الخميس 7 أيلول 2017 07:11 ص |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاربعاء في 6-9-2017 |
* جنوبيات * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
والى تحرك أهالي العسكريين والمواقف التي اطلقها رئيس مجلس الوزراء وملاحقة القضاء للقتلة والخاطفين برز بيان وزير الداخلية الذي يظهر متابعته الطويلة لملف المخطوفين العسكريين كما برز كلام الرئيس تمام سلام على اهتمامه بهذا الملف منذ اللحظة الاولى للخطف. والى موضوع العسكريين الشهداء زيارة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى للبنان التي بدأت عصرا واستهلها بمحادثات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تناولت العلاقات بين البلدين واوضاع الجالية اللبنانية. وعلى الصعيد الحكومي جلسة لمجلس الوزراء في السرايا غدا وعلى جدول الاعمال ملف الكهرباء وستحضر المواقف السياسية الاخيرة وضرورة تبديدها والعمل على استنهاض الحكومة لاستعادة الثقة. أما برلمانيا فقد دعا الرئيس نبيه بري المجلس النيابي لعقد جلسة عامة في التاسع عشر والعشرين من الشهر الحالي نهارا وليلا. وتميز لقاء الاربعاء النيابي بالشكوى من التباطؤ في الإعداد للانتخابات النيابية الفرعية. وفي الخارج إهتمام دولي بالمجازر التي ترتكب في ميانمار على أيدي الجيش البوذي بحق مسلمي الروهانغا الذين يفرون باتجاه بنغلادش. وقد ملأت شاشات مواقع التواصل صور عن المجازر البشعة التي ترتكب بسكاكين كبيرة تذبح الأعناق وتقطع الايدي والارجل. عودة الى الوضع الداخلي ملف العسكريين المخطوفين نحو الطي بتشييع وتكريم ويوم حداد وطني يوم الجمعة المقبل والرئيس الحريري أكد ان قضيتهم أمانة في عنقنا.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" تماما كما أطلقت حملة ممنهجة في السياسية والإعلام، للتخفيف من وهج انتصار الجيش في عملية فجر الجرود، قبل أن تجف دماء الشهداء، تبدأ في الساعات المقبلة، وتليها في الأيام الآتية، وقبل أن يجف حبر التوقيع الرسمي على نتائج فحوص الحمض النووي، حملة مبرمجة محددة الأهداف، عنوانها الرئيس: التنصل من المسؤولية عن احداث آب الأسود، وعناوينها الفرعية: تبرئة المذنبين بالارتكاب، وحرف الأنظار عن المقصرين، وقراءة التاريخ القريب بشكل مشوه... في الساعات المقبلة، سيروجون أن الظروف السياسية لم تكن مناسبة. وفي الأيام الآتية سيسوقون أن خوض المعركة لم يكن متاحا أو ممكنا على المستوى العسكري. بكلماتهم المنمقة، وتعابيرهم المختارة، وأساليبهم الملتوية المعتادة، سيضربون عرض الحائط بمفهوم الدولة، ومعنى الدفاع عن النفس، وقيمة الشرف والتضحية والوفاء. سيقولون بكل وقاحة: الأوضاع الدولية والإقليمية حالت دون قيامنا بواجبنا يوم سحل بيار بشعلاني وابراهيم زهرمان، والمقتضيات المحلية سياسيا وطائفيا ومذهبيا منعتنا ذات يوم من اتخاذ قرار فرض سلطة الدولة من طرابلس إلى عكار وما بينهما... وصولا إلى استعادة عشرات العسكريين المخطوفين على أيدي عصابات. أما ما لا نتوقعه أو ننتظره من أي منهم، فهو تحمل المسؤولية. وهو بكلام أوضح، أن يفكروا بالوقوف وجها لوجه في حضرة أهالي العسكريين الشهداء، وأن ينظروا بجرأة إلى عيني حسين يوسف مثلا، وأن يقولوا له بكل جرأة: نحن نعتذر. نعتذر لأنا خناك. نعتذر ولأنا كذبنا عليك، ونعتذر لأن بعنا دم ابنك بكرسي لا نستحقه، وفي المحصلة، لم نحصل عليه. وفي كل الأحوال، قد يكون الاعتذار غير المتوقع، مهما وضروريا ومطلوبا من المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عما جرى. أما الأهم، والأكثر ضرورة، والمطلوب من جميع اللبنانيين، الذين التفوا كما دائما حول جيشهم البطل، الذي أثبت أن لبنان وطن قابل للحياة... المطلوب منهم جميعا أن يثبتوا بدورهم ولو لمرة، أنهم شعب لا ينسى، وأن ذاكرتهم ليست ضعيفة، وأنهم سيحاسبون قضائيا وديموقراطيا، المقصرين والمحرضين والمتدخلين والفاعلين، الذين فرطوا ذات يوم بجيش لبنان، وشعب لبنان، البطل الواحد في أقنومين، كما سماهما يوما ما قائد رمز، لن يسمح على عهده، بأن يقتل شهيد مرتين.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" عرفت فحوصات الدي ان اي المخبرية اهالي العسكريين بأبنائهم الشهداء، فهل تعرفهم اخبار التحقيق القضائي بهوية المساهمين والمخططين والمحرضين على قتل ابنائهم حفظا للتضحيات واحتراما لعقول اللبنانيين قبل مشاعرهم. يقف لبنان بإجلال امام شهداء اعزوا الوطن وما عادت رفاتهم الا بدماء اخوتهم العسكريين والمقاومين الذين عبدوا طريق العودة بأجسادهم، زرعوها في اعالي الجرود، فأنبتت نصرا وتحريرا وحفظا لكرامة الوطن ولتضحيات رفاق السلاح، على مرمى يومين سيكرم لبنان الرسمي والشعبي شهداءه العائدين والتراب الذي احتضنهم الى قلب الوطن، وطن ما زال المتربصون فيه كثر، وان نظفت حدوده من الارهابيين فإن ذيولهم السياسية ما زالت كفيلة بالتهديد والوعيد وتحاول محاصرة اللبنانيين بتغريدات من هنا وعويل من هناك. ومن الجرود هنا الى دير الزور هناك قد يعرف المتابعون سبب صراخ البعض المتأوه في الاقليم التائه على شريط الجبهات الخائب الرهان على ارهابيين اسماهم معارضين فأحالهم الميدان الى مهزومين حتى صارحهم اليوم المبعوث الدولي الى سوريا ستفان دي ميستورا قائلا "على المعارضة السورية ان تدرك انها لم تربح الحرب"، امر ادانه اصدقائهم الاسرائيليون الذين عبروا عن الخشية مما وصف بالانتصار الاستراتيجي للرئيس السوري بشار الاسد ولجيشه وحلفائه في دير الزور والذي سيمتد الى ما بعدها. اسرائيليون قلقون وهم يناورون عند الحدود مع لبنان ويستذكرون في هذه الايام هزيمة اصابتهم قبل نحو 20 عاما في انصارية الجنوبية الا ان ما يعزون به النفس بعد تلك السنين ما قاله رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو عن مستوى غير مسبوق من التنسيق والعلاقات بين كيانه وبعض الدول العربية، لعلها الخيبة المشتركة على جميع المستويات التي تزيد التقارب بين هؤلاء.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" لولا هذه الاسماء لما رفرف العلم فوق الارض المحتلة، ولولا هذه الاسماء لما بزغ فجر الجرود، 17 شهيدا للجيش اللبناني سقطوا في معركة استرداد الارض من ارهابيي داعش، 7 منهم في اب عام 2017 و10 بحث عنهم كل اللبنانيين منذ 2 اب 2014، فاللبنانيون ليسوا اهالي الوطن المخطوف وحسب، هؤلاء الاهالي الذين ارتضوا اذلال حواجز الارهاب على امل لقاء الساعات مع ابنائهم، وارتضوا اذلال السلطات كل السلطات التي تاجرت بأبنائهم اولا وبمشاعرهم ثانيا على امل العودة التي لم تحصل. هؤلاء الاهالي تجرعوا اليوم كأس الحقيقة، وسيقفون يوم غد وراء نعوش بيض لابطال لم تحفر اسماؤهم على نصب تذكاري منسي، انما في ضمير وطن اذا اردنا بناء وطن، هؤلاء الاهالي لن يقفوا وحيدين، فخلفهم سيقف كل اللبنانيين الذين يريدون ان يعرفوا كيف خطف العسكريون، من تلاعب بمشاعر ارضهم، من قصر في حقهم وحق كل الشهداء الذين سقطوا منذ تاريخ 2 اب 2014 الى 27 اب 2017، هؤلاء الاهالي ومعهم اللبنانيون يريدون انتزاع الحقيقة من السلطة، الحقيقة التي تحدد المسؤوليات وتحاسب كل مدني وعسكري وسياسي له صلة بما حدث، الحقيقة التي تسمو على كل زواريب السياسة والطائفية والمذهبية، الحقيقة التي ترضي اهالي الابطال الشهداء ومعهم كل اللبنانيين، هذا اذا اردنا ان نبني وطنا.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" بعد سنوات طوال من القهر والتمزق ارتقى العسكريون المخطوفون الى مصاف الشهداء، في الشرعين الانساني والديني يفترض ان يدخل اهلهم ومؤسستهم في فترة الحداد، وهي ضرورية لكي يرتقي واقعهم من حال الوجع اليومي الى حال الذكرى المؤلمة ولكن الايجابية والتي لا تبارح القلوب، ولكن تترك عقول اصحابها تعمل وتبحث عن الرزق وتعطي امثولات التضحية لمن يحتاجونها وهم كثر عن كيفية صيانة الكرامات وبناء الاوطان وكيفية حفظ سير الابطال واحترامها. المؤسف ان غربان السياسة لا يريدون لفترة الحداد ان تبدأ لتنتهي، من هنا النكش في ملف العسكريين ليس لجلاء الحقيقة بل لمحاكمة فئة سياسية ذنبها انها سلمت للدولة ان تنتصر لها وليس اي فئة اخرى، هذا النهج يشكل استعادة لزمن الوصاية الذي جعل فئة من اللبنانيين تحاسب ولا تحاسب، وكأن الرسالة تقول كلما استرجع النظام السوري رقعة ارض قدمت رقعة من سيادة لبنان واهتزت مؤسساته، والمثل كيف استرجع الجيش شهداؤه الجنود فيما دفن جزء من هيبة الدولة في الجرود.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" حسم الامر بعدما ابلغ قائد الجيش العماد جوزف عون رسميا اهالي العسكريين العشرة، ان نتائج مهمة التعرف على جثامين شهداء الجيش، بعد إجراء فحوصات الحمض النووي (دي أن أي) جاءت مطابقة لفحوصات العينات المأخوذة منهم. وفيما يقام بعد غد حفل تكريمي للعسكريين الشهداء، بحضور الرؤساء الثلاثة اصدر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مذكرة قضت باعلان الحداد الوطني يوم الجمعة المقبل على ارواح شهداء الجيش الابرار الذين سقطوا في معركة الكرامة – فجر الجرود – وكذلك على أرواح العسكريين الشهداء الذين استشهدوا في وقت سابق وأعلن رسميا عن إستشهادهم. الرئيس الحريري اكد خلال لقائه اهالي العسكريين الشهداء في السراي الحكومي، اصرار الدولة على القيام بالتحقيقات اللازمة لمعرفة الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة والنكراء بكل المقاييس واحالتهم على القضاء لينالوا عقابهم. اما حسين يوسف الذي تحدث باسم الوفد فقال ما يعزينا ان ابناءنا رفعوا رؤوسنا وتحملوا كل المآسي والوجع والالم والضغط والارهاب الذي مورس عليهم واختاروا ان يموتوا بكراماتهم وشرفهم وفي ملابسهم العسكرية. في المقابل، اوضح الوزير نهاد المشنوق بعد اللغط الذي حصل، انه يتفهم مشاعر أهالي العسكريين ويقدر وجعهم؛ لافتا الانتباه الى ان قرار اعدام العسكريين الشهداء، جاء من الرقة بعد سنة من تحرير سجن رومية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" اليوم ذرف الوداع أحر دموعه وفي جمعة الحداد ينحني الوطن إجلالا لأرواح أبطاله وتغيب الشمس خجلا من تلك الشموس. نتائج فحوص الحمض النووي وضعت وسام شرف على صدر كل عسكري منهم بعدما رفعتهم إلى رتبة لا رتبة تعلوها أو بعدها شهداء. أهالي العسكريين وبأقدمية ثلاث سنوات من الصبر وضع وسام الشهادة على صدورهم أيضا فتحولوا من أهالي المختطفين إلى أهالي الشهداء وهم المستمرون بمتابعة هذا الملف حتى الرمق الأخير. مطالب أولياء الدم ضجت بها اللقاءات وخيم الانتظار في رياض الصلح: محاسبة عمر وبلال ميقاتي تكريم الشهيد بقتل من قتله وإستصدار حكم الإعدام بحق كل من وضع يده على عسكري فالعين بالعين والسن بالسن ولترفع المشانق. وحده المشنوق لن تستطيع أمهات الشهداء رؤيته ولذلك كان التمني بعدم حضوره لمراسم التشييع. وزير الداخلية تفهم وقدر مشاعر الأهالي مؤكدا الوقوف الدائم إلى جانب قضيتهم وختم بدعوتهم إلى ان يتبينوا إن جاءهم فاسق بنبأ.
أنباء الانتخابات الفرعية تحكمها حسابات غير مطمئنة وعدم إجرائها هو تجاوز وانتهاك للدستور بحسب الرئيس نبيه بري الذي ترحم عليها وكاد أن يقرأ لها سورة الفاتحة. على المستوى المؤسساتي، جلسة عامة دعا إليها الرئيس بري في التاسع عشر والعشرين من الجاري ببنود دسمة من الضرائب على الشركات النفطية لمواكبة التقدم في الملف البترولي إلى تصحيح بعض الشوائب في سلسلة الرتب والرواتب. أما الموازنة فستتم المبادرة إلى مناقشتها فور انجاز لجنة المال تقريرها قبل ان تصبح في عهدة الهيئة العامة التي تقول الأمر لي.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" ظهرت نتائج الحمض النووي للعسكريين الشهداء فأثبتت بالدم القاطع أنهم بالروح وأن نسبهم لا يعود الى عائلاتهم وحسب إنما يجتمعون مع الوطن كل الوطن على فئة دم واحدة وهي الشهادة والنبل والشرف والإقدام .. أبناء الأرض الذين سكنوا تراب الجرود سيصبحون يوم الجمعة أبناء كل لبناني اختار بلاده على الإرهاب. الرفات لكم.. لكن ذكراهم لنا عذاباتهم معنا وأسماؤهم لنا وتستحق أن تعلو الشوارع بعد أن تنتزع عنها أسماء شخصيات غريبة أو محتلة أو ناهبة لخيرات الوطن .. الأهالي منهم من تقبل النبأ ومنهم من رفض الحضور إلى السرايا لكن الشهداء سوف يوارون في الثرى يوم الجمعة على وقع حداد وإقفال عام وطني كوطنية ذوي الشهداء الذين لم نعرف لليوم طوائفهم.. بل مواقفهم.. ومتفهما مشاعر الأهالي رد وزير الداخلية نهاد المشنوق على بعض تصريحاتهم وكشف أن التحقيقات الرسمية المبدئية أفادت بأن "أمير داعش الشرعي ولقبه أبو بلقيس قتل العسكريين المخطوفين قبل عامين، (أي بعد عام من تنفيذ عملية تحرير سجن رومية) بعدما جاء خصيصا من الرقة لتنفيذ حكم الإعدام بهم، ولمنع التفاوض بشأن مصيرهم، وغادر بعدها إلى الرقة مصطحبا معه قيادات داعش التي شاركت في خطفهم وتخلص هناك من تلك القيادات حتى لا يبقى أثر ولا قدرة على المتابعة". عمليا فإن قيادات داعش الغاربة منها والمقاتلة أصبحت تحت النيران السورية الروسية التي تواصل تقدمها في دير الزور لكن الأمم المتحدة رفعت في وجه النظام ورقة السلاح النووي واتهمته في توقيت مريب باستخدام هذا السلاح سبعا وعشرين مرة. وللأممية فروع.. إذ أعلن ستيفان ديمستورا عن مدفع المفاوضات في الشهر المقبل وقال للمعارضة السورية المسلحة منها والمعتدلة: أنتم خسرتم وذلك عندما خاطبهم بضرورة خفض الشروط والتحلي بالواقعية والإدراك أنهم لم يربحوا الحرب.. وبمعادلة الربح والخسارة المحلية وبعد اعتذار قدمه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان عن الإساءة إلى فريق قناة الجديد من قبل أفراد في جمعية الإرشاد والإصلاح.. قرر الزملاء المعتدى عليهم تبادل حسن النيات وإسقاط الدعوى عن أربعة ممن أدينو بالاعتداء واوقفوا في مخفر الروشة. فالجديد ليس هدفها سجن الناس وإنما الاعتراف بالخطأ الذي كان فضيلة عند فضيلته... لكنه ظل رذيلة لدى مجموعات الضغط التي أدارتها حركة أمل في مسلسل الاعتداءات على الجديد. والمستغرب ان الاعتداء على الجديد من قبل جمعية الارشاد والاصلاح تم توقيفهم بسرعة قصوى وسجنوا.. أدينوا ثم اعتذروا.. انما حرق القناة والرصاص على مكتب رئيس مجلس إدارتها تحسين خياط والتظاهر العنفي امام المحطة وتحطيم زجاج مكاتبها.. كله موثق بالصورة فردا فردا ولم يلهم الله القوى الامنية التعرف على واحد منهم.. او انهم يهابون الكشف عنهم. المصدر : جنوبيات |