الأربعاء 27 أيلول 2017 22:44 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 27-9-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" لفحت لبنان اليوم أجواء سعودية حملت تعيينا لمساعد الوزير ثامر السبهان وليد اليعقوب سفيرا في بيروت كما حملت الدكتور سمير جعجع والشيخ سامي الجميل الى جدة والرئيس سعد الحريري في قلب هذه الأجواء. وثمة من يقول إن السبهان يعمل على تجديد قيادة قوى الرابع عشر من آذار لكن بمعادلة جديدة وهي السير في ميزان القوى الإقليمية. اليعقوب وكما أشرنا هو مساعد للسبهان الذي بدا متشددا في سياسته اللبنانية عمل سابقا دبلوماسيا في السفارة السعودية في بيروت. وتنتظر الخارجية السعودية موافقة الحكومة اللبنانية على تعيين اليعقوب ليحضر الى بيروت. ومن باريس يعود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد زيارة دولة قام بها وأجرى خلالها محادثات جيدة مع الرئيس ايمانويل ماكرون. ويترأس الرئيس عون غدا جلسة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري للبحث في مشروع قانون للإيرادات التي يمكن معها تغطية نفقات سلسلة الرتب والرواتب. وقد عكف الرئيس الحريري على مشاورات حول هذا الأمر. والى الشؤون اللبنانية اهتمامات دولية وإقليمية بإستفتاء كردستان الذي أحدث حال إرباك قوية تمثلت في إلغاء الرحلات الجوية الى أربيل اعتبارا من بعد غد الجمعة.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" هل تنجح بعبدا فيما عجزت عنه السراي فتتجاوز العقد التي حالت حتى الساعة دون تسييل السلسلة في جيوب اللبنانيين؟ فالمواطن ما عاد يصدق بأن المسألة تقنية، بل هو مقتنع وقد يكون على حق بأن العقدة ليست كذلك، وقد تسرب الى الملف الكثير من الكيد السياسي وتوقيف الكلام مهما انكر طرفا الصراع غير المستتر اي بعبدا وعين التينة الامر واصرا على تغليفه بستائر دستورية وتشريعية، فالصعب كان في مغامرة رفع الاجور وليس في كيفية دفعها. معركة السلسلة لبنانية داخلية وهي لا بد ستجد حلا لها ينطلق من قاعدة تبويس اللحى، اما المعركة الثانية التي تتهدد وحدة الحكومة والدولة معا فإقليمية، عنوانها منع جر لبنان الى الخط الايراني السوري وللغاية بدأت ملامح لم شمل السياديين وتلميع بيارق 14 اذار لوقف الاندفاع، من هنا دعوة السعودية رئيس القوات ورئيس الكتائب لزيارتها وسط معلومات بأن اللائحة ستتوسع لتشمل المستقبل والاشتراكي وقيادات مستقلة والغاية بناء سد يمنع انزلاق لبنان الى محور الممانعة.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" الى يوم غد الخميس تستمر الاضرابات ويتواصل حراك العمال والموظفين والأساتذة وسط شلل في الإدارات العامة حتى تطبيق سلسلة الرتب والرواتب وقانونها النافذ وما على الدولة إلا صرف الرواتب ودفع الحقوق لأصحابها ونقطة على السطر. والمسألة كما يبدو ويتظهر تجاوزت حقوق العمال والموظفين إلى ما هو أخطر وأعمق. فما اقترفه المجلس الدستوري في قراره المريب كاد يقول خذوني من خلال محاولته القفز فوق قاعدة فصل السلطات وهذا هو الخطر بعينه. فمن أعطى الحق لهذا المجلس لتجاوز صلاحياته ومصادرة صلاحيات المؤسسة التشريعية الأم الوحيدة المخولة بالتشريع وسن القوانين؟ وفيما لم تتظهر حتى الآن أية رؤية واضحة للحل ولنزع فتيل إنفجار الشارع كان ما كشفه وزير المال علي حسن خليل على طاولة مجلس الوزراء مدويا هي فضيحة من العيار الثقيل تضمنها التقرير الذي أرفقه خليل بمشروع قطع حساب عام 2015. وفي التفاصيل أن وزارة المالية لا يوجد لديها قيود لـ92% من الهبات التي وصلت للدولة اللبنانية منذ العام 1993 وحتى عام 2010. وفي الفترة نفسها يوجد عدد لا يحصى من القروض التي تسددها المالية من دون أن تعرف عنها شيئا. هذا إضافة إلى العشرات من الحسابات المصرفية غير القانونية للوزارات والمؤسسات العامة.
هذه المعطيات الشائكة تدفعنا إلى إنعاش ذاكرة من يدعون التغيير والاصلاح. والسؤال: أين أصبح الإبراء المستحيل؟ وهل هو أداة انتهازية تستخدم في الاستحقاقات للوصول الى الأهداف وتحقيق المصالح الخاصة؟ ببساطة هو إبراء ممكن متى يتمصلحون ومستحيل عندما يريدون. هو “مغيطة” سياسية تتمدد وتتقلص على قياس مصالح من يحاولون التصوير أن قرار الدستوري هو إنجاز وبطولة فيما الحقيقة أنهم لا يرون إلا أنفسهم ولا يسمعون إلا صوتهم. واعتبر الحزب أنه والرئيس نبيه بري في موقف واحد في الدفاع عن هذه الصلاحيات في مواجهة أية محاولة للانتقاص منها تحت عنوان اجتهاد في تفسير المواد الدستورية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" للتذكير فقط نحن في 27 ايلول ويفصلنا عن نهاية الشهر 3 ايام، ايام صعبة لنحو 300 الف موظف يعملون في الادارة العامة ويحتاجون كل فلس في الراتب المنتظر وهم حتى الساعة لا يعرفون متى وكم سيتقاضون. قد يكون معد زيادة الـ 300 الف على الرواتب بموجب سلسلة الرتب والرواتب لا يعني شيئا لمعظم حكامنا لكنه يعني الكثير لمواطنين يدفعون فاتورتي كهرباء وفاتورتي ماء، لمواطنين اغرقتهم دولتهم في النفايات ونسيت وضع استراتجيات تؤمن صحتهم وعلمهم، وهي اهم من كل ذلك نسيت وتغاضت واغفلت عن التدقيق في حساباته اعواما طوال فطنشت عن اصدار موازناتها قطع حساباتها. يشبه الرئيس حسين الحسيني ما يجري اليوم من كباش بمجموعة لصوص سطت على مصرف واختلفت على تقاسم الحصص، فلجأت الى القانون لقسمة المنهوبات، فيما يشبه وزير المالي الاسبق جورج قرم كل ما يتعلق بالمالية العامة بالعصفورية حيث يتقاذف الافرقاء السياسيون الكرة على حساب الاستقرار المالي والنقدي، غدا ستلتئم الحكومة وسيترأس الجلسة رجل المؤسسات الرئيس ميشال عون الذي سينحو في معالجة ما جرى بما يقوله الدستور والانظمة المرعية الاجراء، وسط معلومات عن تعديل سيطال القانون الضريبي ويفتح المجال امام تطبيق السلسلة. الجميع يدرك انه لا بد من ايجاد حل، فحتى وإن علا الصراخ على وقع الانتخابات المقبلة الا انه شبه معدوم النتائج على المستوى الحكومي والامني من اليوم وحتى ايار المقبل موعد هذه الانتخابات. هذا في لبنان، اما في الاقليم فاستفتاء الاكراد ثبت بأغلبية 92 بالمئة الرغبة في استقلال الدولة الكردية مع ما يعني ذلك من ضغوط خارجية لتقويد هذه الدولة خشية انتقال عدوى الاستقلال الى الاقليات الكردية في الدول المحيطة بالعراق، اضافة الى طرح تساؤلات كبرى عما بعد الاستفتاء من ملامح تحالفات جديدة في المنطقة.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" على مرمى ساعات من جلسة ضيق الخيارات الحكومية، خلطت الرتب السياسية برواتب الموظفين، وطوقت السلسلة الجميع، فندرت الخيارات التي حدها اهلها بسياسة الهروب الى الامام.. لن تكون الطريق معبدة الى الجلسة الحكومية في بعبدا غدا على ما يتوقع العارفون، فدونها تناقض حكومي حول مبادئ الحل، وسلاسل نقابية قررت الاضراب على طريق بعبدا رفضا للمس بحقوق الموظفين، التي اعطاهم اياها قانون السلسلة، المتمم لكامل واجباته الدستورية.. وفي كواليس المشاورات لا جديد من اقتراحات، فبات المعنيون مياومين بل سويعاتيين بطرح الحلول، وليتها تصيب.. البلد المصاب يعرف اهله انهم يعيشون في منطقة تمر بمخاض سياسي وميداني عصيب، ومع زحمة الملفات فان الحكمة تفرض انضاج الحلول سريعا، بعيدا عن تسجيل النقاط السياسية التي لن تكون لصالح المواطن ولا الوطن.. في المنطقة قرار جديد لصالح فلسطين، تمثل باختيارها عضوا في الانتربول الدولي، على امل ان يتمكن اهلها من اختراق الحسابات التي تحكم تلك المنظمات، فيثبتوا الدعاوى والملاحقات بحق كبار الارهابيين الصهاينة من سياسيين وعسكريين الذين ارتكبوا ابشع المجازر بحق الفلسطينيين وجل شعوب المنطقة..
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" ماذا يفعل سمير جعجع وسامي الجميل في السعودية؟ هل الزيارتان مقررتان سابقا في إطار العلاقات المعروفة؟ أم أنهما تصبان في سياق تحولات محتملة، ولا سيما على الساحة الداخلية؟ وهل تتبعهما زيارات أخرى لأفرقاء آخرين؟ وبأي هدف؟ أسئلة قد تكون مشروعة، وقد لا تكون، لكنها باتت فجأة على كل شفة ولسان وموقع تواصل، بعد توزيع خبري وصولهما المنفصلين إلى أرض مملكة يحتفي العالم بقرارها الجريء بالسماح للمرأة بقيادة سيارة. أسئلة قد تكون مشروعة، وقد لا تكون، خصوصا في ظل قرار داخلي واضح، وإقليمي مستمر، ودولي ثابت، بالحفاظ على الاستقرار، جددت تأكيده زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ميشال عون إلى باريس، عبر الحفاوة البالغة، والمواقف الصريحة المشيدة بمسيرة العهد والحكومة على أكثر من صعيد. زيارة انتهت اليوم بلقاءات في الجمعية الوطنية، وبتبادل أوسمة، على أن تستهل العودة الرئاسية إلى بيروت غدا بترؤس جلسة لمجلس الوزراء يفترض مبدئيا أن تحسم الجدل حول مصير سلسلة الرتب والرواتب، في ضوء قرار المجلس الدستوري الذي أكد التراتبية الرئاسية في ضبط المالية العامة: قطع الحساب أولا، والموازنة ثانيا، والسلسلة ومواردها ثالثا. وإلى مجلس الوزراء، تتجه الأنظار غدا نحو المحكمة العسكرية، التي يتوقع أن تختم ملف الإرهابي أحمد الأسير بالمرافعة وإصدار الحكم، الذي سيسجل بلا أدنى شك علامة مضيئة إضافية في سماء عهد محاربة الإرهاب، وتكريم دماء الشهداء وتضحيات الجرحى، بالعدالة وسيادة القانون ومواصلة المسيرة نحو دولة الحق.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" العاملون في المؤسسات الرسمية يبحثون عن سلسلة الرتب والرواتب المعلقة ريثما يتم ايجاد مصادر لتمويلها وسط اضراب تحذيري واعتصام يتجدد غدا عند مفرق قصر بعبدا. اما المسؤولون فيبحثون في جلسة مجلس الوزراء غدا عن الكلمة الفصل في قضية السلسلة، في ظل خلافات مستحكمة على خلفية قرار المجلس الدستوري، وان كان الخلاف يحمل في طياته بوادر صراع حول الصلاحيات خصوصا في ما يتصل بصلاحيات المجلس النيابي. وفيما عاد رئيس الجمهورية ميشال عون الى بيروت لترؤس جلسة مجلس الوزراء بعدما انهى زيارة الدولة الى باريس فان البارز سياسيا اليوم الاعلان عن زيارتين للمملكة العربية السعودية بدأهما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل. وفي الزيارتين المنفصلتين بحث في تطورات الاوضاع في المنطقة في وقت اشارت المعلومات الواردة من القنوات الديبلوماسبة الى ان المملكة العربية السعودية قررت تعيين سفير لها في بيروت هو وليد اليعقوبي. والسفير الجديد يشغل راهنا منصب مساعد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان. اقليميا البرلمان العراقي يصدر 12 قرارا ضد اقليم كردستان على خلفية الاستفتاء في مقدمها المطالبة بمحاكة مسعود البرزاني في وقت لفت الموقف الاميركي الذي عبرت عنه المتحدثة باسم الخارجية من ان واشنطن تنوي فتح صفحة جديدة مع أربيل على أساس واقع ما بعد الاستفتاء. في المقابل اعلنت اللجنة العليا للاستفتاء النتائج الرسمية والتي سجلت تأييدا كبيرا لصالح الاستقلال.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" أخيرا أضاءت المملكة الشارة الخضراء للنساء فكت حزام الحظر عن قيادة المرأة وضعت حدا لنهي عن أمر وأمرت بمعروف بات خطا أحمر ممنوعا تجاوزه وبأمر ملكي سام ساوى الملك بين رعيته وأصبح للأنثى مثل حظ الرجل ولو في سيارة هي خطوة جاءت متأخرة عن عصرها ولكنْ أن تأتي متأخرة خير من ألا تأتي أبدا في مقياس الدول المتقدمة هي خطوة كانت لتمر مرور الكرام لكنها بالنسبة الى مملكة ضائعة بين إرث راسخ في التقاليد وضرورة الانفتاح على الواقع تعد قفزة نوعية وتاريخية ونقطة ضوء في صحراء الفتاوى القابضة على نفس شعب سعودي تواق إلى الحرية والتحرر واكتسبت أهميتها من لحظتها حين لم تمتثلْ أعلى سلطة في المملكة لهيئة تشخص النظام بواو الجماعة. فتح الملك نصف الباب لنصف المجتمع وهو باب شقته المرأة السعودية منذ سبعة وعشرين عاما حين قادت وعلى مراحل ثورة الحق في القيادة لكن المرأة نفسها وبكفاحها استطاعت أن تخلق لها مساحة تلو أخرى في حجز مكانتها في مختلف المجالات المهْنئون اللبنانيون لم يقصدوا السفارة في العمارة فحملوا أنفسهم وطاروا إلى الرياض لا للمشاركة في قيادة السيارات بل بناء على دعوة رسمية وجهت إلى السين سين بشخص رئيسي الكتائب والقوات سامي الجميل وسمير جعجع. الزيارة حمالة أوجه.. ومفاعيلها قد تصرف انتخابيا وماليا لكنْ ما بقي حسابه مقطوعا حتى اللحظة هو سلسلة الرتب والرواتب المعلقة على شماعة الضرائب وبعدما رحلت السرايا الأزْمة ورمتْ بها في حضن بعبدا فإن الأنظار تتجه غدا إلى القصر الجمهوري والجلسة الوزارية التي ستعقد برئاسة رئيس الجمهورية القادم من زيارة الدولة الفرنسية وعلى جدول الأعمال سجال خرج من إطار المؤسسات ليدخل في بازار المزايدات إن كان بين المجلسين الدستوري والنيابي أم بين أصحاب الحل والربْط المالي وبات الشارع ورقة يرميها المسؤولون ساعة حق ليس حقا لاستغلال حراك أصحاب الحقوق فتمويل السلسلة وتأمين مصادره لا يأتيان بالتسويات على حساب أملاك الدولة بل بالقبض على مفاصل الهدر والفساد وبإعادة الأملاك المسلوبة إلى بيت طاعة الدولة وقطع شك تأمين الرواتب لا يكون بتصريحات صادرة بالوكالة من هنا وهناك فيما الوزير الأصيل يقضي حوائجه بالكتمان.
المصدر : جنوبيات |