السبت 26 آب 2017 10:13 ص |
المرحلة الرابعة من تحرير الجرود... في غضون أيّام |
عد النجاح في طرد إرهابيّي تنظيم «داعش» من مُعظم المساحات اللبنانية التي كان يحتّلها، علمت «الأخبار» أنّ الجيش اللبناني يستعد للبدء بالمرحلة الرابعة والنهائية من المعركة التي أطلق عليها تسمية «فجر الجرود»، على أن تنطلق «في غضون أيام»، بحسب مصادر معنية. وقد أعلنت مديرية التوجيه أمس أنّ الجيش قصف «ما تبقى من مراكز تنظيم داعش الإرهابي في وادي مرطبيا، واستهدف تحركات الارهابيين وتجمعاتهم، ما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات في صفوفهم، فيما تُتابع القوى البرية تضييق الخناق عليهم». يأتي ذلك، في وقت بات فيه إرهابيّو «داعش» مُحاصرين على جانبَي الحدود اللبنانية ــ السورية في رقعة جغرافية ضيقة، بعد أن تمكن حزب الله والجيش السوري أيضاً من تحرير الجزء الأكبر من الأرض التي كان «داعش» يحتلّها، وأنهيا عمليّاً وجوده في شمال وجنوب وشرق جرود الجراجير وقارة والبريج السورية، المقابلة لجرود عرسال والفاكهة ورأس بعلبك والقاع لبنانياً، فيما يُسيطر الإرهابيون على المنطقة الوسطى ــ الغربية في جرود قارة، المقابلة للجرود اللبنانية، والتي تحوي كثافة إرهابيين مُقارنة بمساحة المنطقة.
على الرغم من ذلك، ضاقت حركة الدواعش، بعد أن سيطر حزب الله والجيش السوري منذ بدء المعارك على معابر: سن فيخا (يصل جرود بلدة البريج السورية بالحدود اللبنانية)، ميرا (يصل جرود قارة بالبريج، ويتصل بمعبر سن فيخا ومنه إلى جرود القاع وراس بعلبك)، رأس الشاحوط (يبدأ من جرود قارة، ليصل إلى الحدود اللبنانية)، معبر الزمراني (يربط جرود الجراجير بجرود عرسال)، أبو حديج (يربط جرود الجراجير بجرود عرسال)، إضافة إلى سيطرة المقاومة والجيش السوري على مرتفع ضليل الفاخورية، ووادي الحمام، وأطراف مرتفع ضهور الخشن من الجهة السورية، وسرج القواميع، وسهل، وخربة مرطيسة، وسهل الفاخورية، غرب جرد البريج عند الحدود السورية اللبنانية في القلمون الغربي، وكذلك على قرنة تم المال في المحور الجنوبي لجرود القلمون. التقدّم الميداني دفع عدداً من الإرهابيين، داخل الأراضي السورية، إلى تسليم أنفسهم لحزب الله، مُشترطين عدم تصويرهم. المصدر :الأخبار |