الاثنين 4 أيلول 2017 09:34 ص |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 3-9-2017 |
* جنوبيات
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" خطفت التجربة النووية لكوريا الشمالية الأنظار. وقد توالت ردود الفعل الدولية الداعية للرد بحزم على هذه التجربة التي تهدد الأمن في المنطقة. أما في الاهتمام الداخلي، فعلى رغم بعض المواقف السياسية لبعض لأفرقاء، وزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري باريس والتي سيستتبعها بزيارة موسكو، إلا أن التطورات المتعاقبة إقليميا، وتحديدا تلك المتعلقة بقافلة "داعش" المنسحبة من الجرود الشرقية اللبنانية ومن القلمون الغربي السوري الى البادية السورية في اتجاه دير الزور، تقدمت على مجمل الأخبار، إضافة إلى غارات التحالف الدولي على "داعش" في منطقة القائم العراقية المقابلة لسوريا، تمهيدا للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في تلك المنطقة العراقية الحدودية. ولقد أفادت معلومات صباح اليوم من سوريا، أن مجموعات من "الدواعش" انتقلت بالفعل قبيل مساء أمس من السخنة إلى الريف الغربي لدير الزور، وربما بغض نظر من التحالف الغربي الذي لم ينفذ غارات على القوافل بسبب وجود مدنيين فيها، بحسب التحالف. المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أكد ان ما يحصل على الأرض السورية هو موضوع لا يعنينا، وما يعنينا فقط هو تحرير جرود بعلبك وعرسال. اللواء ابراهيم الذي أكد ان إجراء فحوض الـDNA هو لقطع الشك باليقين، أوضح في اتصال مع "تلفزيون لبنان" ان توقيت إعلان هذه النتائج عائد لقيادة الجيش، لأنها بصدد التحضير لإقامة تكريم للشهداء العسكريين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" أنقذنا "تويتر" من التصحر في المواقف السياسية خلال عطلة العيد، ولولا الاستغراب اليتيم والتساؤلات "التويترية" التي لم يوفق سمير جعجع في ايجاد تفسير لها حول موقف "حزب الله" من قافلة "داعش"، لاستحقت صورة وليد جنبلاط مع كلبيه جائزة أوسكار كأفضل تعبير عن مشهد الاسترخاء السياسي. وعلى أنغام "عندك شك بإيه"، كان وئام وهاب يغرد: موقف الحزب لا غريب ولا عجيب بل موقف من يلتزم باتفاقاته، متفهما استغراب البعض ممن لا يحفظون وعودا ولا عهودا ويتقنون الغدر. في صحراء الحرب على الارهاب، واصل التحالف الدولي بقيادة واشنطن منع قافلة "داعش" المنسحبة من الأراضي اللبنانية من التحرك، وقدم لها الغذاء والماء، الأمر الذي رأت طهران انه طبيعي نظرا لسابقة التعاون الأميركي- "الداعشي"، أما الهدف فهو التأثير سلبا على انتصار الحكومة والمقاومة في لبنان. وبانتظار انقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، بحلول الثلاثاء، تدب الحياة مجددا في شرايين المؤسسات وتنتعش الملفات الداخلية وما أكثرها، بدءا من ورشة التشريع التي تنتظر مجلس النواب. أما على المستوى الإقليمي، فقد توزعت الاهتمامات بين السعودية وإيران وسوريا. ففي تطور لم يعد مفاجئا بعد تلبية الحجاج الايرانيين، أعلن عن زيارة لوفد سعودي إلى طهران بعد انتهاء موسم الحج، على أن تعقبها زيارة مماثلة لوفد إيراني إلى الرياض. هذا التطواف سيؤسس حكما لحوار سعودي- إيراني، من شأنه إعادة الدفء إلى العلاقة بين البلدين، بما ينعكس إيجابا على مجمل ملفات المنطقة من اليمن إلى سوريا. أما في سوريا نفسها، فإن المراقبين يرصدون باهتمام المجريات العسكرية والأمنية فيها، ولا سيما في آخر معاقل "داعش" في دير الزور، حيث لم تعد تفصل الجيش عن المدينة سوى تسعة عشر كيلومترا. ومع استعادتها سيكون الأمر بمثابة إعلان عن هزيمة "داعش" في سوريا، على ما كانت قد أكدت موسكو. في زمن العيد، كان العالم يستفيق صباح اليوم على مفرقعات من العيار النووي، بإعلان تجربة في كوريا الشمالية أغضبت الأقربين والأبعدين: من الجارة الجنوبية إلى اليابان والصين وموسكو، قبل أن تعلن بيونغ يانغ عن تجربة ناجحة على قنبلة هيدروجينية. فهل يكون هذا التطور دافعا نحو الحوار والديبلوماسية، أم حافزا على انزلاق الوضع نحو الانفجار في شبه الجزيرة الكورية وربما أبعد؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" هزيمة "داعش" تابع. التنظيم الارهابي يلفظ أنفاسه الأخيرة في محافظة حماه وسط سوريا، على أيدي الجيش السوري والحلفاء. قرى قليلة ما زالت تحت سيطرته قبل أن يطرد من كامل المحافظة. على جبهة دير الزور تتكسر خطوط دفاعه الواحد تلو الآخر، أمام الجيش السوري الذي بات على مقربة من فك الحصار عن المدينة. مارد الوهم هذا في طريقه إلى الزوال، ووقود فتنته في القطرات الأخيرة قبل ان يندثر مع نهجه وبدعه. أما آخر البدع الاسرائيلية في أماكن سيطرة "داعش" واخواتها، فكان انشاء مدارس لتخريج العملاء في سوريا، الخبر مصدره موقع "معاريف" الصهيوني، ومفاده انشاء ثلاث مدارس في جنوب وشمال سوريا، يديرها رجل أعمال صهيوني، بمنهج يختلف عن المنهج السوري، والهدف أن يؤسس لنظرة مختلفة تجاه اسرائيل، يقول الموقع. بعد إمداد الارهابيين بالسلاح والدواء، يحاول الصهاينة تلقين العمالة لضعاف النفوس، لكن لا شك أن فعولها لن يكون أكثر من قنبلة صوتية. أما الفعل الذي أربك العالم اليوم، فكانت القنبلة النووية في شبه الجزيرة الكورية. بيونغ يانغ أجرت تجربتها النووية السادسة والأقوى حتى الآن "بنجاح تام". أفقدت ترامب ما تبقى من صواب، واعتبر ان سياسة "التهدئة" حيال كوريا الشمالية لن "تكون مجدية"، داعيا فريقه للأمن القومي إلى الاجتماع. القنبلة أحدثت هزة أرضية زادت عن الست درجات على مقياس ريختر، ويخاف ان تكون تردداتها على مقياس الاستقرار والأمن أكبر بكثير.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" عطلة عيد الأضحى أعطت الحكومة فترة سماح ستنتهي بعد يوم. لكن فترة السماح لم تلغ تراكم الملفات الساخنة في معظمها. الملف الأول الموضوع على الطاولة، الصفقة التي تمت بين "حزب الله" و"داعش"، وأدت إلى اخراج الارهابيين من لبنان، وتحولهم رهائن عالقين في الصحراء نتيجة القصف الأميركي. في هذا المجال، برز موقف الدكتور سمير جعجع الذي اعتبر ان موقف "حزب الله" من قافلة "داعش" يثير الدهشة والتساؤلات، وهو موقف يؤكد ان التباينات داخل الحكومة الواحدة تتظهر أكثر فأكثر يوما بعد يوم. موضوع خلافي آخر أخذ في التبلور، يتعلق بالموقف من النازحين السوريين، وكيفية تعاطي لبنان الرسمي مع هذا الملف المتفجر. إلى الملفين السياسيين الاستراتيجيين، ثمة ملفات حياتية مفتوحة، بدءا من ترقب قرار المجلس الدستوري في شأن الضرائب، مرورا بالنفايات التي عادت تتجمع بالشوارع وعلى الطرقات، وصولا إلى الأزمة التربوية المرتقبة نتيجة تطبيق السلسلة. كل هذه الملفات تؤكد ان مرحلة ما بعد الأضحى ستكون حافلة سياسيا، وغنية بالأحداث والتطورات.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" أكثر من ملف ينتظر ما ستحمله الأيام المقبلة. فبحسب أهالي العسكريين، 48 ساعة قد تكون حاسمة لظهور نتائج فحوص الحمض النووي، لتبدأ بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى الخطوات العملية المترجمة لطلب رئيس الجمهورية إجراء التحقيقات الضرورية واللازمة، لتحديد المسؤوليات في أحداث عرسال 2014. وبينما انتهى درس موازنة العام 2017 في لجنة المال والموازنة، وأعد النائب ابراهيم كنعان التقرير النهائي، لم تبادر الحكومة بعد إلى مقاربة قطع الحساب دستوريا وقانونيا، وهو الممر الالزامي بحسب المادة 87 من الدستور لنشر الموازنة بعد إقرارها في المجلس النيابي. أما سلسلة الرتب والرواتب التي باتت معلقة التنفيذ إلى حين بت المجلس الدستوري، سلبا أم إيجابا، بالطعن المقدم في صددها، فإن معلومات الotv تشير إلى أن ما انتهت إليه لجنة المال من وفر، يمكن ان يشكل بديلا عمليا عن عدد من الضرائب، إذ ناهز هذا الوفر الألف مليار ليرة من بنود معلقة وشطب لاعتمادات. كيف ستنتهي إليه هذه الملفات؟، لننتظر ونلمس عمليا. ولكن، فلنبدأ قبل ذلك من جنون دولي، ولعب بالسلاح الهيدروجيني.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" لم يكد المراقبون يستفيقون من صدمة بيان "حزب الله" عن قافلة "داعش"، واستنكار عرقلتها من قبل التحالف الغربي، وعلى رأسه واشنطن، حتى وقعوا في الصدمة مجددا، مع بيان مستنسخ من بيان "حزب الله" صادر عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية. البيان أبدى تعاطفا مع المدنيين في القافلة، معتبرا ان "داعش" في حال انهيار كامل، وعليه فإن محاصرة المدنيين ستؤدي إلى مضاعفة العنف في المنطقة. بيان الخارجية الايرانية الذي وصف "داعش" بأنه في حال انهيار كامل، لم يقل كيف ان هذا الحصار سيزيد من معدلات العنف. السؤال هنا: لماذا اقتصر التعليق على عرقلة قافلة "داعش"، على "حزب الله" ثم على إيران؟. لماذا سوريا، المعنية الأولى، ما زالت صامتة عما يجري؟. هل موقفا "حزب الله" وإيران هما رد على أصوات، معظمها عراقي، تستنكر ما وصفته "بالصفقة" بين "حزب الله" وإيران من جهة، و"داعش" من جهة ثانية؟. قد يكون من المبكر لأوانه استكشاف لغز ما جرى، لكن الشيء المؤكد ان "داعش" ما كان ليستطيع الخروج، على الرغم من أن مقاتليه كانوا في مرمى نيران الجيش اللبناني في المرحلة الرابعة والأخيرة، لو لم تكن هناك صفقة لا يعرف إذا كان لبنان جزءا منها، على الرغم من مواقف رسمية إعلامية تحدثت عن موافقة لبنانية من دون ان تتحدث عن دور لبناني. بعد الموقف الإيراني، صار لزاما ترقب المواقف الخارجية لمعرفة مصير ومسار قافلة "داعش". في الداخل اللبناني، لا جديد قبل بعد غد الثلثاء، مع أول يوم عمل بعد عيد الأضحى المبارك، والأنظار موجهة إلى مجلس الوزراء الأسبوع المقبل الذي سيكون نجمه، ولو من خارج جدول الأعمال، طعن "الكتائب" بقانون الضرائب وأخذ المجلس الدستوري بهذا الطعن، وكيفية تأمين رواتب القطاع العام لشهر أيلول، في ظل غياب الضرائب التي توفر أموال السلسلة الجديدة. كذلك فإن الملفات المتراكمة ستطرح نفسها بحكم الضرورة، وفي مقدمها ملف الانتخابات النيابية الفرعية، وملف الأقساط المدرسية التي بدأت تضغط بقوة على الأهل. ولكن قبل كل هذه التفاصيل، نتوقف عند القنبلة الكورية التي أرعبت العالم. قنبلة تفوق قدرتها التدميرية قنبلة ناغازاكي بأضعاف.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" مع انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك غدا، تستأنف الحركة السياسية دورانها بعد غد الثلاثاء، للبحث في العديد من الملفات السياسية والاقتصادية الاجتماعية الاساسية. فمن المنتظر البت في ملف العسكريين، بعد صدور نتائج فحوصات ال DNA، مع ما يتطلبه الأمر من اتخاذ اجراءات وتدابير ضرورية تتعلق بالنتائج. موضوع آخر ينتظر اللبنانيون نتائجه، وما ستحمله دراسة الطعن المقدم بقانون الضرائب، الذي ترافق مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، خصوصا مع انطلاق العام الدراسي الجديد في المدراس والجامعات الخاصة. وبهدف تحصين لبنان، ودعم مؤسساته خصوصا في مواجهة الارهاب وعبء النازحين، من المنتظر أن يواصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مع نهاية الأسبوع، جولته على عواصم القرار العالمي، فيلتقي في موسكو بعد باريس المسؤولين الروس، وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" اتخذت التطورات اليوم منحى كونيا، ووزعت أحداثها بين هيدروجينية كوريا الشمالية، وصاروخ إيران نظير الـ"أس ثلاثمئة" الروسي، وكوارث الغريق والحريق الأميركي، واستغراب سمير جعجع موقف "حزب الله" من قافلة "داعش". وإذا كان لكل سؤال جواب في تطورات الكون، فإن رئيس حزب "القوات" لم يوفق منذ ثمان وأربعين ساعة إلى الآن بأي تفسير بعد. وبمنطق الأسئلة المستغربة التي على جعجع أن يضيفها إلى ارتكاب مبادرة التفكير هو التالي، وإن غلبناه في الأمر: ما الذي يدفع دولة كأميركا إلى التدخل في قافلة سورية رحلت من أراض سورية إلى منطقة سورية؟، وهل يحق لروسيا على سبيل الافتراض أن تتدخل في مسار باص أميركي سينتقل من واشنطن إلى نيويورك؟. وإذا كان السؤال والجواب عليه، أكبر من قدرة التحكم المروري في معراب، فما على الحكيم إلا أن يعيد الاستماع إلى كلام الرئيس سعد الحريري والناطق باللغة الفرنسية، عندما أعلن أنه والرئيس ميشال عون اتخذا القرار، وأنه رأى في مغادرة "داعش" إلى الداخل السوري وسيلة فضلى، ومن هناك وصعودا أو نزولا إلى دير الزور، أصبح الأمر مسؤولية سوريا، وهي من سيقرر مصيرهم وليست أميركا ولا حتى "حزب الله" الذي أثبت أنه يقاتل ولا يقتل، يلتزم بنود الاتفاق مع أعدائه، من إسرائيل واتفاقية كشف المصير إلى صفقة ترحيل الإرهابيين. أما الادعاء الأميركي بمحاربة الإرهاب، فهو أكذوبة بين حربين. إذ تأذن الولايات المتحدة ل"دواعش" العراق بالانغماس في "قوات سوريا الديمقراطية" وتسمح بتهريبهم، وتمنح فرص التهريب إلى مئات "الدواعش" نحو أوكرانيا ليصبحوا بعد حين أحزمة ناسفة على الخاصرة الروسية، وبعضهم يتكلم لغتها، فليس هناك من دواع إلى التفكير، وليخرج سمير جعجع من قوافل البر إلى بواخر البحر، وليعطنا وقتا من تفكيره بهدف استثماره في وقف صفقة لن تمر إذا ما شد وزراؤه همتهم وقرروا التصدي الفعلي، فلبنان في حاجة إلى حراسه الذين لا ينعسون، وإلى وزرائه "الأوادم" لتعطيل حفلة السرقة الموصوفة، إذ تكشف مصادر وزارية ل"الجديد" أن دفتر الشروط المحال إلى إدارة المناقصات جاء كالذي سبقه، مفصلا على قياس شركة واحدة، ولذلك فقد أعادته إدارة المناقصات إلى مجلس الوزراء باعتباره لا يتناسب وقانون المحاسبة العمومية. وعلى هذه الفضيحة، دعا الوزير السابق وئام وهاب الوزراء المعترضين إلى الالتزام بكلمتهم، وعدم السماح بتمرير صفقة يسرق منها أكثر من نصف مليار دولار. وحذر وهاب من المس بمدير إدارة المناقصات جان العلية حارس المال العام، لأن العلية لن يكون كالقاضي شكري صادر الذي لم يجد أحدا ليدافع عنه. وعليه فإن جلسة مجلس الوزراء ستكون على المحك، الرقابة ترفض دفتر الشروط، الوزراء موزعون بين معترض ومؤيد، والمفلسون في الحكم سوف يقاتلون بحرا وبرا لإنجاح الصفقة وإنعاش وضعهم المالي، لكن هذه المرة هناك معارضة من داخل مجلس الوزراء وخارجه كفيلة بالمحاسبة. المصدر : جنوبيات |