الأربعاء 11 تشرين الأول 2017 11:04 ص |
مأساة جديدة في الجنوب.. ودع عبد خطيبته في مطار بيروت على أمل اللقاء وفي طريق العودة جنوباً خطفه الموت وشقيقته احتراقاً في محلة النبي ساري |
في اروقة المطار، عند بوابات الوداع، سترى دموعاً تنهمر حزناً، علها تطفئ بعضاً من جمر الفراق.. سيحتضنها الأحبة ويخبئونها في أحضان من لا يودون فراقهم، عسى أن تذوب مرارة أيام البعد خلف ابتسامة ندّعيها.. هناك في أروقة المطار، ودع عبد علي شريكة عمره قبل أن تسافر.. هناك لا بد أنه همس للسماء أن تتخذها وديعة وأمانة حتى تصل إلى بلاد الإغتراب سالمة.. ولكن.. عبد علي وشقيقته زينب لم يعرفا أن وداعهما هذا لحبيبة قلب عبد سيكون الوداع الأخير، لهما لها ولكل من أحب "عبد وزينب" الذين سيقضيا في احتراق سيارتهما على طريق العودة..
المصدر :يا صور |