زار وفد من لجنتي "لوبية" برئاسة ابو وائل زعيتر و"حطين" برئاسة علي اصلان قبل عصر اليوم عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" ومسؤول الحركة في مدينة صيدا المهندس بسام كجك في مكتبه في مدينة صيدا.
وجرى خلال اللقاء بحث في القضايا العامة المتعلقة بشؤون مخيم عين الحلوة، وتطرق اللقاء لموضوع الجدار الاسمنتي الذي يشيده الجيش اللبناني حول المخيم، والذي وصل إلى المرحلة الأخيرة على أطراف الحي الجنوبي لمخيم عين الحلوة.
وقدم أبو وائل زعيتر شرحا مفصلا عن الجدار الذي سيضم "مجمع منصور عزام" الذي يوجد فيه عدة مرافق حيوية هامة لابناء المخيم، منها صالة أفراح وملعبي كرة قدم، ومدينة ألعاب للأطفال، مسبح حطين، وألعاب للكبار مثل البلياردو والتنس والبيبي فوت، إضافة إلى موقف سيارات" يوجد فيها حاليا أكثر من 250 سيارة.
وأكد زعيتر أن ضم المجمع ليصبح خلف الجدار سينتج عنه أزمة سيارات خانقة في الشوارع، إضافة إلى أن هذا المجمع يعتبر فسحة ومتنفسا لشباب وعائلات المخيم.
بدوره تحدث أصلان عن عدم إنتهاء العقد بين الحاج منصور عزام وصاحب الأرض المقام عليها المجمع، لأن العقد قد جدد هاتفياً منذ 15 يوما، وكان بانتظار حضور الحاج منصور عزام من ألمانيا الى لبنان لتوقيع العقد.
واضاف أصلان، التقينا مع رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العميد ممدوح صعب، وأبلغنا بوجود قرار من وزارة الدفاع بأن تكون جميع الأملاك اللبنانية خارج المخيم، إلا في استثناء أن تكون الأرض قد بيعت أو مستأجرة" حاليا، وهذا القرار ينطبق على وضع المجمع كونه مستأجر حتى الان، وأبدى العميد "صعب" تفهّمه للشروحات والصور التي عرضناها أمامه عن المجمع وعد بدراسة القضية ورفعها إلى وزارة الدفاع.
من جانبه أعرب كجك عن تفهمه وتعاطفه مع معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وأكد على موقفه الداعم لتحركات وفدي لجنة حطين ولوبية، بهذا الصدد، وأبدى تفهما كبيرا لما هو مطروح، ووعد بمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية وذات الصلة بهذا الشأن.
وكان وفد لجنتي "لوبية" و"حطين" المشترك قد زار يوم أمس كلا من النائب بهية الحريري، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، لإطلاعهما على موضوع المجمع، ومن أجل بذل الجهود الممكنة والعمل على إبقاء "مجمع منصور عزام الرياضي" وملحقاته ضمن حدود المخيم وليس خارجه.