الأحد 17 أيلول 2017 10:52 ص |
التهديدات الأمنية وتحذيرات السفارات.. لهذه الأسباب إطمئنوا! |
* جنوبيات وصف مصدر عسكري إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم "داعش"، بالإنجاز، واضعا إياها ضمن "العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوى الأمنية بالتعاون فيما بينها، وبناءً على معلومات استخباراتية من أجهزتها أو من قبل السفارات التي يتم تبادل المعلومات معها". ومع رفضه الحسم عما إذا كانت التهديدات ترتبط بعمليات مرتقبة على أيدي عناصر هذه الخلية أم لا، أكد أن الوضع الأمني ممسوك، ويتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، معتبرا أن هذه التحذيرات وما رافق بعضها من تحديد الخطر بالـ48 ساعة "مبالَغ فيه" ومن شأنه أن يؤثر سلبا على لبنان واللبنانيين. وأوضح "التهديدات تأتي ضمن مسار أمني عام، بحيث من الطبيعي أن يكون هناك خوف من عمليات إرهابية بعد أي معركة، لكن ليس إلى درجة الهلع، وبالتالي بعد القضاء على البؤرة التي كان الإرهابيون ينطلقون منها ضمن عملية (فجر الجرود) عند الحدود اللبنانية الشرقية قد يبدأون بتحريك الخلايا النائمة، وهنا دور العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوى الأمنية، وأثبتت نجاحا في ذلك". وبعد إلقاء القبض على الخلية التي يتوارى من يديرها في "عين الحلوة"، لم ينف المصدر العسكري "الوضع الدقيق في المخيم الذي بات ملجأ لعدد كبير من المطلوبين"، وفي حين أشارت معلومات لـ"الشرق الأوسط" إلى أن الجيش اللبناني يتحضّر لنقل بعض أفواجه العسكرية التي شاركت في معركة "فجر الجرود" إلى محيط مخيم عين الحلوة الذي تصفه المصادر العسكرية بـ"البؤرة الأمنية"، قالت المصادر العسكرية "الوضع في المخيم مختلف ودقيق في ظل وجود المدنيين، وقرار الحسم بشأنه يحتاج إلى تنسيق وتعاون مع الفصائل، لكن مما لا شك فيه أننا جاهزون دائما للمواجهة، وسنكون بالمرصاد لأي تحرك". وكان بيان صدر عن "مديرية التوجيه" أوضح أنه "وعلى أثر توافر معلومات لمديرية المخابرات عن قيام خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، يترأسها المصري فادي إبراهيم أحمد علي أحمد الملقب بـ"أبو خطاب"، المتواري داخل مخيم عين الحلوة، بالتخطيط والتحضير للقيام بعمل إرهابي، قامت مديرية المخابرات بتنفيذ عدة عمليات دهم، أدت إلى توقيف 19 شخصا لارتباطهم بشكل أو بآخر بالخلية المذكورة، ولا تزال التحقيقات مستمرة مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. وقد اتخذت وحدات الجيش التدابير الاحترازية اللازمة". المصدر :الشرق الاوسط |