السبت 7 تشرين الأول 2017 22:02 م

متمردو الروهينغا: وقف إطلاق النار ينتهي في 9 تشرين الأول


أعلن متمردو الروهينغا السبت، ان وقف إطلاق النار الذي أعلنوه في 10 أيلول/سبتمبر ينتهي بعد يومين، مؤكدين في المقابل أنهم منفتحون على اتفاق سلام مع سلطات بورما اذا بادرت إليه الحكومة البورمية.

وشن متمردو الروهينغا هجمات على مراكز للشرطة البورمية، أعقبها تنفيذ الجيش البورمي عملية عسكرية في ولاية راخين تسببت بموجة كبيرة من الهجرة واللجوء.

وأعلن “جيش انقاذ روهينغا اراكان” في بيان عبر حسابه على تويتر، ان الهدنة المعلنة من جانب واحد تنتهي منتصف ليل 9 تشرين الأول/أكتوبر.

وتابع البيان ان الهدنة الإنسانية تم إعلانها، “من أجل السماح للجهات الإنسانية بإجراء تقييم للأزمة الإنسانية في اراكان (راخين) والتصدي لها”.

وأضاف “إذا أبدت الحكومة البيرمانية (الاسم السابق لبورما) في أي وقت ميلاً نحو السلام، فإن (جيش انقاذ روهينغا اراكان) سيرحب بهذا الأمر وسيبادله بالمثل”.

ولم يتضمن البيان اي تهديد مباشر بمزيد من أعمال العنف.

ولم يرغب المتحدث باسم الحكومة البورمية السبت، الإدلاء بأي تعليق، علماً انه كان أعلن في السابق ان البلاد لا “تفاوض الإرهابيين”.

وظهر “جيش إنقاذ روهينغا اراكان” كقوة مسلحة في تشرين الأول/أكتوبر 2016 عندما نفذ هجمات أدت إلى مقتل عناصر من حرس الحدود في بورما.

وفر أكثر من نصف مليون من الروهينغا من شمال ولاية راخين في شهر واحد، هرباً من عمليات عسكرية ينفذها الجيش وأعمال عنف أهلية اعتبرت الأمم المتحدة انها بمثابة “تطهير عرقي”.

المصدر :وكالات