اشار مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى انه يعزي اهل والد الشهيد العسكري عباس مدلج، مؤكدا انه لم يتم العثور على رفاة عباس مدلج اليوم، والعمل سيستأنف عند الخامسة من صباح الغد.
ولفت اللواء ابراهيم في حديث تلفزيوني، الى ان "موضوع فحوص الـ"dna" بحاجة الى وقت، وهناك اشارت كثيرة تشير الى ان الجثامين تعود للعسكريين، ونحن بإنتظار الفحوصات لقطع الشك باليقين"، مشيرا الى ان عملية فحوصات الـ"dna" لشهداء معلولا استغرقت بين 3 اسابيع الى شهر، واليوم قيادة الجيش تقول انه يمكن صدور النتائج بوقت اقصر من ذلك بكثير، ونحن نشك ان تكون هذه الجثث لغير العسكريين، وما اشار اليه موقوفي "داعش" ان العسكريين مدفونين في هذه المنطقة، وليست مصادفة ان المصدر الذي اشار الى مكان دفن الجنود يبعد 20 مترا عن المكان الذي كنا نبحث فيه عن الجثث".
وتعليقا على الاعتراضات حول نقل مسلحي "داعش" بباصات مكيفة، قال "اتعاطف مع كل من وقف ضد هذه الخطوة، ولكن هناك اتفاق حصل بعد استسلام المسلحين وهو الحصل على مكان جثامين شهداء الجيش، ولو تم القضاء على مسحلي داعش لما كنا وصلنا الى الجثث وكانت القضية عالقة الى ابد الابدين"، وشدد على ان "هدف الجيش كان تحرير الجرود وجلاء ملف العسكريين المخطوفين، ونحن هدفنا ليس القتل بل العدالة".