الاثنين 23 تشرين الأول 2017 22:36 م

البابا يدعو لإبقاء الوضع الراهن بمدينة القدس


دعا البابا فرنسيس الى المحافظة على الوضع الراهن بمدينة القدس، وقال "الوضع القائم في المدينة المقدسة، يجب أن يمكن الجميع من العيش فيها بسلام .

وقال البابا، خلال استقباله بطريرك القدس للروم الارثوذكس ثيوفيلوس الثالث، في حاضرة الفاتيكان إن "القدس هي المدينة المقدسة التي يجب الدفاع عن الوضع الراهن فيها والحفاظ عليه"، حيث "ينبغي أن تكون مكاناً يمكن العيش فيه بسلام معا"، وإلا "فستستمر فيها دوامة المعاناة التي لا تنتهي بالنسبة للجميع".

وأكد البابا "مشاعر القرب من كل أولئك الذين يعانون من الصراعات التي تعصف بالأراضي المقدسة منذ عقود"، مبينا أن "عدم اليقين من الوضع وغياب التفاهم بين الأطراف المعنية لا تزال تسبب انعدام الأمن، وتفرض قيودا على الحقوق الأساسية، وتخلي الكثيرين عن أراضيهم".

لهذا السبب، طلب البابا من جميع المعنيين، "مضاعفة الجهود لخلق الظروف لسلام مستقر قائم على العدالة والاعتراف بحقوق الجميع"، ولهذه الغاية "لا بد من رفض استخدام أي نوع من العنف بحزم"، وكذلك "جميع أنواع التمييز، وكل مظاهر التعصب ضد الأشخاص أو أماكن العبادة لليهود، المسيحيين أو المسلمين".

وأكد الطرفان على البيان المشترك للبطاركة ورؤساء الكنائس في القدس والذي صدر في الشهر الماضي رافضاً المحاولات الإسرائيلية لمصادرة أراضي الكنائس وتغيير الوضع القائم ومصادرة وبناء الجدار الفاصل على أراضي الكريمزان المصادرة والتي تعود ملكيتها الى 58 عائلة فلسطينية مسيحية.

ونقل البطريرك تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأشار إلى الرسائل التي بعثها إلى رؤساء العالم ومنها إلى قداسة البابا حول ميدان عمر بن الخطاب-باب الخليل.

كما ثمن الدور الهاشمي بقيادة الملك عبد الله الثاني، الداعم للحضور المسيحي في الشرق، بصفته صاحب الوصاية على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة المقدسة.

المصدر :وكالات