الأربعاء 20 أيلول 2017 10:42 ص

هذه هي أهداف القاعدة الأمريكية في النقب


* جنوبيات

افتتح الاحتلال والولايات المتحدة أول قاعدة عسكرية أمريكية على الأراضي الفلسطينية، يوم الإثنين، لتقديم خدمات لعشرات الجنود الذين يعملون ضمن نظام الدفاع الصاروخي.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه القلق الاسرائيلي بشأن تطوير إيران للصواريخ بعيدة المدى.  وقد وضعت، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة، نظاماً دفاعياً متعدد الطبقات ضد كل شيء، [بدءاً] من الهجمات الصاروخية الموجهة بعيدة المدى من إيران، إلى الصواريخ البدائية التي تطلق من لبنان وقطاع غزة.

افتتاح القاعدة مسألة رمزية إلى حد كبير؛ ومن غير المتوقع أن تحقق تغييرات وظيفية.  لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إن افتتاحها يرسل، ضمن إجراءات أخرى، رسالة جهوزية إلى أعداء إسرائيل.

وقال قائد الدفاع الجوي للاحتلال، الجنرال زفيكا هايموفيتش: "هذه رسالة تقول إن إسرائيل مستعدة بشكل أفضل، مفادها أن إسرائيل تحسن من ردها على التهديدات".

وأنشئت القاعدة [الأمريكية] داخل قاعدة جوية إسرائيلية قائمة، وستعمل بموجب توجيهات عسكرية إسرائيلية.

وقام مسؤولون عسكريون إسرائيليون وأمريكيون بقص الشريط في القاعدة يوم الإثنين، حيث رفرفت الأعلام الأمريكية والإسرائيلية جنباً إلى جنب، بحضور جنود من البلدين.

ويشمل الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعدد المستويات نظام "أرو" الذي يهدف إلى اعتراض صواريخ باليستية بعيدة المدى في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، التي قد تطلق من إيران، والقبة الحديدية التي تتصدى للصواريخ قصيرة المدى من قطاع غزة.  بينما يهدف "سوط داود" إلى مواجهة الصواريخ متوسطة المدى التي يمتلكها مسلحون من حزب الله، المدعوم من إيران.

ويعتبر الاحتلال أن إيران هي أكبر تهديد لها، مستشهدة بطموحاتها النووية، وتطويرها للصواريخ طويلة المدى، وخطاباتها المعادية لإسرائيل، ودعمها للجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل.  وتزايد قلق إسرائيل إزاء تورط إيران في الحرب الأهلية في سوريا المجاورة، حيث تدعم قواتها الرئيس بشار الأسد.

وتشعر إسرائيل بالقلق من أن ترسخ إيران وحزب الله الموالي لها وجوداً طويل الأمد في سوريا، على مقربة من الحدود الإسرائيلية.

المصدر :Associated Press - ترجمة وكالة القدس للانباء