السبت 26 آب 2017 10:35 ص |
النائب السابق احمد عجمي ونجله يكرمان مؤسس المجلس الإغترابي لرجال الأعمال الدكتور نسيب فواز |
* جنوبيات أقام النائب السابق الحاج أحمد عجمي ونجله القنصل السابق لبيلاروسيا الحاج علي عجمي إحتفالا حاشدا في قاعة زين العابدين في دارة الحاج احمد العجمي في العباسية - قضاء صور, تكريما لمؤسس المجلس الإغترابي لرجال الأعمال الدكتور نسيب فواز ولمناسبة ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر وذكرى الإنتصار في حرب تموز 2006.
وغصت القاعة باكثر من 200 شخصية, من النائب السابق جورج نجم ورجال الدين والمسؤولين المدنيين والعسكريين والامنيين وحزبيين ورؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية ووجوه إجتماعية واقتصادية واغترابية وثقافية واعلامية. تقدم المشاركين مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله, امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود والشيخ أحمد مراد راعي ابرشية صور والاراضي المقدسة للطائفة المارونية المطران نبيل شكرالله الحاج وراعي ابرشية صور لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران مخايل الأبرص والأب نقولا باسيل والشيخ ربيع قبيسي وممثل "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية"الشيخ بسام أبو شقير والسيد علي عبد اللطيف فضل الله و والعميد الركن محمد وهبي والعقيد عبدو خليل والعميد حسين أيوب والقاضي عرفات شمس الدين ومستشار الجمهورية الإسلامية في لبنان الدكتور محمد مهدي شريعة مدار وعرّف الإحتفال الأستاذ كامل شبلي ومسؤول اقليم الجنوب لحركة امل المهندس علي اسماعيل ورئيس بلدية العباسية خليل حرشي.
وثمّن الوقفة البطولية للجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية في وجه الإرهاب والتكفير. ورأى الدكتور فواز أن الإمام الصدر كان الدافع والقائد والمخطط لرفع شأن الطائفة الشيعية التي كانت محرومة من حقوقها الوطنية، مؤكداً أن الإمام الصدر هو أبو المقاومة التي استطاعت أن تُخرج المحتل الإسرائيلي من جنوب لبنان .
كما هنّأ المقاومة على انتصاراتها ضد الإسرائيليين والتكفيريين، وعلى حفاظها على كل لبنان المسلم والمسيحي. ورأى أن من حقّ المغترب أن يكون ممثلاً في مجلس النواب اللبناني، ليس فقط بستة نواب، وإنما بعشرين نائباً، كي تكون لهم القدرة على التأثير في قرارات المجلس. وأشار إلى أن ما أُقر لجهة أن يكون للمغتربين ستة نواب هو "ضحك على اللحى" واستهزاء بمطالب المغتربين، معتبراً أن السياسيين سوف يلغون هذا القرار في المستقبل.
وتساءل عما إذا كان باستطاعة السياسيين اللبنانيين الحفاظ على هذه الثروة اللبنانية، أي المغتربين، والتي كانت ولا تزال نفط لبنان وعصب اقتصاده. كما طالب بأن يكون للمغتربين وزراء من رجال أعمال وصناعيين ومفكرين ورؤساء شركات كبرى.
وختم الدكتور فواز كلمته بتأكيد الحاجة إلى شفافية في العمل، وإلى حكومة ومجلس نواب يحاربان الفساد، وإلى دولة القانون، يُطبّق فيها الدستور والقانون والعدل.
المصدر :جمانة كرم عياد |