الأربعاء 13 أيلول 2017 17:44 م |
القوى الإسلامية تلتلقي لجان الأحياء في عين الحلوة: للعمل سويا من اجل المحافظة على المخيم واستقراره |
* جنوبيات التقت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ممثلة بأمين سرها أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب والقيادي في الحركة ابو محمد بلاطة، ممثل حركة الجهاد الإسلامي الحاج شكيب العينا يرافقه معين عباس، ممثل حركة حماس محمد أبو ليلى، ممثل عصبة الأنصار الإسلامية محمد دهشة ابو علاء، ممثل حزب التحرير الحاج علي أصلان، ممثل رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ حسين قاسم وحضور ممثل حركة أنصار الله الأستاذ خليل كردية بلجان أحياء الطيرة، الرأس الأحمر، عرب زبيد، الصفصاف وطيطبا، وذلك في مركز النور الإسلامي بمخيم عين الحلوة. استمعت القوى الإسلامية الى هموم أهالي الأحياء والمشاكل التي تعاني منها، لا سيما بعض الخروقات الأمنية التي تحصل في بعض الأحياء من حين لآخر، وكذلك الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تعانيها نتيجة الاشتباكات المسلحة التي حصلت مؤخرا وطاولت تلك الأحياء وما نتج عنها من اضرار في الممتلكات، وخصوصا حي الطيرة. وطالبوا الاسراع بانتشار القوة الفلسطينية المشتركة كونها الجهة الأمنية المتفق عليها من كافة الأطر السياسية الفلسطينية، وانسحاب كافة المسلحين الى نقاطهم السابقة قبل الأحداث الأخيرة. بدوره وعد امين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب العمل على تحسين ظروف كافة أحياء مخيم عين الحلوة والاسراع في التعويضات، لا سيما الأحباء التي تضررت بشكل مباشر نتيجة الاشتباك المسلح مؤخرا، وذلك من خلال التواصل مع كافة الجهات الفلسطينية والمؤسسات الدولية والمحلية، لا سيما وكالة الأونروا من أجل الاسراع في إعادة الاعمار وعودة العائلات التي تهجرت الى منازلها بأسرع وقت ممكن وأكدت القوى الإسلامية انه تم الاتفاق على انتشار القوة المشتركة في حي الطيرة والشارع الفوقاني وهي بانتظار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من قبل القيادة السياسية الفلسطينية المركزية في لبنان باجتماع السفارة الفلسطينية مرخرا، وكذلك القيادة السياسية في منطقة صيدا. واتفف المجتمعون على ضرورة التنسيق المستمر من أجل العمل على استتباب الأمن في المخيم ومعالجة أي اشكال فردي سريعا وعدم السماح بتطوره والتصدي للشائعات التي تهدف الى توتير الأوضاع وبالتالي اقلاق الناس، وكذلك ضرورة التعاون المستمر بين لجان الأحياء التي ثبت دورها الفاعل للحد من تطور الامور وعدم امتدادها مع كافة الفصائل والقوى الفلسطبنية من أجل بث الطمأنينة في نفوس أهل المخيم والمحافظة على الاستقرار فيه .
المصدر : جنوبيات |