الثلاثاء 8 آذار 2016 11:47 ص |
النساء الفلسطينيات "حالة جماعية" تذهل العالم |
يحتفل العالم، في 8 مارس/ آذار، بيوم المرأة العالمي، ويلتفت الجميع فيه إلى الإنجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة؛ لكن ماذا ستقول النساء الفلسطينيات الرائعات عن هذا اليوم؟؛ "فلسطين" حملت لكم الجواب: تقول والدة الشهيد محمد أبو خضير: "المرأة الفلسطينية أعظم نساء العالم، فهي والدة الشهداء، وزوجة وأم وشقيقة الأسير.. لقد شاهد العالم دورها جليًا، خلال انتفاضة القدس الجارية". وتضيف أبو خضير: "لكن المرأة الفلسطينية تعاني من أجرم احتلال في العالم، وبالنسبة لي أعاني بشكل مستمرة بعد فقداني لنجلي حرقًا على يدي مستوطنين". وتشاركها ذات الهموم والمعاناة، والدة الشهيدة رشا عويصي، وقالت: "نحن كنساء فلسطينيات نعاني من ظلم الاحتلال وجبروته، فابنتي الشهيدة رشا ذهبت إلى خطيبها في الداخل المحتل، وكونها محجبة قتلوها على الحاجز بـ 15 رصاصة". أما زوجة الأسير القيادي عباس السيد، إخلاص صويص، فتقول: "يوم المرأة العالمي، هو يوم المرأة الفلسطينية، محطة تستذكر فيها عذاباتها مع الاحتلال الذي يمارس أعتى أنواع العقوبات ضدها؛ لأنها الحاضنة الأولى لكل مقاومة ضده". وتضيف: "المرأة الفلسطينية هي الأم والزوجة والشقيقة والابنة بالنسبة للأسرى، وهي التي تدعم الأسير بالوقوف إلى جانبه في أسره وسجنه". وأكدت أن وفاء المرأة الفلسطينية ليس حالة فردية بل حالة جماعية تذهل كل العالم". أما والدة الأسرى، أم مدحت العيساوي، فتقول: "يجب أن يقرن يوم المرأة العالمي بالمرأة الفلسطينية المكافحة المقاومة.. أولادي الثلاثة في السجن: وهم المحامية شيرين العيساوي وسامر العيساوي ومدحت العيساوي". وتضيف: "لك أن تتخيل كيف تعيش امرأة يداهمها المرض تتحمل فراق ثلاثة أبناء داخل السجن، والاحتلال يلاحق العائلة بعقوبات إضافية مثل محاولة هدم المنزل ومنع البناء وقطع الخدمات الضرورية عن العائلة، واقتحام المنزل باستمرار من قبل ضباط المخابرات". وأكدت أن هذه المرأة تشكل النواة الأولى للاستهداف الإسرائيلي العنصري المستمر منذ عقود طويلة. المصدر : جنوبيات |