الجمعة 29 أيلول 2017 10:22 ص

رعاية اليتيم تفتتح مركز أحمد رياض الجوهري للتوحد


* جنوبيات

افتتحت جمعية رعاية اليتيم في صيدا مركز أحمد رياض الجوهري "أبو فاروق" للتوحد، والذي يحمل اسم مؤسس الجمعية وأول رئيس لها،  بهبة من جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا.  المركز، الذي يُعد نموذجياً من حيث طريقة إنشائه، صُمم ليستقبل حوالي 70 طفلاً وطفلة ممن يعانون التوحد، وهو الأول من نوعه في مدينة صيدا ومنطقة الجنوب ويشرف عليه فريق عمل متخصص.
وحضر حفل الافتتاح دولة الرئيس فؤاد السنيورة، سعادة النائب بهية الحريري، معالي الوزير د. ميشال موسى، معالي الوزير السابق د. عبد الرحمن البزري، النائب السابق د. أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بسام حمود، ورئيس جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا السيد محمد زيدان، النقيب هاني القادري ممثلاً قائد منطقة الجنوب العميد سمير شحادة، السيد رمزي مرجان ممثلاً أمين عام تيار المستقبل السيد أحمد الحريري، والسيدة سامية جمعة ممثلة مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية السيد عبد الله أحمد، وآل الجوهري والشخصيات الأمنية والروحية والشخصيات الاجتماعية في المدينة. وكان باستقبالهم رئيس الجمعية د. سعيد المكاوي وفريق عمل الجمعية.
وفي كلمته، توجه د. المكاوي، بالشكر الكبير لدعم جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا بشخص رئيسها السيد محمد زيدان الذي آمن برسالة الجمعية وتاريخها الطويل في مساعدة الأطفال الأيتام وذوي الحاجات الإضافية والشباب ولفت إلى أن التعاون مع جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا بدأ قبل عامين عندما تم بناء معهد محمد زيدان للتعليم المهني. وقال في كلمته: "اليوم نفتتح مركز أحمد رياض الجوهري للتوحد "أبو فاروق" الذي عرفته صيدا منذ أكثر من 66 عاماً باندفاعه لعمل الخير في مدينة صيدا وقد بنيت هذه الجمعية على أكتاف الأعضاء المؤسسين الذين جمعوا القرش فوق القرش لتأسيسها. ونتمنى أن يكون هذا المركز هو باب أمل لأطفال التوحد وأسرهم فلقد سعينا جاهدين من أجل تأهيل فريق عمل يستطيع تطوير مهارات هؤلاء الأطفال وتأهيل قدراتهم"، وتابع قائلا:" إنه ليس من السهل علينا أن نخطو هذه الخطوة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها في لبنان، ولكن دعم وثقة أهل الخير من المتبرعين والمحسنين الكرام في صيدا وكل لبنان أمثال الأخ محمد زيدان هو ما  دفعنا إلى هذه الخطوة ونأمل أن يوفقنا الله لما فيه مصلحة أطفالنا ومجتمعنا".
من جهته، وجه الأستاذ محمد علي الجوهري في كلمة ألقاها نجله ابراهيم الجوهري، بالنيابة عن آل الجوهري، تحية لرئيس جمعية رعاية اليتيم د. المكاوي والسيد زيدان شاكراً جهودهم المشتركة من أجل خدمة المجتمع، وقال: "اليوم هو يوم الوفاء والعرفان والتقدير لأبو فاروق".
وفي كلمة ارتجالية ألقاها السيد محمد زيدان  قال: "الكل يسأل عن علاقتي بأبو فاروق فأنا تربطني به علاقة منذ الصغر فهو كان صاحب البستان الذي كنا نقطن به أنا وأسرتي وكان يعاملنا كأهل وساعدني في بداياتي وأنا أدين له".
وبعد الكلمات بعد الكلمات والترحيب، تم قص الشريط مع الشخصيات وانضمت إليهم الحاجة ثريا الجوهري البزري "أم العبد"، وجال الحضور على المبنى وكان باستقبالهم فريق العمل الذي قدم لهم شرحاً وافياً عن التوحد وعوارضه والأساليب المتبعة في تعليم الأبناء.
والمبنى يتسع لحوالي 70 طفل وطفلة مجهز بصفوف واسعة صُممت وفرشت بأثاث يناسب حالات التوحد وطُليت الجدران بألوان تراعي هذه الحالات.  إلى جانب ذلك، جُهزت غرف للعلاجات الفردية (علاج النطق والنفسي والنفسي الحركي) وغرفة للتدرب على الطعام. كما خُصص للكادر التعليمي مجموعة من الكتب والوسائل التربوية التي تساعدهم وسيتم تدريبهم طوال العام الدراسي مع اختصاصيين.  وتحيط بالمبنى حديقة من كل الجهات تحتوي على ألعاب للأطفال ستكون مساحة خاصة للنشاطات اللاصفية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية رعاية اليتيم أقامت العام الفائت حملة توعية عن التوحد واختتمت بكارنفال أقيم في حديقة محمد السعودي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات