السبت 5 آذار 2016 10:35 ص

الإحتلال يعدِم أماً لأربعة أطفال بزعم تنفيذها عملية دهس


* هيثم زعيتر:

استشهدت امرأة فلسطينية صباح أمس (الجمعة) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مفترق «غوش عتصيون» - جنوبي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية ، بزعم تنفيذها عملية دهس أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي بجراح طفيفة.
وادعى اعلام العدو أن المرأة هاجمت بسيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، الجنود الإسرائيليين على الحاجز، قبل أن يتم استهدافها بوابل كثيف من النيران، عند السابعة والنصف صباحاً.
وتبين أن الشهيدة هي أماني حسني سباتين (34 عاماً) من قرية حوسان - جنوب بيت لحم، حوسان، متأهلة وتقطن داخل البلدة ولا تعمل، بل هي ربة منزل، لديها أربعة أطفال أكبرهم فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، وزوجها عامل بناء داخل الأراضي الفلسطينة المحتلة، ويحملون بطاقة الهوية الفلسطينية.
وأغلقت قوات الاحتلال، صباح أمس، مداخل البلدة حوسان، قبل أن يقوم الاحتلال مساءً بتسليم جثمانها إلى «الهلال الأحمر» والارتباط الفلسطيني عند معسكر عتصيون، قبل أن ينقل بسيارة إسعاف إلى مسقط رأس الشهيدة، على أن يتم تشييع جثمانها لمثواها الأخير اليوم (السبت).
وأصيب مساء أمس، مستوطن يبلغ من العمر (20 عاماً) بجروح في رأسه اثر تعرضه لعملية طعن في القدس.
وأكدت وسائل اعلام العدو أنه جرى نقل المستوطن إلى «مستشفى هداسا» - عين كارم لتلقي العلاج.
وعلى الأثر، أغلقت قوات الاحتلال منطقة حائط البراق بعد العملية، وشنت عمليات بحث عن المنفذ الذي انسحب من المكان.
إلى ذلك، خرج العشرات من نشطاء السلام الفلسطينيين والإسرائيليين في مسيرة تطالب بانهاء الاحتلال، على شارع رقم «60» بين مدينتي بيت جالا والقدس.
ورفع النشطاء عدة شعارات منها: «كفى عنف... كفى ضحايا»، و«لن ينتهي ما يحدث حتى نتحدث»، وغيرها من الشعارات.
كما أصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي والاختناق، أمس، جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرات الاسبوعية المناوئة للجدار والاستيطان في عدد من محافظات الضفة الغربية، خاصة في كفرقدوم، بلعين، نعلين، وقد استخدم جنود الاحتلال طائرة بدون طيار لملاحقة المتظاهرين وتصويرهم.
وتأتي المسيرة ضمن «أسبوع مقاومة الابرتهايد»، حيث رفعت الشعارات التي تدعو إلى مقاطعة الكيان الإسرائيلي والنظام العنصري.
كذلك أصيب طفل برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في قرية أبو ديس، فيما اندلعت مواجهات في قرية سلوان بمدينة القدس.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس، الشابين المقدسيين داود السلايمة وأحمد البيتوني، بعد اعتداء المستوطنين عليهما أثناء سيرهما بالقدس القديمة دون سبب.

 

 

 

المصدر : جنوبيات