الثلاثاء 24 تشرين الأول 2017 22:41 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 24-10-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
وثمة استعدادات لموظفي التلفزيون في اتجاه التحرك السلبي في حال تأخر التعيين ولم تنته الجلجلة... على المستوى السياسي تبرز زيارة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل لموسكو الليلة فيما ينتقل رئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع من استراليا الى جولة عربية.. وفي بنشعي لقاء بين رئيس المردة سليمان فرنجية والسفيرة الأميركية.. انتقالا الى بيروت يبرز اللقاء مساء اليوم على مأدبة عشاء لطلاب حزب الله في الجامعة اليسوعية تقام في اللانكستر في الروشة وتلقى في خلالها كلمتان للوزيرين جبران باسيل وحسين الحاج حسن. أما في كليمنصو فقد كان وفد من التيار الوطني الحر يشرح للنائب وائل بو فاعور أهداف زيارة الوزير باسيل للشوف من أجل التشديد على مصالحة الجبل.. وفي الخارج موقف لافت لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يشدد على الإعتدال الذي دائما ما يقود الى الإعمار والإستثمار والإستقرار.. في أي حال، في الثلاثين من الشهر الحالي وعشية اكتمال عام من مسيرة العهد سيكون لقاء لمسؤولي الأخبار في محطات التلفزيون في الثامنة والنصف مساء مع رئيس الجمهورية العماد عون منقولا مباشرة على الهواء كما يسبق هذا اللقاء يوم الجمعة المقبل كلمة للرئيس عون في احتفال السنة القضائية يتناول فيها الأوضاع والتطورات محليا وخارجيا. وفي القصر الجمهوري اليوم سلسلة لقاءات للرئيس عون.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" اميركا تتوعد ايران وتذكر حزب الله بماضيه الدموي، في المقابل ايران تؤكد على لسان رئيسها ان لها نفوذا قويا في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. وبين الموقفين المتناقضين تتظهر التناقضات اللبنانية اكثر واكثر سياسيا وحكوميا، ما يطرح اسئلة كثيرة لعل ابرزها سؤال جوهري: هل بدات التسوية التي ادت الى وصول العماد ميشال عون بالانهيار وذلك على بعد ايام قليلة من انهاء العهد سنته الاولى؟ وسط هذه الاجواء ينعقد مجلس الوزراء الخميس في السراي الحكومي وذلك للبحث في جدول اعمال عادي، واللافت انه تم ارجاء عقد جلسات متتالية للحكومة للبحث في موازنة العام 2018 بعدما تبين ان مشروع الموازنة بحاجة الى مزيد من الدرس. التأجيل يسري ايضا على اللجنة الوزارية المكلفة درس آليات تطبيق قانون الانتخاب، فبعدما لم تجتمع الاسبوع الفائت لا مؤشرات حتى الان على الاقل الى انها ستجتمع قريبا ما يطرح مخاوف جدية في شان الانتخابات قانونا ومواعيد.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" حلّق نداء الرئيس نبيه بري للمغتربين الى كل قارات العالم، لم يكن هناك حاجة الى تأشيرة ليدخل كل بلاد الإنتشار ويطرق باب كل لبناني يؤمن بالمشاركة في استحقاق يصنع حياة المجتمع والدولة. وهذا النداء لم يقف عند حدود الواقع فحسب بل اتخذ إقامة دائمة في العالم الإفتراضي منذ إطلاقه على وسائل التواصل الإجتماعي فأصبح هاشتاغ صوت المغترب اللبناني خلال فترة وجيزة تراند على تويتر في حالة نادرة من التفاعل دفعت شبكة BBC البريطانية وغيرها الى متابعة هذه الحملة اللبنانية ووضعها في رأس سلم أولويات المتابعة. على أية حال فإن ال أن بي أن ستعرض تقريرا خاصا ضمن النشرة تشرح فيه الية تسجيل المغتربين من ألفها الى يائها. سير التفاعل مع نداء النبيه للمغتربين رفده إطلاق وزير المالية علي حسن خليل خدمات إلكترونية تتيح لأهل الإغتراب الإطلاع على الصحائف العينية للعقارات عن بعد بما يمكنهم من المتابعة دوريا لأي قيد يمكن أن يتناول الملكية العقارية لهم. خطوات المالية في هذا المجال تهدف أيضا للسير نحو الحكومة الإلكترونية التي تخفف الأعباء عن الدولة والعناء عن المواطن والموظف على حد سواء أما الخاسر الأكبر فهم السماسرة ومعقبو المعاملات. على طاولة مجلس الوزراء الخميس يغيب تلفزيون لبنان فيما يسعد الله أوقات الحكومة بموازنة العام 2018 الأسبوع المقبل وسط إصرار حكومي على الإنجاز سريعا وحرص وزير المالية على القيام بخطوة استثنائية وإقرار هذه الموازنة قبل بداية العام، بحسب ما كشف خليل في حديث خاص لل أن بي أن. إلى الإنتخابات والموازنات ثمت ملف مفتوحة صفحاته دوما هو النازحون، فلبنان لا يعتبر بلدا لتوطينهم أو دمجهم، ومستقبلهم ليس فيه بل في بلدهم الأم، كلام مهم على لسان المنسق المقيم للأمم المتحدة لكنه بحاجة الى ترجمات عملية وسريعة.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" كلام الرئيس الايراني حسن روحاني وما رافقه من ادعاءات حول عظمة بلاده وانها تمتلك نفوذا على امتداد المنطقة وفي لبنان لم يخرج داخليا من دائرة التداول وردود الفعل. فبعد رفض رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، اكدت كتلة المستقبل النيابية استنكارها لتصريح روحاني معتبرة انه كلام مرفوض جملة وتفصيلا وان لبنان دولة عربية مستقلة ترفض اي وصاية واي تطاول على كرامتها. وفي لبنان ايضا انشغال سياسي بقضية تلويح القوات اللبنانية بالاستقالة من حكومة العهد الاولى فيما رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يؤكد حرصه على بقاء القوات في الحكومة بموازاة تأكيد القوات اللبنانية بان تحالفها مع تيار المستقبل يحمل ابعادا استراتيجية سيادية . وبعيدا عن السياسة، فان قضية مزارعي البطاطا في طريقها الى الحل في ضوء الاتصال الهاتفي الذي اجراه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مع نظيره الاردني لتسهيل دخول البطاطا اللبنانية الى الاسواق الاردنية بعدما عرض مزارعو البطاطا لرئيس الحكومة مشكلة الحاويات المحملة بحولى خمسة الاف طن من البطاطا اللبنانية والمتوقفة منذ اسبوع في ميناء العقبة نتيجة منعها من دخول الاردن.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" رحلت الجلسات الماراتونية لمجلس الوزراء لمناقشة موازنة العام 2018، إلى موعد لاحق، بعد ان يكون وزير المال علي حسن خليل قد أصبح في حال جهوزية لتوزيعها على الوزراء والبدء بمناقشتها، وهكذا لن تكون الموازنة على طاولة مجلس الوزراء لهذا الاسبوع بل هناك جلسة عادية في السرايا الحكومية، من جدول أعمال من خمسة وأربعين بندا ليس فيها بند تعيينات سوى تعيين عضوي الهيئة العليا للتأديب ومجلسي إدارة مستشفيي الكرنتينا وطرابلس، وغير ذلك من البنود العادية المتبقية... في سياق آخر دخلت الحكومة والسياسيون في مدار الانتخابات النيابية في ايار من العام 2018، والملح في هذا الأمر هو اقتراع المغتربين، ولتحقيق هذه الخطوة التي تتم للمرة الأولى منذ تاريخ الانتخابات النيابية في لبنان بدأ السباق نحو آلية تحقيق هذا الأمر خصوصا ان المهلة النهائية هي العشرون من تشرين الثاني المقبل. وفي حال احتاج الأمر إلى أكثر من هذه المهلة فإن القانون في هذه الحال بحاجة إلى تعديل في مجلس النواب، لذا فإن هناك إجماعا على ان تكون مهلة الشهر، أو أقل بقليل، كافية، كي لا يعود القانون إلى مجلس النواب ويدخل في بازار تعديلات يعرف كيف تبدأ ولا يعرف كيف تنتهي. في كلام الرئيس الايراني روحاني، والذي جاء فيه: "هل من الممكن في العراق وسوريا ولبنان وشمال افريقيا والخليج اتخاذ قرار حاسم دون اخذ الموقف الايراني في الاعتبار"؟ توزعت المواقف اللبنانية بين مستهجن، كالرئيس سعد الحريري والقوات اللبنانية، وصامت كحزب الله والتيار الوطني الحر... أما الحدث العربي اليوم، ففي ما أعلنه ولي العهد السعودي عن إنشاء منطقة خاصة اقتصادية في المثلث الحدودي: السعودي المصري الاردني... المشروع الذي أطلق عليه إسم neom، وكلفته خمسمئة مليار دولار، سيمتد على مساحة 26 ألف وخمسمئة كيلومتر مربع أي ضعف مساحة لبنان زائد خمسمئة كيلومتر مربع... من المشاريع العملاقة إلى همومنا العملاقة... هل تقدر الدولة بقضها وقضيضها على كسارة ومقلع ومجبل باطون، يعملون بطريقة غير شرعية وبحماية أمنية وسياسية؟
* مقدمة نشرة اخبار "المنار" يتحدثون عن الحروب وفرض المعادلات، ويهلل لهم المفلسون من عرب تائهين في ميادين الخيبات، ومع اول اشارة حقيقية تنتفض الدولة العبرية، متوجسة من قوة الردع الحقيقية التي فرضها حزب الله وامينه العام السيد حسن نصر الله.. اتهم ليبرمان السيد نصر الله شخصيا باعطاء الاوامر لقصف الصواريخ على الجولان، فسارعت الحكومة العبرية بقياداتها السياسية والامنية والعسكرية للتبرؤ من كلام وزير حربها، ونفيها تلك المعلومات التي وصفها قادتها بعديمة المسؤولية والتي تأخذ تل ابيب بحسب تعبيرهم الى الحرب العبثية.. فهم العارفون بعد كل المناورات وموازين القوى ونقاط الميدان، ان كلامهم عن حروب ضد لبنان ما هي الا تهويل الخائف لا المقتدر، فالمعادلات تبدلت، من منظارهم المقفل الافق الذي حمله وزير حربهم ذات حرب في تموز، الى العجز بمنظارهم الامني والعسكري عن خوض حرب ضد لبنان هذه الايام ولو تبجح مهددا وزير حربهم المتسرع افيغدور ليبرمان.. انها المعادلات التي فرضتها المقاومة على طول الجبهة الممتدة مع العدو، الذي اثبت انه يبيع الكلام للعرب المتعلقين بردائه، والمهددين لبنان بنيران حربه، فيما حرابهم المكسورة كما الاسرائيلي باتت تفرض عليهم عدم المكابرة ولا المغامرة.. وفي غمار الحرب على الارهاب ومن يشوه صورة الاسلام، خرج اليوم الملك السعودي المفترض محمد بن سلمان معلنا الحرب على مملكته، والا كيف له ان يعد باعادة السعودية الى كنف الاسلام الوسطي والمعتدل، اليس هذا اعترافا بانها كانت في كنف التطرف؟ ولماذا يغضبون عندما يقال لهم انهم مصدر الارهاب.. قالها محمد بن سلمان، ومن فمه يدان..
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" ليس مقبولا مضمون الكلام الذي نسب إلى الرئيس الايراني... هذا إذا كان صحيح المصدر ودقيق المضمون... ليس مقبولا، حتى ولو كان في سياق التحليل السياسي... هذا ما يؤمن به طبعا كل لبناني حر... تماما كما أنه ليس مقبولا ما أعلنه وزير سعودي ضد جماعة لبنانية قبل مدة ... ولا ما يقوله كل يوم، مسؤول أو سياسي أو دبلوماسي... عربي أو غربي أو أممي... كلهم، يتجاهلون أننا دولة ذات سيادة... ربما لأننا نحن من تكيف في حقبات ماضية بائدة، على أن نكون كذلك، إراديا وطوعيا... غير مقبول أي مس بالسيادة الوطنية... أكان فعلا أو قولا أو حتى تفكيرا... والرد على أي مس كهذا، واجب وطني... لكنه واجب لا يستقيم، إلا حين يكون مبدأ عاما... لا بل يسقط، ويتحول إلى عكس منطلقه وهدفه الوطنيين، حين يكون الرد جزئيا أو انتقائيا أو استنسابيا... فحين تستنكر ردا من هنا، وتسكت وتبلع ردا من هناك... إنما تكون أنت من يشجع على انتهاك نفسك واستباحة سيادتك... تماما كما في حرية التعبير وحقك المطلق فيه... فإذا كانت الرقابة الخارجية لمنعك من قول الحق، اغتصابا... فرقابتك الذاتية لامتناعك عن شهر الحقيقة... تكون من أصناف العهر... لذلك، فالخطوة الأولى لانتزاع لوثة دولة القناصل من رؤوسنا ونفوسنا، تكمن في أن نرد على كل تطاول، من أي قنصل أتى... شرقا أو غربا... فالسيادة قيمة... وهي مثل أي قيمة أخرى، لا مجال فيها للنسبية أو التنسيب أو التناسب... فهي إما أن تكون كاملة... أو لا تكون إطلاقا... والسيادة لا تكون على الحدود فقط... بل في الداخل أيضا... وهو ما يحصل في ضاحية بيروت... حيث السيادة مطلب الجميع، من دون اجتزاء...
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" الأرض بتتكلم عجمي.. وبموقف واحد تمكن الرئيس الإيراني حسن روحاني من استحضار أرواح القابعين على شرفة الاستقلال لكن ردود الفعل جاءت لتبني مواقفها على تفسير جاء خاطئا أو متناقضا على أقل تقدير فماذا قال روحاني؟ هو تساءل أين من الممكن سواء في العراق وسوريا ولبنان وشمالي أفريقيا والخليج الفارسي اتخاذ قرار حاسم من دون أخذ الموقف الإيراني بالاعتبار؟ سؤال تطرحه إيران منذ ستة آلآف عام عمر هذا البلد الضارب في التاريخ والممتدة جغرافيته إلى مستوى التأثير في محيطه العربي لكن في لبنان من كان في أمس الحاجة الى قضية فانهمرت دموع التصريحات التي تطايرت لإنقاذ السيادة من براثن الفرس ومن الممكن أن يطرح أي بلد فاعل السؤال عينه أو أن يعمل وفقا لحياكة السجاد العجمي على التفنن في "رتي" الخلافات العربية كما هي اليوم حال رئيس حكومة العراق حيدر العبادي.. الذي يعبد طرقا عربية ويضعها على سكة العروبة وعندما قررت أميركا المس بالسيادة العراقية واجهها العبادي ورأى في حضرة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون أن انتقاداتها للحشد الشعبي هو تدخل في الشؤون الداخلية لن يسمح به. ومغازل العراق السياسية والاقتصادية تمكنت حتى اليوم من إعادة الروح الى دور عروبي تفتقده الدول إذ إنه بجولته على مصر والأردن والسعودية أتم العبادي مراسم الحج السياسي الذي يختتمه في طهران سعيا لاستنهاض علاقات الجوار ولعبا لدور عراقي متوازن من دون النظر إلى إيران من زاوية العداء أو الإلغاء ومن العلامات المؤسسة التي قطف العراق ثمارها إنجازات العْبادي المحققة حتى اليوم مع دول الجوار وآخرها المنافذ مع تركيا.. والمعابر مع الأردن وخط النفط بين البصرة والعقبة وحل أزْمة انفصال كركوك في أربع وعشرين ساعة واستعادة أماكن الذهب الأسود والأهم من ذلك كله كان دحر الإرهاب واعادة سيطرة الأمن العراقي على جميع حدود هذا البلد الداخل الى التاريخ من جديد كل هذه المكتسبات على مستوى المنطقة قابلتها خطوة تسجل انفتاحا للمملكة العربية السعودية بإعلان ولي عهدها محمد بن سلمان أن السعودية ستنشر الإسلام الوسطي المنفتح في تصريحات هي الاولى من نوعها سترتب على المملكة إجراءات داخلية جديدة وتحديدا لناحية علماء الدين أما الانفتاح المحلي فكان بوزن حبة البطاطا التي تم تسهيل دخولها اليوم إلى الأسواق الأردنية وما خلا ذلك.. فالعوني مشغول بزيارت الجبل القسم الثاني.. والقواتي يواصل حملة الاغتراب.. مسجلا عقوبة مسلكية لأحد محازبيه.. ومخففا العقوبة بالجرم نفسه عن سيدة معراب الاولى. علما أن الجرمين متوازيان في مستوى: الدعوسة.. والرقص على القبور.
المصدر :وكالات |