الخميس 12 تشرين الأول 2017 08:10 ص

مجلس الأمن يناقش أوضاع بورما في اجتماع غير رسمي


تنظم فرنسا وبريطانيا الجمعة اجتماعا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي حول بورما يشارك فيه خصوصا الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي أنان، الذي أعدّ مؤخرا تقريرا عن سبل منح أقلية الروهينغا مزيدا من الحقوق.

وأوضح مصدر دبلوماسي أن الاجتماع سيعقد من الساعة 19:00 وحتى 21:00 بتوقيت غرينتش، وسيناقش خلاله أعضاء المجلس الـ15 الوضع في ولاية أراكان (راخين) في غرب بورما (ميانمار) وأحوال اللاجئين، كما سيتباحثون في كيف يمكن للأسرة الدولية أن تساعد في تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية التي ترأسها أنان.

ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع في نفس اليوم الذي اتهم فيه تقرير للأمم المتحدة الجيش البورمي بشن حملة "منهجية" ضد الروهينغا بهدف طرد أبناء هذه الاقلية بشكل نهائي من ديارهم في ولاية أراكان.

وكانت اللجنة الدولية الاستشارية التي ترأسها كوفي أنان قد دعت في تقريرها الذي نشر في أواخر آب/أغسطس إلى إلغاء القيود على منح الجنسية لأقلية الروهينغا، وتخفيف القيود على حركتها، وإحلال السلام في ولاية أراكان.

وفي حينه، أشادت جماعات حقوق الإنسان بالتقرير، ووصفته بأنه خطوة مهمة بالنسبة لأقلية الروهينغا لأن حكومة أونغ سان سو تشي تعهدت في السابق بالالتزام بنتائجه.

وعينت أونغ سان سو تشي الأمين العام السابق للأمم المتحدة على رأس لجنة مهمتها إصلاح الانقسامات الطويلة بين الروهينغا والبوذيين.

ومن بين التوصيات الرئيسية للجنة إنهاء جميع القيود المفروضة على حركة الروهينغا وغيرها من المجموعات السكانية في أراكان، وإغلاق مخيمات اللاجئين التي تأوي أكثر من 120 ألف شخص في ظروف غالبا ما تكون تعيسة.

ودعت اللجنة الاستشارية بورما إلى مراجعة قانون 1982 الذي يحظر منح الجنسية لنحو مليون من الروهينغا. كما دعتها إلى الاستثمار بشكل كبير في الولاية والسماح للإعلام بالوصول إلى تلك المنطقة دون إعاقة.

المصدر :وكالات