ما سنراه الأحد قد يكون أكبر حشد شعبي نشهده منذ سنوات. بهذه العبارة يختصر مصدرٌ قريبٌ من حزب الله ما سيحصل يوم غد، بمناسبة ذكرى عاشوراء.
يشير المصدر الى أنّ مسيرات عاشورائيّة ستجوب مناطق في بيروت وضواحيها، وقد تمّ الإعداد اللوجستي لذلك. ويلفت الى أنّ التجييش لاحتفالين كبيرين يقيمهما حزب الله، ويطلّ فيه أمينه العام ربما بالجسد، وحركة "أمل" يتحدث فيه الوزير علي حسن خليل، بدأ منذ أيّام.
ويتابع المصدر: "حين كانت الضاحية الجنوبيّة تحت الخطر الإرهابي، لم نخف وأحيينا هذه الذكرى، فكيف بالحريّ الآن وقد نجح الحزب في القضاء على هذا الإرهاب".
وتشير المعلومات الى أنّ احتفال حزب الله سيكون حاشداً جدّا، وقد تمّ نقله من منطقة الجاموس الى الكفاءات ليتّسع الموقع لهذا الحشد.
أما حركة أمل فقد أظهرت قدرتها على التجييش من خلال المناسبات التي أقامتها في الأيّام التي سبقت ذكرى عاشوراء، ويتوقّع أن يكون الحضور في المهرجان الذي تقيمه كبيراً وسيلقي فيه الوزير علي حسن خليل كلمة سيحضر فيها ملف سلسلة الرتب والرواتب.
نحن إذاً أمام ذكرى عاشورائيّة تبدو مختلفة هذا العام، وهي ستحمل، طبعاً، رسائل سياسيّة سواء من خلال مضمون الكلمات التي ستلقى أو، خصوصاً، من خلال نسبة الحضور المرتفعة.
