قدمت روسيا احتجاجا إلى الولايات المتحدة  أمس الأربعاء بعدما قالت إن الأعلام الروسية سرقت من قنصليتها في سان فرانسيسكو وهو اتهام فندته واشنطن على الفور.

وغادر الموظفون الروس القنصلية الشهر الماضي بعدما أمرت واشنطن موسكو بإخلاء بعض مقراتها الدبلوماسية في إطار سلسلة من التحركات الانتقامية المتبادلة مع توتر العلاقات بين البلدين.

ويشغل المسؤولون الأمريكيون الأجزاء الإدارية من المجمع منذ ذلك الحين. وقالت روسيا الأسبوع الماضي إنهم اقتحموا المناطق السكنية به وهددت بالرد على ما وصفته بالتصرف غير القانوني.

وقالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة على حسابها على تويتر باللغة الروسية “أحدث واقعة مخزية. سرقة الأعلام (الروسية) من مبنى القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو”.

ونشرت صورا لسارية ليس بها علم فوق مبنى القنصلية وقالت “نطالب السلطات الأمريكية بإعادة رموز بلدنا”.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية رواية مختلفة للأحداث.

وقال مسؤول بالوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني “الأعلام التي كانت بمباني القنصلية في سان فرانسيسكو جرى إنزالها بشكل محترم وتخزينها بشكل آمن في كل مبنى”.

ولم يتسن الحصول على تعليق من السفارة الروسية.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن سفارة موسكو قولها إنها قدمت احتجاجا رسميا بشأن الحادث.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن السفارة قولها في بيان “نعتبر هذا خطوة غير ودية على الإطلاق”.