أكد قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أن حركته اتخذت قراراً لا رجعة فيه بالمطلق وهو أنها لن تعود أحد أطراف الانقسام الفلسطيني.

وأضاف السنوار خلال لقاءه وفود شبابية بغزة، بأنه من غير المسموح لمشروع المصالحة الوطنية بأن يفشل، حتى نحافظ على مشروعنا الوطني.

ودعا اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس محمد عباس "أبو مازن" لعقد جلساتها القادمة في غزة، لافتاً إلى أنه شخصياً سيسهر على سلامة وراحة الرئيس في حال زيارته لغزة.

وشدد السنوار على أن المنتصر الوحيد في المصالحة هو شعبنا الفلسطيني وقضيته، مؤكداً "جاهزون للتنازل في العلاقات الوطنية من أجل مصلحة شعبنا".

وفي سياق آخر حول التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على غزة، قال السنوار "تحدث لي "محمد الضيف" قائد القسام وقال أنه إذا فكر العدو بارتكاب حماقة ضد شعبنا ومقدساتنا، فإننا سنكسر جيشه كسرا لا تقوم له بعده قائمة وإذا قال الضيف فقد صدق".

وعن الانباء التي تشير الى وجود مفاوضات لابرام صفقة تبادل للأسرى مع اسرائيل قال السنوار " لا أحد يفرض على حماس أن تعيد ما لديها قبل أن يرى أسرانا البواسل النور، ونحن جاهزون لعقد صفقة وفاء الأحرار الثانية وليخرج مروان البرغوثي وحسن سلامة ومحمود عيسى وعباس السيد وأحمد سعدات وغيرهم ويكونوا بيننا". 

كما أكد السنوار على أن العلاقة مع العمق العربي والإسلامي إستراتيجية، مضيفاً "لم نقطع علاقتنا مع مصر أو إيران أو أي دولة أخرى".

وحول تصريحات المبعوث غرينبلات رد السنوار قائلاً "لم نكن يوما حركة إرهاب .. نحن ثوار نقاتل من أجل شعبنا وقضيته العادلة".