الأحد 15 تشرين الأول 2017 22:28 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 15-10-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" على رغم أن الأجواء في المنطقة والإقليم ملبدة عموما، فإن الجو في لبنان صحو اضطرادا، وإن أمطرت لكسر الحرارة. اللبنانيون مدعوون جميعا، وأكثر من أي وقت مضى، لاغتنام هذا المناخ من أجل دفع عجلة بناء الدولة، التي يشدد على قواعدها رئيس الجمهورية العماد عون، مؤكدا وجوب عدم إهدار الوقت، وضرورة وقف هدر المال. في وقت يركز رئيس البرلمان نبيه بري على أسس التشريع وعمل مجلس النواب، وهناك جلسات متلاحقة في المجلس الأسبوع الطالع بدءا من الثلاثاء، لمناقشة مشروع الموازنة الذي غاب منذ اثني عشر عاما. ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من جهته، يكرر التشديد على حماية الاستقرار وعلى مسؤولية الجميع من دون استثناء عن تحصينه، والابتعاد عن تلبدات المنطقة وتشابكاتها ومنها الملف النووي. حتى وإن أطلقت مواقف سياسية متقابلة ومتباينة، على غرار تصريح للوزير باسيل اليوم وتصريح رد من النائب شهيب. ووسط الهموم الإقتصادية والملفات السياسية المحلية والتطورات الإقليمية والدولية، تستمر الإستعدادات الأمنية لمواجهة أي احتمال أو أي اعتداء. مئة وخمسون خرقا إسرائيليا شهريا للسيادة اللبنانية، ترصده الأجهزة اللبنانية المعنية، وفق ما كشف وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، في حديث ل"تلفزيون لبنان"، مؤكدا أن ثقة لبنان بقدراته وجيشه، تجعله لا يمانع جعل القرار 1701 قرارا لوقف إطلاق النار بدل وقف الأعمال العدائية، شرط إلزام إسرائيل تنفيذه، مشددا على أهمية الانتصار الذي حققه الجيش اللبناني على الارهاب، بإلتفاف شعبه حوله، والمقاومة التي بذلت الدماء أيضا، نافيا في المقابل كل المزاعم الاسرائيلية أن الجيش يتبع للمقاومة، ومعتبرا أن الترويج لهذه المقولة يرمي الى خلق انقسام داخلي لبناني، على غرار الانقسامات التي نشهدها في المنطقة. الوزير الصراف أكد أن الانتخابات النيابية ستحصل في مواعيدها، لأن أي تمديد هو مرفوض سلفا، ولا عوائق تحول دون اجرائها.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" بعد الإيجابيات التي حكمت الفترة الماضية عبر التكامل بين المؤسسات الدستورية والرئاسات، من السلسلة إلى التعيينات والتشكيلات، جاء دور الموازنات الغائبة على مدى إثني عشر عاما، في ثلاثية جلسات تعقد بدءا من الثلاثاء المقبل. من خارج سيناريو التفاهمات، "كهربت" مرة جديدة على خطوط التوتر العالي بين الداخلية والخارجية من جهة، والخارجية- المختارة من جهة أخرى. وفيما كان الوزير جبران باسيل سارحا في Hiking، قبيل افتتاح المحول الجديد في معمل كهرباء رشميا، علق زميله نهاد المشنوق على السياسة الخارجية اللبنانية الشاردة، لافتا إلى أن التمادي في هذا الاتجاه يعرض التضامن الحكومي لمخاطر جدية. رد باسيل لم يتأخر أكثر من خمسة عشر كيلومترا، هي المسافة بين رشميا وسوق الغرب، حيث وصف من لا تعجبه السياسة الخارجية المستقلة، بالمستتبع للخارج وغير المعتاد على العيش بلا تبعية. ومن الجبل صوب باسيل بإتجاه المختارة، معلنا المسامحة ولكن مع عدم النسيان، لافتا إلى أن المصالحة ليست استلحاقا بالآخر أو استتباعا له، وهي لم تكتمل وقواعدها معروفة. المختارة فوضت النائب أكرم شهيب بالرد، والتأكيد أن المصالحة راسخة وتشكل خطا أحمر في مسيرة "الاشتراكي" السياسية، التي لم ولن تبنى على مقعد نيابي بالزائد أو بالناقص.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" نوبات التصفيق متواصلة في تل أبيب والرياض للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد يومين على خطابه. ثنائي مأزوم يهلل لمن سجل في وقت قياسي رقما قياسا في الأزمات الداخلية في أميركا. الملك سلمان، وفي اتصال هاتفي مع الرئيس ترامب، رحب باستراتيجية الأخير تجاه ايران، واختار لها وصف الحازمة. فهل هي على شاكلة "عاصفة الحزم" في اليمن التي ما زالت ترتد خيبات وخيبات على مطلقيها. نعم يسجل لعاصفتهم أنها حملت رياح الدمار والجوع والمرض، وتسببت بنحو مليون اصابة في الكوليرا. أما رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو، المصاب بداء الفساد والخائب بعد فشل الرهانات على المشروع الداعشي في المنطقة، فيحاول أن يسجل لنفسه نصرا كملهم لترامب. الممثل العالمي الذي حاول أن يتراقص على مشاعر الناس، لا يحتمل إيران قوية ولا سوريا منتصرة ولا مقاومة رادعة لإسرائيل هازمة لإمارات التكفير بألوانها المختلفة، يؤكد "حزب الله" على لسان نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم. فامارة التكفير على وشك التلاشي في محافظة دير الزور بالكامل، بعد سقوط مدينة "الميادين"، والذي يبشر بمصير مماثل للبوكمال على حدود العراق، حيث تتواصل الحرب ضد تنظيم "داعش" الارهابي، والعين على الشمال لمنع محاولات التقسيم. وساطة بين بغداد واربيل لمنع تدهور الأوضاع في مدينة كركوك الغنية بالنفط. فالحكومة المركزية تطالب بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 2014 حين سيطرت البيشمركة على حقول النفط في المدينة مع بداية هجوم "داعش". واقليم كردستان تدغدغه أحلام الانفصال والذهب الأسود في كركوك.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" عطلة الأحد لم تنعكس على المواقف السياسية، إذ سجل اشتباكان محورهما الوزير جبران باسيل. فالوزير باسيل أعلن من سوق الغرب ان المصالحة ليست استلحاقا واستتباعا للآخر، فرد عليه النائب أكرم شهيب مؤكدا ان المصالحة خط أحمر. كما ان الوزير باسيل دخل في سجال غير مباشر مع الوزير المشنوق، فالأخير أعلن ان السياسة الخارجية تعرض التضامن الحكومي لمخاطر جدية، فرد عليه باسيل مؤكدا ان من لا تعجبه سياستنا الخارجية المستقلة، هو تابع للخارج ولم يعتد العيش بلا تبعية. وينتظر ان تكون لهذه المواقف ترددات سياسية وحكومية. توازيا، يستعد البرلمان لمناقشة مشروع الموازنة بدءا من الثلاثاء المقبل. وتتقاطع المعلومات عند التأكيد انه لن يمر بسهولة، لأنه يتضمن اشكالية قانونية تتعلق بتمرير الموازنة من دون قطع حساب، ولأن الأرقام الواردة في الموازنة ستثير نقاشا واسعا ولاسيما عند القوى المعارضة. في هذا الوقت، يواصل الرئيس سعد الحريري زيارته ايطاليا، حيث يتوقع ان يلتقي غدا نظيره الايطالي، وعلى رأس جدول الأعمال البحث في الاستعدادات لعقد مؤتمر روما 2 المخصص لتأمين دعم دولي للجيش اللبناني.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" على الرغم من تخلله اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بتطبيق قانون الانتخاب، إلا أن الأسبوع الطالع هو أسبوع الموازنة بثلاثية جلساته التشريعية، وسط سؤال أساسي: هل يخطو المجلس النيابي خطوات حاسمة على صعيد ضبط الانفاق والهدر، وبدء الاصلاح في مالية الدولة؟. مرد السؤال يعود إلى ما هو مطروح على طاولة النواب، من وفر خرجت به لجنة المال والموازنة بعد نقاشات الجلسات الخمسين، والرقابة البرلمانية التي أفضت إلى شطب اعتمادات رأت اللجنة ان الدولة في غنى عنها في ظل الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الراهنة. وعلى الرغم من أن كل الكتل السياسية ممثلة في لجنة المال، فنقاشات ساحة النجمة ستظهر مدى التزام هذه الكتل بما صوتت عليه، وانسحاب هذه الارادة الاصلاحية على قرار الهيئة العامة. واذا كان الأسبوع المقبل مالي الطبع، فنهاية الأسبوع شهدت رسائل وردود على خط وزيري الخارجية والداخلية. فنهاد المشنوق انتقد السياسة الخارجية للوزير جبران باسيل، معتبرا انها تؤدي إلى اهتزازات، والأخير رد: من لا تعجبه سياستنا الخارجية المستقلة هو المستتبع للخارج.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" أعلى منسوب من التوتر سجل اليوم بين رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل من جهة، والوزراء نهاد المشنوق ووائل أبو فاعور وأكرم شهيب من جهة، وبين رئيس حزب "القوات اللبنانية" من جهة، ومصادر في "التيار الوطني الحر" من جهة ثانية. الاشتباك السياسي بين باسيل والمشنوق وأبو فاعور، جاء على خلفية كلام باسيل في رشميا وحديثه عن المصالحة المنقوصة وضرورة العودة السياسية، وأن يعرف الأهالي أين دفن أهلهم وأقاربهم. كلام باسيل رد عليه النائب وائل أبو فاعور الذي اتهم رئيس التيار بأنه ينبش القبور، وأن الهدف مقعد نيابي. لم يمر وقت طويل حتى دخل وزير الداخلية على خط السجال، فانتقد السياسة الخارجية للبنان، وهذا الاتهام تطلب ردا من الوزير باسيل. سجال آخر تفصل بينه آلاف الكيلومترات بين لبنان واوستراليا. رئيس حزب "القوات اللبنانية"، وفي كلمة له من اوستراليا، رأى ان وزيرين، والمقصود وزيرا "حزب الله"، يصادران قرار الحكومة، ما دفع مصادر في التيار إلى السؤال: لماذا لا يستقيل من الحكومة من يشعر أن قرارها مصادر؟. هذا الجو غير الصحي لمكونات السلطة، حيث اللافت أن كل السجالات هي بين أفرقائها، هل سيؤثر على ثلاثية جلسات الموازنة التي ستنعقد الثلاثاء والأربعاء والخميس؟. ماذا عن أجواء الحكومة؟، وهل تمرير الأسبوع الطالع من دون جلسة لمجلس الوزراء سيساهم في تبريد الأجواء؟. الأمور غير منتظمة، فكل وزير وكل نائب، يغني على ليلاه. أليست مفارقة على سبيل المثال لا الحصر، أن يخفض وزير من مستوى نائب ويحط من قيمته، حين يشبهه بمعقب معاملات. إذا كان الامر كذلك، فلماذا الكلفة على الإنتخابات لانتخاب نواب، ولتعمد الحكومة إلى تعيين مئة وثمانية وعشرين معقب معاملات، وتسميهم نوابا، فينتهي الأمر، ولا حاجة عندها لقانون ولبطاقة ممغنطة ولبطاقة بيومترية ولـmega centers، أليست جمهورية معقبي المعاملات أجدى؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" التضامن الحكومي معرض للاهتزاز، على وقع الشرود في السياسة الخارجية، والمصالحة الراسخة في الجبل أهم من كل المقاعد النيابية، وأهله لن ينصتوا لأي خطب تحريضية. عنوانان لموقفين منفصلين، الأول لوزير الداخلية نهاد المشنوق، والثاني للنائب وائل أبو فاعور، والمعني شخص واحد هو الوزير جبران باسيل. فالوزير المشنوق أكد أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة الصدمة والالزام والإرغام، مؤكدا أنه يفرق بين رئيس الجمهورية وبين سياسة وزارة الخارجية التي تتعارض مع الأعراف الحكومية والبيان الوزاري. أما النائب أبو فاعور، ومن دون أن يشير إلى باسيل ومواقفه الإنتخابية، رأى أن مصالحة الجبل باتت واقعا لن ينال منه أحد، ولن نستدرج إلى منطق الكراهية ونبش القبور. داخليا أيضا، استمرار ردود الفعل الرافضة للخطابات الشعبوية التي تحاول النيل من الإنجازات التي حققتها حكومة الرئيس سعد الحريري، فيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يظهر محاولة الوزير السابق أشرف ريفي إعطاء أبعاد خاصة لزيارة الوزير المفوض السعودي وليد بن عبدالله بخاري والسفير الاماراتي حمد الشامس إلى طرابلس.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" ضرب جبران باسيل عصفورين سياسيين بزيارة جبل واحدة، واستنفر فيها كلا من جمهورية نهاد المشنوق السيدة المستقلة، ودولة الجبل الاشتراكية التي رسمت خطا أحمر على المصالحة التاريخية في الأعالي. فما إن تناول وزير الداخلية "الترويقة البيروتية"، حتى تغدى فيها وزير الخارجية وانتقد شروده في السياسة الخارجية، من زيارة وزراء لبنانيين إلى سوريا، فاجتماعات نيويورك مع المعلم، وصولا إلى موقف لبنان من انتخابات الأونيسكو ومعاداة الجانب المصري. وقبل العشاء، كان باسيل قد حول تصريحات المشنوق إلى عوادم، قائلا: من لا تعجبه سياستنا الخارجية المستقلة، فهو المستتبع للخارج وغير المعتاد على العيش بلا تبعية، أما نحن فنعيش ورأسنا مرفوع. وإذا كان المشنوق قد اعترض على سياسة باسيل الخارجية، فإن الديبلوماسية في العالم ليست بأفضل حال، وتحديدا الأميركية منها والتي تخصص حقيبة للتصريحات النارية وحقيبة أخرى للديبلوماسية الناعمة. واليوم فإن التعاطي مع ملفي ايران وكوريا الشمالية أهم نموذجين على الكلام الأميركي المزدوج. فبالأمس أخضع دونالد ترامب العالم لترقب الحرب، هدد ايران باتفاق لا يملك حق التقرير بمصيره. ونافس الرفيق كيم على جنونه النووي، موحيا ان سياسة البيت الأبيض ستضرب بيد فولاذية من طهران إلى بيونغ يانغ. ولم تمض أربع وعشرون ساعة، حتى أوفد ترامب من يمثله بكلام ذاب عنه الفولاذ، وتحول إلى قصدير أو "تنك" على أبعد تقدير. وهذه ابنته ذات الكعب العالي نيكى هايلي، مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة، تتوقع الإبقاء على الاتفاق النووى مع إيران، وتقول إن إدارة ترامب تريد التوصل لرد "متناسب" لتصرفات طهران على المسرح العالمي. وأضافت هايلي إن ما نقوله الآن في ما يتعلق بإيران هو: "لا تسمحوا لها بأن تكون كوريا الشمالية المقبلة". لكن حتى مع كوريا، فإن أميركا تتأرجح على حبلين، يناطح رئيسها الدولة النووية ويهدد بجعلها رمادا، ثم يوفد وزير خارجيته ريكس تيلرسون للاعلام بأن الرئيس دونالد ترامب وجهه بمواصلة الجهود الديبلوماسية لتهدئة التوترات المتصاعدة مع كوريا الشمالية، مضيفا إن هذه الجهود الديبلوماسية ستستمر لحين إسقاط أول قنبلة. فما هذا الرعيد؟، ومن اين يأتي ترامب بوزراء وممثلين على هذا القدر من الطمأنينة التي تخالف تعاليمه الحربية؟. والجواب هنا ان السياسية الأميركية واحدة متكاملة، الأولى بخطاب النار والثانية بأرتداء القفازات، لكنها في النهاية نهج يكذب على العالم، وإن لم يتمكن من زرع الحروب فعلى الأقل يكتفي بزرع الخوف، ولن ينتظر قنبلة نووية كورية أولى ولا أخيرة، فقنبلة هيروشيما قبل سبعين عاما والتي رمتها أميركا على هيروشيما وناجازاكي، ضد الإمبراطورية اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت هي النهاية.
المصدر :وكالات |