يجري الحديث في الكواليس عن اتفاق يجري التحضير له بين حركة "أمل" و"حزب الله"  يفضي الى استلام الحركة البلدية مجدداً وهذا ما اثار حفيظة الاهالي، الذي يرفضون مصادرة قرارهم مجددا، ويشددون على انهم يملكون كل الحق للاتيان باشخاص ذو ثقافة وعلم ومعرفة في ادارة الشأن العام، ويدعون الحركة والحزب لعدم التدخل في قرار الاهالي الذين يرغبون بان يختاروا من يمثلهم، لا ان يتم اسقاط الاسماء عليهم، متسلحين بالمثل القائل "البلدية للناس الكفؤ وليست وجهات".
وقد بين الاستطلاع حجم الشارع الحاروفي الذي يرفض تدخل الاحزاب مجددا في خيارهم، اذ يؤكدون ان الاحزاب يجب ان تكون خلف الاهالي في تحقيق خدماتهم لا العكس، فحاروف عانت الامرين بسبب هذا الامر "بيكفي هلقدك"، اذ يؤكد الاهالي ان الاحزاب سرقتهم.
ويتمنى اهل حاروف على حزب الله وحركة امل ترك القرار لهم لاختيار من يمثلهم خير تمثيل، وان يجري العمل على انتخابات لا تزكية قد  تؤهل من لا يملك ثقافة ولا معرفة ولا رؤية استراتيجية لتطوير البلدية ليتربع على عرشها، فلماذا يريدون الغاء قرار اكثر من 90 بالمئة من الاهالي لاجل المصالح الحزبية، هل يخشون رأي الاهالي مجددا الذين قالوا كلمتهم في الدورة الاولى التي الغيت تحت الضغط.. القادم من الايام يكشف الصورة.‬‎