجود هذه الجماعات، مع الأخذ بعين الاعتبار التفاهم مع الدولة اللبنانية، وسكان مدينة صيدا المجاورة للمخيم.

وأكد ابو العينين أن السلطات اللبنانية رفضت اي صفقة حول خروج هذه الجماعات الى خارج الأراضي اللبنانية، كونهم مطلوبين للقضاء اللبناني وبعضهم ارتكب جرائم بشعة.

وكانت اشتباكات تجددت في مخيم عين الحلوة بين القوة الأمنية المشتركة وجماعات متشددة منذ يومين أسفرت عن مقتل 3 مواطنين، وأكثر من 17 جريحا.